قصة خyانة زوجها 1 سنة بعد زواجه!... لكن القدر كان له رأي مختلف عن زوجته.. قصة واقعية!
قصة خyانة زوجها 1 سنة بعد زواجه!... لكن القدر كان له رأي مختلف عن زوجته.. قصة واقعية!
ماهي الا لحظات حتى همس عاصم في أذن حسناء قائلًا:
- سأغيب للحظات لأبارك لصديقي على زواجه، لن أتأخر، إبقي هنا حتى أعود،
ولا تقبلي دعوة أي من أصدقائي سواء للرقص أو أي غرض آخر أبدًا!
ابتسمت حسناء وشعرت بالغبطة من خوف عاصم عليها وسط أصحابه،
و أومأت برأسها بالإيجاب كانا في قاعة الاستقبال عندما طلب عاصم منها أن تمثل دور صديقته المقربة!
هل هذا تصرف يقوم به إنسان عاقل؟ماهي الا لحظات حتى تبعته سراب ورشا، وأخبروها نفس السبب!
طال انتظارها فيما بعد، فأصبحت تناظر الساعة حتى عودة عاصم، ولكنه لم يأتِ
وأثناء ذلك، قام فريد بالتقدم والجلوس بالقرب منها، ثم توجّه نحو زميله قائلًا:
- لقد أخبرت عاصم مائة مرة، بام يكف عن مغازلة مديرتنا في العمل،
لكنه لم يفعل هذا، وأكبر دليل على ذلك، لقد رأيتهم منذ قليل يتبادلون
الغزل في آخر القاعة!
لم تتمالك حسناء نفسها، فأسرعت بالوقوف وغادرت الطاولة الرئيسية
من دون ان تتكلم، وأسرعت نحو آخر القاعة، لتتأكد من كلام فريد!
