رواية سجينة آدم
ويوسف بيحبك والله، وانتي اكتر واحده عارفه، بس هو غشيم شويه ومبيفكرش
ـ يادم انا معنديش مشكله، انا اخدمكم برمش عنيه، بس انا عايزها تعاملني كويس وتبطل تشتكي مني ليوسف احنا اكتر مشاكلنا بسببها وانا والله باجي علي نفسي عشان ارضيها
ــ اولا انا مش عايزك تيجي علي نفسك عشان حد، حتي لو امي، وكتر خيرك علي اللي بتعمليه عشان الكل، وانا بقولهالك اللي ميقدرش تعبك متتعبيش عشانه، انتي مش مجبره تعملي لحد حاجه، مسؤاليتك هي جوزك وولادك ولو اكتر من كدا ف دا كرم منك، انا مش عايزك تزعلي انتي عارفه انك بالنسبالي زي سلمي، ولو بتعتبريني زي حسن هتسمعي كلامي وتخليكي قاعده ف شقة اخوكي، وانا هجبلك حقك وهخلهولك يجي لحد هنا يعتذر منك ويبوس راسك كمان
ـ انا قولت ايه؟ هترتاحي هنا انتي والولاد مع حور، وانا اصلا عندي شغل ف المزرعه اليومين دول، واهو حور متقعدش لوحدها
الباب خبط، طلب من مني تدخل جوا، وفتح كان يوسف ضربه فوشه جامد وسحبه من هدومه علي الريسبشن..
حط ايده علي وشه بوجع ـ اااه ياعم ايدك تقيله
ـ بقولك ايه يادم دا مراتي وانا حر، زي مانا مش بدخل بينك وبين مراتك ياريت متدخلش
ـ لا هدخل عشان انا اخوك الكبير ولما اشوفك بتغلط لازم احاسبك، انا لو كنت اعرف انك هتعمل ف بنات الناس كدا مكنتش وقفت لجدك عشان يوافق علي جوازك منها، كنت فاكر انك راجل وبتحبها فعلا
ـ عشان غبي، والاحساس دا ناتج بسبب افعالك، ياض افهم احنا رجاله والراجل حبه لمراته بيبان فافعاله، وعشان تبقي راجل ف عين الست اللي معاك لازم تحتويها وتفرحها وتقدر كل صغيره وكبيره بتعملها عشانك، لازم تبقي السند ليها، مش اللي يكسرها يغبي
ـ يووووه يادم هو انا فاضي لشغل النسوان، مش كفايه طالع عيني ف الشغل عشانها هي والعيال، وف الاخر ارجع، الحق امك قالت، الحق مراتك عملت
ـ مش بقولك غبي، يابني هو انا بقولك اقعد جنبها ياحمار افهم الست الكلمه الحلوه بتوديها وتجبها، القوامه والرجوله مش بالزعيق والضرب، الراجل هو اللي يعرف يدير امور بيته كويس ويخلي مراته متحسش بالنقص ولا تحتاج لغيره