رواية زوجة اخي (كاملة جميع الفصول)
عقدت ذراعيها امام صدرها قائله بهدوء:
" خير ايه ال جابك "
رعد ببرود:
" جي اطلعك من هنا مهما كان انتي مراتي وسمعتك تهمني "
وهج بسخريه:
" لا متشكرين لخدماتك، اتكل علي الله "
انهت كلماتها والتفتت لتتجه الي الخارج، لينظر الي اثرها بغموض …
خرج ليجدها ذهبت برفقة احدي العساكر، واستمع الي كلمات العسكري الذي اتي بها قبل قليل وهو يحدث مراد:
" زي مابقولك ياباشا والله موقفه الزنزانه علي رجلها، والمتهمه ال اسمها محاسن بتاعت المشاكل دي مرعوبه منها "
ابتسم رعد نصف ابتسامه ليتجه الي الخارج وخلفه شرف …
بعد مرور بعض الوقت …
جلس رعد امام رغدة ليردف قائلا:
" من غير حديت ماسخ، هتروحي تتنزلي عن المحضر يا رغدة احسنلك "
نظرت رغدة اليه بهدوء ينافي ارتجاف جسدها:
" موافجه بس بشرط "
نظر رعد اليها ولم يتحدث، لتسترد قائله:
" تتجوزني ……"
كانت تسير بجواره بخطوات واثقه عكس عقلها الشارد في ماذا فعل هو ليقوم بااخراجها !.
تعلم علم اليقين ان رغده خلف ما حدث معها، وتعلم ايضا انها لن تتنازل بتلك السهوله عما اقدمت اليه
اما عنه فلم يكن حاله احسن من حالها، كان يفكر كيف سيقوم اخبارها بما فعله وما اقدم عليه من اجل خلاصها من تلك المحنه.
زفر بضيق قبل ان يلقي نظره خاطفه عليها ليخطوا الي الداخل بخطوات سريعه.
نظرت هي اليه وهو يتقدم الي الداخل لتقلب عيناها بملل وتقوم باللحاق به.
دلفت للداخل ناظره الي افراد العائله المجتمعين بضجر، تعلم جيدا ما سيحدث الان وما سيقال عنها.
ولكن تصلب جسدها فور وقوع عيناها علي صغيريها القابعين بااحضان الخادمتين.
امتلئت عيناها بالدموع فور رؤيتهم واصبحت تنظر اليهم بعدم تصديق، صغيريها فلذة كبدها بخير وعلي قيد الحياة ايضا.
اقتربت منهم بخطوات سريعه وما ان همت للوصول لهم حتي قاطع طريقها وقوف رغدة امامها مردده ببرود:
" يدك متلمسيش ولاد چوزي "
رفعت وهج حاجبها لتنظر اليها مردده:
" ولاد جوزك مين ياوغده وسعي من طريقي خليني اشوف عيالي "
هزت رغدة رأسها بالنفي مشيره بااصبعها نحو رعد لتردد:
" چوزي ده، ودول عياله، واني مسمحش لوحده رد سجون زيك تجرب منيهم "
التفت وهج لتنظر الي رعد بصدم#مه مردده:
" جوزك ؟"
ابتسمت رغدة باانتصار وتشفي مردده:
" ايوه هيبجي چوزي اخر السبوع ده "
القت وهج ابتسمت ساخره عليه ليشعر بالضيق، ومن ثم التفتت لتنظر لرغدة مردده بصوت منخفض:
" مبروك ياوغدة جوز جزم لايقين ع بعض ماشاء الله وسعي من خلقتي بقي "
اشتعلت عينان رغدة بالغضب وهمت لتتحدث، لتقاطعها وهج بقوه بثت الرعب بجسدها:
" وسعي من قدامي يارغدة والا ورحمة امي هدفنك مكانك، ماانا رد سجون بقي "
بلا وعي تحرك جسد رغدة مبتعدا من امام تلك الواقفه بخوف، لترتسم ابتسامه ساخره علي وجه وهج وهي تنظر اليها.
وسرعان مااختفت تلك الابتسامه لتنظر الي اطفالها بااشتياق وتقترب منهم سريعا.
قامت بااخذهم من الخادمات لتحتضنهم الي صدرها بحب واشتياق شديد
بعد مرور بعض الوقت …
كانت تجلس بجوار فراش اطفالها تتأملهم بحب وهم نائمين، شردت قليلا لتفكر، كيف حدث هذا، اطفالها التي كانت تظن انها فقدتهم الان نائمين امام عيناها.
قاطع شرودها دلوفه الي الغرفه بهدوء.
رفعت عيناها لتنظر اليه بهدوء ليتقدم نحوها ساحبا ذلك المقعد بجوارها.
جلس ليستمع اليها تزفر بضيق، اردف بهدوء:
" مش ناويه تقولي حاجه "