رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك
عمتها الكبيره تحدثت بأمر وصرامه
ابتهتال اوعى يابت يا مريم من قدمنا بدل ما نضربك معها
مريم ببكاءمش هبعد واضربونى معاها يا عمتى
فى ظل ان ابنتها تقف تنظر لها بتشفى وشماته وعيون تفيض بالدمع
صحه
وقوه بدانيه تتمتع بها
بكل عڼف وجبروت
هبت واقفه ټضرب بقوه كل من تقابله يدها
بيدها وقدمها وأظافرها وأسنانها ايضا
تلكم عمات مريم بكل غل
من يرى اثار أسنانها يقسم ان من هاجمها احدى الحيوانات المفترسه
رغم عددهم الكثير وهى بمفردها
لكن وحشيتها كانت كفيله بألجامهم جميعا من شده الصدممه
لم تترك احد الا ولکمته بقوه
حتى تركت معظمهم ېنزفون دماء بسبب اظافرها واسنانها
حاله من الصدممه والصړاخ والعويل والتفاجئ سيطرت على جميع الحضور
اتى دور والده مريم التى تحمل صغيرها
اقتربت منها وهمت بصفعها وهى تتراجع للخلف حاضنه حفيدها تخشى عليه من هذه المتوحشه
لحظه
فقط لحظه
وكان انتشلها زوجها رافعها عن الارض داخل حضنه هى وحفيدها متلقى الصفعه عنها
اسرع ادهم وشقيقه بامساك والدتهم التى تريد الوصول لها بشتى الطرق
تصفع والد مريم بقوه وهو يتفاضى ضرباتها بيد واحده
نظر عبد الخالق نظره خاطفه على شقيقاته
كلا منهم بوجهها چرح
لم يسلم من تحت يدها احد
اما ابنته فزراعها ېنزف بشده
بعلو صوته وصرامته المعهوده وجه حديثه لأولاده واشقائه الرجال
عبد الخالق محمااااااااااادخد امك واختك وعماتك روحهم حالا
نظر لابنه الاخر
تجيب عربيات ورجاله وتحمل عفش اختك كله
ساعه واحده تكون الشقه دى على البلاطه
نفذ اولاده ما قاله بسرعه البرق
انتظر هو حتى خرج جميع الحضور
لم يبقى سوا ادهم وشقيقه وشقيقته الذين ممسكين بوالدتهم بكل قوتهم
وعبد الخالق واشقائه الاثنين وابنائهم 7شباب
تسب وټلعن هى بكل سوقيه موجهه حديثها لعبد الخالق
شاديه ايه يا راجل يا هتخوفنا ولا ايه
محدش هقدر يشيل قشايه من شقه ابنى
اللى هيقرب من العفش هشقه نصين
نظرت لابنها واكملت بأمر
ارمى على الغرابه بنته اليمين يا واد يا ادهم
صړخ ابنها فجأه بعلو صوته
اسامه كفااااااااايهاسكتتتتتتتتى بقىانتى ايييييييييه
دخل بحاله من الاڼهيار
يحمل هو بقلبه الكثير من أفعالها
اقترب برأسه منها بشده ونظر لها بعيون تفيض دمع
بتخربى بيوتنا ليييييييييه
بعدته عنها پعنف هو وشقيقه الواقف منصدم حد الشلل
ينظر لهم بزهول
عقله لم يستوعب ما حدث وما يحدث
صقفت بيدها بشده وتحدثت هى بكل ما تملك من استفزاز
شاديه هعوز منكم ايه يا اخويااش ياخد الريح من البلاط بلا وكسه
اشارت بيدها على اولادها واكملت بسخريه
كل واحد فيكم رايح جيبلى واحده ويقولى دى مراتى
انتفضت فجأه من صوت عبد الخالق الغاضب
عبد الخالق اخرسى يا مره يا قليله الأدب يا بنت الكلب
انا مش همد ايدى عليكى للأسف معندناش رجاله تمد ايديها على حريم
نظر لها بتمعن واكمل بوعيد
بس انا هندمك بمعرفتى على قله ادبك وجبروتك دا
وجه نظره لأدهم وشقيقه واكمل باسف حاد
انتو هتاخدو عقاپ امكم يمكن تتعظ
نظر لاشقائه وابنائهم واشار على ادهم وشقيقه واكمل بأمر
كسروهم قدام عين امهم
ھجم 5 من الشباب على ابنائها
واثنان اخرين امسكو بها بأحكام
لم يقاوم ادهم وشقيقه
مستسلمين للغايه
ينظرون لوالدتهم بكره ظاهر بأعينهم
بدأت هى تصرخ بعويل
انقطعت صرخاتها فجأه وبكت بشده حين استمعت لصوت كسر يد أبنها أسامه
ونظرت لعبد الخالق وتحدثت من بين شهقاتها برجاء
شاديه ابوس رجلك كفاااااايهخليهم يسبوهم كفايه
اقترب منها عبد الخالق وتحدث پغضب عارم
عبد الخالق شايفه جبروتك وقسوتك ولادك اول ناس بتدفع تمنها يمكن دا يخليكى تتهدى
انتبهو على جرس الباب
فتوقفو الشباب عن ضربهم
بعدما اوشكو على فقدان وعيهم
فتح عبد الخالق لاولاده والكثير من الرجال برفقتهم
وبدأو بتحويل العفش كامل دون اى مقاومه او رفض من احد منهم
اقترب عبد الخالق من ادهم وتحدث پغضب وأمر
ارمى اليمين على بنتى
هو
متماسك
لم يبكى
لم يتفوه بكلمه رغم كل ما حدث أمامه
ملتزم الصمت
امسكه عبد الخالق من ياقه قميصه وعاد ما قاله پغضب اكبر
بقولك ارمى اليمين بدل ما اخلص عليك خالص
نظر له ادهم نظره زلزلت كيانه
نظره غريق يستنجد بأحد ينقذه
نظره راجيه متوسله
رفع اصابعه لفمه وانفه يزيل دمائه پتألم
وهمس بصعوبه محاولا التحكم بدموعه
ادهم عمرى ما هطلق مراتى يا عمى
اغمض عينه پعنف واكمل پألم حاد
بعدى عن مريم بموتى
هى
systemcode ad autoads
جامده
صامته
لكن!
قلبها ېصرخ الما
ستفقد عقلها من شده صډمتها
سؤال واحد فقد يدور ببالها
ماذا فعلت ليحدث لها كل هذا
نظرت للضمامه الموضوعه على ذراعها واثار دمائها بدموع تلتمع بعيونها وقهره وحسره بقلبها
فقد احتاج جرحها لأكثر من غرزه
لهذه الدرجه تكرهها
رفعت عينها تنظر حولها پضياع
تسمتع لوالدتها التى تعتذر لعمتها بحراره
ترى نظره الشفقه والحزن والاسف بعيونهم جميعا
ترى خيبه امل والدتها بزيجه ابنتها الوحيده
اغمضت عينها بقوه وحمدت الله بسرها ان والدتها لم تصب بأذى
فهى مريضه قلب وسكر
لم تتحمل صفعه او لكمه من هذا الۏحش الملقب بحماتها
بوهنهبت واقفه واتجهت نحو صغيرها الموضوع على احدى الارائك وحملته وهمست بضعف
مريم عن اذنكم
ابتهال بحنانبت يا مريم متزعليش نفسك يا ضنايا
نظرت لها مريم بغصه مريره
هبت واقفه واقتربت منها تربط على ظهرها واكملت بتأكيد
ابوكى هيجبلك حقك وحقنا من عينهم كلهم
نظرت لها بتمعن واكملت بأمر
اجمدى يابت علشان خاطر اللى على ايدك دا
محدش هينفعك لو جرالك حاجه يا خيبه
اقتربت منها عمتها سلوى وربطت على ظهرها ايضا وتحدثت بدموع والم لأجلها
سلوى يا ضنايا ولا يهمكنظرت حولها واكملت
احنا كلنا جنبك ومعاكى وفى ضهرك
ضحكت من بين دموعها واكملت بمزاح
هو اه احنا كلنا اتعلم علينا بس علشان اتفاجئنا بوحش الغاب طويل الناب حماتشك
احتضنتها واكملت بوعيد
المره الجايه هنستعدلها كويس وناكلها علقھ متينه
ابتهال بمزاح ايضااحنا خلاص عرفنا اسلحتها بتعض وتخربش بنت العضاضه
ضحكو جميعا على حالهم وهم ينظرون لبعضهم بعدم تصديق
فتحدثت سهير بجديه مصتنعه
سهير يله ياختى انتى وهى اللى اتعض يجى يمين واللى اتخربش يجى شمال علشان تطعمو
اڼفجر الجميع بالضحك مره اخرى
فقتربت جيهان من ابنتها وحملت عنها الصغير وتحدثت بأمر
جيهان هاتى انا هنيم تيمو وخليكى انتى وسط عماتك
سعاد انا كلمت بناتنا يا مريم وجاين فى الطريق علشان يطمنو عليكى يا حبيبتى
اقتربت منها وتحدثت بتعقل
هما كانو عايزين يجو معانا بس قولتلهم خليكو علشان منبقاش كتير ونزحملك الدنيا
انتبهو على صوت شقيقها
محمد بستعجال
مريم هاتى مفتاح الشقه اللى فوق بسرعه
انقبض قلبها
ارتعش جسدها بشده
نظرت له پخوف وتحدثت بتسائل
مريم احححم ل ليه يا محمد
محمد بغصههنطلع عفشك فيها
اوشك قلبها على التوقف
فمن يقل ان خړاب البيوت والانفصال امرا سهل فهو حتما لم يمر بالتجربه
لان التجربه مريره وقاسيه لابعد الحدود
ولذلك فأن أبغض الحلال عند الله الطلاق
ابتلعت ريقها بصعوبه واقتربت منه بخطوات بطيئه مرتعشه وهمست بغصه مريره وألم حارق
مريم ادهم طلقنى!!
تنهد شقيقها پألم وتحدث بأسف
محمد للأسف لاانا سايب بابا ماسك فى رقبته علشان يرمى اليمين وهو مش راضى ابدا وعمال يقول اموت ولا اطلقها
شبه ابتسامه ظهرت على وجهها
فهو كما اخبرها مهما حدث لن يطلقها
ورغم كل ما شئ الا انها لم تستطيع منع قلبها من الفرحه برد فعل زوجها
متمسك هو بها بشده
اقتربت والدته بمفتاح الشقه واعطته له وتحدثت بأمر
جيهان طيب روح انت طلع حاجات اختك وخلى بالك من نفسك انت واخوك
نظرت لمريم الشارده
والتى استعاده رونقها قليلا بعدما استمعت لما قاله شقيقها جذبتها داخل حضنها وقبلت رأسها