رواية_الخاتم_العجيب
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ...
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻧﺎ جئت ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻻﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﺧﺎﻩ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﻻ ﻓﺠﺎﺑﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺑﻲ ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻀﺮ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺧﺮﺝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻭﻗﻒ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ...
ﻓﺮﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺻﺎﺭﻭ ﻳﻬﻠﻠﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﻠﻜﻨﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﻠﻜﻨﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﺣﻤﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﺱ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺳﻬﻤﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻮﺑﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﺻﺮﺧﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ ﻋﻘﻞ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﻟﻢ ﻟﻤﺎ ﺍﺣﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻈﺮﺍ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻓﺮﺍﻯ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺼﻮﺏ ﺳﻬﻤﻪ ﻧﺤﻮ ﺟﺎﺑﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻧﻈﺮﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺮﻳﺪ ﻗﺘﻞ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﺫ ﺑﺎﻣﺮﺍﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩﺗﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻮﻗﻌﻜﻤﺎ ﺑﺎﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺻﻔﻴﺔ .ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺮﺕ ﺑﻘﺘﻠﻲ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﺭﺣﻴﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﻭﺍﺧﻠﻰ ﺳﺒﻴﻠﻲ ﻣﺮﺕ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺬﻧﺐ ﻳﺆﺭﻗﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺭﺍﻳﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻫﻨﺪ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﻟﺘﻌﻄﻴﻬﺎ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺸﻠﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻚ ﺷﺎﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺗﺸﺒﻪ ﺷﺎﻣﺔ ﺍﺑﻮﻙ ﺟﺎﺑﺮ ﻧﺰﻋﺎ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻗﻤﻴﺼﻬﻤﺎ ﺍﺫ ﺑﻬﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺎﻣﺔ ﻓﻮﺟﻪ ﺳﻬﻤﻪ ﻧﺤﻮ ﺻﻔﻴﺔ ﻭﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻧﺤﻮﻫﺎ
ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ العائلة ﻭﻓﺮﺣﻮ ﺑﻠﻤﺘﻬﻢ ﺷﻔﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﺤﺴﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻨﻔﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺑﻞ
ﻳﺤﺐ ﺿﺦ ﺩﻣﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﺧﺒﻰﺀ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﺎﺗﻤﺎ ﻋﺠﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻨﺎ ﺍﻧﻤﺎ
ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﺳﻨﺤﻘﻖ ﻣﺴﻌﺎﻧﺎ ..
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺰﻭﺝ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺎﺑﻨﺔ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻴﻚ بلغ ﺧﺒﺮ
ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻟﺒﺚ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻬﻢ ﺳﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﺮﻕ ﺗﺴﺪ ........
ﺍلنهاية