رواية ضرتي المجنونة
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
القي يوسف كلماته ثم سحب فادي ومعه وذهب ليقابلوا ياسين واخبرهم بخططته وبعد مرور يومين جاءت الشرطي واخبرتهم انها وجدت جثه نفس مواصفات سلمي وكان معها بطاقتها الشخصيه ولكن وجهها محروق تماما وهذا كان اتفاق من يوسف وياسين مع اهل الفتاه بعدما اعطوهم مبلغ كبير من المال
وقصوا لهم حكايه سلمي ووافقوا ان يساعدوهم وانصدمت ابتسام ونصر وظلوا حالتهم صعبه لفتره طويله وسافرت سلمي بأسم مختلف وهويه واوراق مختلفين وبعد مرور سبع سنوات في دبي كانت سلمي تنتظر علي باب منزلها ومعها ابنتها الصغيره حتي وجدت سياره ياسين فركضت تجاهه ونزل يوسف وفادي وورده وعنود من السياره فذهبت اليهم واحتضنهم بشده ثم تحدثت بسعاده مردفه: انتوا وحشتووني جووي
يوسف بابتسامه: مش احنا بنجيلك كل سنه
سلمي: بس برده بتوحشوني
ركضت الصغيره اليهم فحملها يوسف وتحدث بسعاده مردفه: حبيبه خالوا
الصغيره بابتسامه: انا كنت مستنياكم يا خالوا علشان العب مع زين وانجي
ابتسم يوسف وفادي ثم تحدث مردفا: وهما كمان يا حبيبتي عايزين يلعبوا معاكي
اقترب سلمي من الصغيرين الذين يمسكون يد والدتهم زين ابن يوسف وانحي ابنه فادي وعنود بعدما تزوجوا ثم تحدثت بابتسامه: انتوا وحشتووني جوي
زين بابتسامه: وانتي كمان يا عمتوا عملتيلي واكل
ورده بضحك: هو انت مش بتبطل واكل
انجي: علشان احنا جعانين... عمتوا عملتي واكل
سلمي بضحك: طبعا يا حبيبتي عملتلكم كل ال بتحبوه
ياسين بابتسامه: طيب اتفضلوا خلونا ندخل مش هنفضل اكده واجفين علي الباب
دخل الجميع الي البيت وووو
تمت بحمد الله