قصة الخي@انه العظمي
انا عندها انصرفت لغرفتي مستعجلًا لان جهازها كان في غرفة نومنا موضوعًا..
تمددت على سريري وبعد مرور وقت قصير دخلت الى الغرفة وتوجهت لمكان الجهاز واخذته من مكانه وقدمت لي حتى تراني هل انا نائم ام لا...
خرجت من الغرفة وكان مشيها طبيعيًا لم يتوضح عليه شيًء من التسحب ولا من التردد واغلقت الباب بشكل طبيعيًا ايضًا لم تكن خائفة اني اصحى بسبب اغلاق الباب وهنا قلت في نفسي العشرة والمعرفة هي التي اعطاتها الجرأةعلى ذلك…
وبعدما تاكدت من النظرية هذي قلت في نفسي الان حان الوقت حتى اضع النقاط على الحروف التي يلزمها نقاط
واكشفها واخبرها اني كنت فعلًا غبي مخدوع ولكن الان عرفت وكشفت الامر كله...
وفعلًا تسحبت حتى وصلت للغرفة التي هي فيها ودخلت عليها بشكل سريع مفاجئ......
وبعدما تاكدت من النظرية هذي قلت في نفسي الان حان الوقت حتى اضع النقاط على الحروف التي يلزمها نقاط
واكشفها واخبرها اني كنت فعلًا غبي مخدوع ولكن الان عرفت وكشفت الامر كله...
وفعلًا تسحبت حتى وصلت للغرفة التي هي فيها ودخلت عليها بشكل سريع مفاجئ..
وامام الله من ايام مكالماتنا ايام الخطبة اني لا افلت يدي عليها ولا اقوم بضربها او بفعل اي شيء من هذا القبيل مهما حدث وقلت لها وانا ما زلت عند وعدي وعهدي واعطيتها كلام انهمر عليها مثل وبل المطر وقمت بأنعاش ذاكرتها بأشياء قمت بعملها لها ولا يعملها الا القليل من الرجال لزوجاتهم وذكرتها بكل كلمة كانت تقولها لي وقتها
ثم خرجت من هذه الغرفة بعدما قلت لها عند الصباح الباكر لا اريد ان ارى شيء من ملابسك في مخزن الثياب واريدها كلها في الحقائب حتى تغربين عن وجهي لبيت اهلك
لحقتني لغرفة النوم وكانت في حالة يرثى لها وكانت تسقط على اقدامي وتريد ان تبوسها تمددت على فراشي وحضنت ولدي الذي قام مفزوع من نومه بتصرف امه الذي كان غريب عليه وكانت نظرات الطفل تدل على انه يحتاج الحضن حضنته وطلبت منها تخرج من الغرفة...
وفي تلك الفترة من الصباح حتى المساء وهي تلاحقني من مكان الى مكان في ارجاء البيت الا تجلس عند موضع قدماي وتمسك بِهما ولا على لسانها من الكلام الا لم اقابل مثلك من الرجال فا ارجوك لا تتركني..
وكلما قلت لها انا صنعت من نفسي من احسن الرجال الذين يخافون الله سبحانه وتعالى في زوجاتهم ويراعونهم بالرعاية الحسنة ولا فيه شيء الا ما لبيته لك حتى لو يكن هذا لم استطيع على تلبيته فا اجبر نفسي على تلبيته هل هذا صحيح وهي تقول نعم ولا قصرت عز الله....
ثم اقول لها لماذا فعلتي ما فعلتيه معي ؟ فالا ترد علي
ثم اقول لها هل فعلتي ما فعلتيه من خيانةكان بسبب قصور مني في اي حق من حقوقك تقول لا والله والذي خلق ولدي ما صار منك قصور...
قلت لها والله اني مصدوم اشد الصد@مة من ما فعلتيه بحقي واكثرما صدمني انكِ من ذلك البيت الذي يربي اولاده وبناته على مرضاة الله وهي ترد علي وتقول بس كفاني الله من كلامك ادماء قلبي.
وضلينا كل هذا الوقت في العتاب وهي ترد علي بتقديم الاسترجاء حتى قامت بفعل هداء من غضبي وزاد من حزني
عندما ذهبت وحملة ولدي الذي لم يتجاوز الخمس سنوات من عمره وجلبته لي من عند التلفاز وعندما وصلت به عندي قالت ارجوك لا تحرمني هذا ان يعيش بيني وبينك واتركني عندك كأنني خادمة اخدمك واخدمه وانت افعل ماتشئ ثم صار صوتها يعلو بالاسترجاء وقلبي صار يميل للين والعطف