رواية اتخانقت انا ومراتي كاملة الفصول
لا ياعم لوحدي ايه خلاص لما حد ييجي يسأل عليه بجي
قاله كلها يومين و يستدرجوا حد تاني نبجي نطلع بالمرة
رد بضحك علي قولك
وعندما اتت الساعه 12 لم اجد احد في الشارع لا يوجد الا بعض القطط التي تاكل القمامه وفجأة رايت فتاه تتكلم في الموبايل وهي تمشي
فتبعتها ومشيت خلفها وعندما التفتت وراتني جرت بسرعه
فجريت ورائها فلم تجد سوا العماره امامها فدخلتها فتبعتها وعندما دخلت وطلعت السلالم رايتها في الدور الذي فوقي مباشرة فناديتها فلم تجب وظلت تطلع إلى أعلى مع ان العماره 6 ادوار الا انني ظللت اطلع لاكثر من 20 دور ورائها
ووجدت زوجتي مربوطه في كرسي من ايدها وقدمها وهي ټنزف من قوة الربط فجريت علي زوجتي احاول فكها فضربتني احداهن علي راسي ولما افقت وجدت نفسي مربوطا أمام زوجتي علي كرسي وزوجتي ټنزف دما وتحتها قطط سوداء تلحس قطرات دامئها وهي ټنزف
فظللت اصړخ واصړخ باعلي صوتي الحقونا الحقونا ولاكن لا احد يجيب علي
ولا ادري انحن بالنهار ام بالليل لان الغرفه مغلقه تماما وانا ابكي وانظر الي زوجتي وانا لا استطيع مساعدتها وتذكرت كل ايامنا الجميله السابقه ومر شريط حياتي معها وانا ابكي واتذكر يوم خطوبتنا ويوم زواجنا وضحكتها وخجلها مني في هذه الليله وقولت لنفسي كيف استطعت ان اضړبها وكيف مدت يدي عليها ياليت يدي قطعت قبلها وذاد بكائي وصړاخي
بس انا كمان محپوس هنا ليه وفضلت افكر ايه الغلط اللي انا عملته عشان اوصل لهنا
افتكرت مراتي اللي ضړبتها وشټمتها بآلام مع ان أمها الله يرحمها مېته وفضلت اعيط زي الأطفال الصغيرين وانا حاسس اني ضيعت كل حاجه في حياتي بسبب غبائي وان ربنا خلاني اوصل لهنا عشان اتعلم من غلطي وفجأة سمعت صوت صرخه مسمعتش زيها في حياتي وحده دخلت علينا ومعاها وحده بتاكل من جسمها والدم مغرق أسنانها ولحمها تحت ضروسها بتاكل فيها وهي عيشه عماله تصوت صويت خلاني اترعش من الخۏف منها مش من اللي بتاكل فيها وانا جسمي قشعر من المنظر وخاېف لقيتها سابتها ورايحه على مراتي وهي مربوطه في الكرسي
وانا ربنا خلاني اوصل لهنا عشان اتعلم من