الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك

انت في الصفحة 10 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

ناميلك شويه
وانا هبعتلك مع حد من أخواتك
دكر بط بلدى وحله محشى كرنب سخنين على الأكل على طول وهلفهملك بورق حرارى
دول خديهم معاكى عند حماتك
وهبعتلك جوزين حمام مسلوقين على التحمير بس وحله ورق عنب دول ليكى انتى وجوزك لما ترجعى من حماتك ابقى كلى ياحبيبتى
انا عارفه انك مبتعرفيش تاكلى عندها
مريم بفرحهياحبيبتى يا امى ربنا مايحرمنى منك ابدا يارب
بس مش عايزه أتعبك
انا هقوم اعمل اى حاجه واخدها معايا
جيهان بأمربس يابت تتعبينى ايه
دا انا عنيا ليكى
وبعدين انتى عارفه مبعرفش اكل حاجه من غيرك يا قلب امك
مريم ربنا يديمك نعمه فى حياتى
ويديمك فوق راسى وجوه قلبى ياست الكل انتى
جيهان تسلميلى يانور عينى
يله نامى شويه وقبل ما اخوكى يجيلك هرن عليكى
مريم حاضر ياحبيبتى
سلميلى على بابا واخواتى على ما اكلمهم
جيهان الله يسلم عمرك يا ضنايا
حاضر هسلملك عليهم
يله مع السلامه
مريم مع السلامه ياحبيبتى
لتغلق الهاتف وتهم بالنوم مره اخرى
ليرن هاتفها ثانيا برقم حماتها
لتغمض عينها پعنف وتأخذ نفس عميق وهى تردد
استر يارب مترنيش عليا غير لما يكون فى نصيبه او عايزه تعملى نصيبه
لتضغط على زر الفتح ويأتيها صوتها العالى جدا جدا لدرجه ان مريم لم تضع الهاتف على أذنها
شاديه بتريقهنموسيتك كحلى ياعروسه
ايه يا سنيوره نايمه لدلوقتى
وسيبانى انا احضرلكم الطفح فاكرانى الطباخه بتعتك انتى وجوزك ولا ايه
مريم بهدوءصباح الخير يا ماما
كل سنه وانتى طيبه
رمضان كريم
شاديه بأحراجاحححم وانتى طيبه
ها هتيجى امتى
الحوض مليان مواعين من السحور
وانا ضهرى واجعنى ومش قادره أغسلهم
مريم شويه كده وهاجى
ومتعمليش اكل انا هعمل واجيبه معايا
شاديه بستفزازطيب متتأخريش علشان هتغسلى المواعين برضو
ومتنسيش تعملى سلطه وتجيبى مخلل
وشوفت عندك أكياس مانجه فى الفليزر اعملى أزازتين وهاتيهم معاكى
انهت حديثها واغلقت الهاتف بوجهها مباشرا
لتضع مريم الهاتف من يدها وتحرك رأسها بيأس واستعجاب من افعال تلك المرأه
لتحدث نفسها برضى
مريم الحمد لله ان حنيه امى مهونه عليا اللى بتعمله حماتى
لتضع صغيرها وتعود للنوم بأحضانه مره اخرى
مر وقت كانت مريم استيقظت وصلت فرضها
وامسكت هاتفها واتصلت بشقيقها
محمد مريومه حبيبه قلبى
مريم ايه ياحبيبى فينك
محمد انا جايلك فى الطريق اهو
مريم محمد هاتلى كالون جديد وهات حد يركبه معاك وانت جاى ولما تيجى هحسبك
محمد بستغرابكالون جديد!! ليه يابنتى فى حاجه ولا ايه
مريم اسمع اللى بقولك عليه بس وانا هبقى احكيلك بعدين
محمد حاضر ياحبيبتى عنيا
يله اقفلى وانا مش هتأخر عليكى
اغلقت هاتفها وحدثت نفسها
مريم انا هعرف ازاى احافظ على بيتى وحاجاتى
واخد حقى بهدوء وبالعقل
بعد فتره كان انتهى شقيقها من تركيب الكالون
محمد بفخرها بقى ايه رأيك فى اخوكى ركبتهولك اهو اى خدعه
مريم بحبتسلم ايدك يا واد
لتخرج بعض النقود وتضعها بجيبه
محمد بأصرار وهو يرجع لها نقودهاوالله ما هاخد ولا مليم
انتى بتشتمينى يعنى
مريم باصرار اكبرهزعل والله انا اللى قولتلك هات يبقى تاخد حسابه والا شيله وركب القديم
لتكمل بجديه
امسك ياواد الفلوس انا عارفه البير وغطاه
ليأخذهم محمد ويضعهم بيد الصغير ويتحدث بمزاح
محمد يبقى تيمو أولى بيهم
ليقبله من وجنتيه ويخرج سريعا
يله سلام انا بقى
عايزه حاجه تانيه قبل ما امشى
مريم كده برضو يا محمد مش هتاخد الفلوس
محمد قولتلك خلاص يبقى تسمعى الكلام ومتنهديش كتير
ليتحدث وهو ينزل الدرج
لو عوزتى حاجه كلمينى أجيلك على طول
سلام
systemcode ad autoads
لتغلق الباب وتحمل صغيرها تضعه بالأرجوحه الخاصه به
وتبدأ بعمل السلطه والعصير ايضا لحماتها
وتجلس بنتظار قدوم زوجها
ليرن هاتفها مره اخرى برقم حماتها
شاديه بغضبايييييييييه يا مدام بقينا بعد العصر
مريم ببرودمستنيه ادهم علشان يشيل معايا
شاديه بغيظادهم اييييه ياختى
يشيل ايه ان شاء الله
لتأخذ مريم نفس عميق تحاول التحكم بأعصابها
مريم يشيل ابنه وانا اشيل الأكل
علشان ايدى متعوره مش هعرف اشيل الأتنين
شاديه اممممم متعوره قولتيلى
طيب اعملى حسابك لو ايدك مقطوعه حتى هتغسلى المواعين برضو
وبعد الفطار هتغسلى مواعين الفطار
مريم بهدوء شديد
هى هند مش عندك متغسلهم هيا
شاديه هند ايه اللى تغسلهم
وهى هند هتعمل ايه ولا ايه مش كفايه عليها شغل البيت
ليقطع حديثهم جرس الباب
مريم اهو ادهم جه
لتغلق شاديه الهاتف مره اخرى بوجهها
وتفتح مريم الباب لأدهم المزهول
ادهم انتى غيرتى كالون الباب!!
مريم لتنظر داخل عينه بجمود
ايوه خليت أخويا محمد يغيره فى اعتراض
ليبتسم ادهم ويقترب منها يقبل رأسها ويدها
ادهم ببتسامه لا مافيش اعتراض
قوليلى عامله ايه دلوقتى
مريم الحمد لله احسن شويه
يله علشان مامتك مستنيانى اغسلها مواعين السحور
لتنهى حديثها وتذهب من امامه بتجاه المطبخ
ليغمض ادهم عينه پغضب ويتحدث بهمس من بين اسنانه
ادهم ربنا يهديكى يا امى
ليحمل صغيره ويدخل ورائها المطبخ
وينظر بستغراب للطعام الذى تعده لتأخذه معها
ادهم انتى عملتى الأكل دا ازاى وايدك بټوجعك
مريم بفخرامى ربنا يديها الصحه بعتتهولى
ادهم بصدقيارب
بقولك يا مريم انا هبات فى الشغل من بكره لمده 4 ايام
لتلمع عيون مريم بفرحه شديده
لتنتبه لحالها سريعا وتتحدث بجديه
مريم ربنا يقويك
خلاص لما نرجع من عند مامتك ابقى اخد غيار ليا ولتيام وهروح عند امى الكام يوم دول
ليهم ادهم بالاعتراض
لتكمل مريم برجاء
على حتى ما ايدى تخف شويه
ليصمت ادهم قليلا وينظر ليدها المصابه ويتحدث بقلق
ادهم هيسألوكى يا مريم ايه اللى عورك
ليكمل بمزاح
وابوكى مش هيسمى عليا المرادى وهيفتحلى دماغى
مريم هههههههه لا متخفش انا هتصرف
لتكمل برجاء
بس وافق علشان خاطرى
وكمان انت عارف ان تانى يوم بفطر عند امى
لتنظر بعينه بتمعن لترى رد فعله مما ستقوله له
وانا كلمت اصحابى وعزمتهم على الفطار بكره عند ماما
ادهم لحقتى اوام تكلميهم
ليبتسم بعدما رأى فرحه عيونها الظاهره
طيب ياستى موافق
ليغمز لها بخبث
بس نفطر ونرجع على طول علشان الحق اشبع منك قبل ما اوديكى عند مامتك
لتعطى له حقيبه خاصه بحمل أوانى الطعام
وتتحدث ببعض التريقه
وهى مامتك هتسبنا نمشى قبل ما اغسل المواعين اللى مستنيانى
والموعين اللى بعد الفطار كمان
ليتحدث ادهم بنفاذ صبر من افعال والدته
ادهم هغسلهم انا يا ام تيام
نظرة
غيره
حقد وغل ايضا
تراهم بعين حماتها بوضوح
تبادلها هى النظره ببتسامه هادئه
تتغير نظرتها بلحظات لاخرى محبه ببتسامه مصتنعه حينما نظر بتجاهها ابنها
اقتربت منها وقبلت رأسها ويدها ايضا وتحدثت بكل تهذيب
مريم كل سنه وانتى طيبه يا ماما
فعلتها هذه جعلت الجميع يتسمرو وتتسع عيونهم بصدممه
هى ضړبت بكل شئ عرض الحائط وستفعل اى شئ وكل شئ لتحافظ على بيتها وزوجها
قررت تجرب معها طريقه جديده
تجبرها على احترامها والوقوف بصفها ولو قليلا
توترت شاديه من فعلتها هذه كثيرا
ظهر على ووجهها الاحراج وبعض الندم
اذا هنيئا مريم فربما تنجح خطتك
لم تتركها لصډمتها كثيرا وارتمت بحضنها ټحتضنها بحب حقيقى واكملت
واحشتينى والله يا ماما
ابتعدت عنها واكملت بمرح
عملتلك المانجه اللى قولتيلى عليها وقطعتلك فيها قطع كمان زى ما بتحبيها
صامته
تنظر لها بزهول
هى كانت تنتظر ان ټنفجر بوجهها بعد ما فعلته بشقتها وملابسها
لقد فعلت هذا عن قصد حتى تختلق مشكله اخرى بينها وبين ابنها وعلى أثارها تعود مره اخرى بيت والدها
لكنها بكل ذكاء فهمت ما تقصده
وتعاملت معه بكل تعقل
تركتها بصډمتها وزهولها وبدات بوضع الطعام والعصائر استعدادا للأفطار
تحت نظرات زوجها الذى ينظر لها بفخر
اقترب حماها مم اذن زوجته وهمس بعتاب
محمد شوفتى يا شاديه اللى انتى مش بطقيها دخلت باست ايدك وراسك وابنك معملهاش
نظرت له نظره حارقه بدلها هو نظره اخرى غاضبه واكمل بوعيد
لو متلمتيش وبطلتى عاميلك السوده دى مع مرات ابنك انا اللى هقفلك
نهى حديثه وهب واقفا وهو يستغفر بسره
تركها تجز على اسنانها پعنف وتنظر لزوجه ابنها بغيظ شديد وشرود
10  11 

انت في الصفحة 10 من 34 صفحات