الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية يوسف وهاجر كاملة بقلم ميرو

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

يعني لما أبوسك قدام الناس عشان بعد كدا تقولي فريد بس 
ريماس بتبريقة خفيفة تؤ عيب الكلام دا قدام الناس بعدين انا عارفة أنك متعملش كدا 
فريد برفعة حاجب ما هو أكيد مش هعمل كدا أنا معنديش أرايل عشان أعرض مراتي لموقف زي دا 
ريماس بحب أنا من يوم اتولدت مفرحتش زي فرحتي بوجودي جمبك إنهاردة 
فريد بضحك بقينا نعرف نرد ونقول كلام حلو 
ريماس بخجل وضحك بس بقى 
الأغنية أنا راسمك في خيالي من قبل ما أكون وياك وسنين وأنا بتمناك عايش على ڼار الشوق 
خلص الفرح وناني هانم مقعدتش على بعضها خمس دقايق من كتر ما حقيقي كانت متضايقة وخاصة في فقرة البوفيه لما لقت الھجوم الفظيع على اللحوم والصحافة صورت كل دا 
وصل فريد بعربيته هو وعروسته قدام فيلته نزل وفتح الباب ووطى وشال ريماس وقال وهو بيتنهد أنا مشكلتي مش في وزنك لإنك خفيفة يا حبيبتي بس ليه الفستان كبير كدا 
ريماس بحنان يا حبيبي طب نزلني عشان ضهرك طيب 
قفل فريد باب العربية برجله وفضل شايلها وهو داخل على الفيلا وبيقول دا أنا ما صدقت أهلي حضروا الفرح وكل حاجة مشيت كويسة ماصدقت إنك بين إيديا أصلا 
ريماس بخجل أنا مش بتدلع والله بس بجد نظراتك وكلامك ليا بيكسفوني 
نزلها عند باب الفيلا ووقف جمبها وقال ريماس 
بصيتله هي والهوا بيطير طرحتها وراها وقالت بهدوء ايوة 
فريد إنهاردة أول يوم ليا وليكي في بيتنا بعيد عن كلام الناس وبعيد عن كل حاجة وقبل ما ندخل وتكوني حلالي عاوز أعرفك دا يا بنت الناس أنا بحبك زي ما إنتي حتى لو طلع ليكي عيوب بعد الجواز وراضي بيكي والله المهم أنتي بتحبيني 
بصيتله هي وقالت بحبك أوي 
 وقالت فريد إحنا قولنا إيه 
أتعدل وقال طب إدخلي وإنتي حلوة كدا 
مسكت فستانها ودخلت وهو دخل وراها بصت للفيلا حرفيا بأنبهار وقالت أنا مكونتش شوفت ديزاين هوم دول عملوا البيت أزاي عشان أنت قولت هيكون مفاجأة بس متوقعتش أنه حلو أوي كدا يا حبيبي 
فريد بحب وهو بيقربلها مش أحلى منك أنا عشان بحبك أعملك أي حاجة عشان اشوف لمعة عيونك اللي جابتني على وشي ليكي
حاولت تبعد عنه ف سحبها وقال أنا بحبك أنتي بتتكسفي ليه هو في حد بينا أنا عاوزة أبدأ معاكي أحلى أيام حياتي 
اليوم التالي 
فتحت ريماس عيونها الزيتونية وهي بتحاول تفوق أتعدلت في سريرها وشعرها إنسدل حواليها وهي بتحاول اسمع كان صوت خبط على باب الفيلا 
حطط ريماس إيديها على بوقها ومالت بهدوء على فريد اللي نايم جمبها وقالت بهمس فريد ! 
مردش 
هي بتكرار فريد قوم أنا خاېفة في صوت تحت 
فتح فريد عيونه بصعوبه ومسك ساعة إيده الروليكس وبص فيها وقال خبط إيه الساعة تسعة الصبح ! مش معقول حد جاي يباركلنا الساعة تسعة الصبح وأنا وأنتي عريس وعروسة 
ريماس بحنان معلش يا حبيبي تعالى ننزل نشوفهم عشان عيب كدا 
أتعدل هو وبصلها وقال عشان حبيبي دي أقوملك ونسافر لو حابة 
ريماس بطل بقى بقولك بيخبطوا بجد 
نفخ وقال دا يا ربنا على الزيارات وحوار الزيارات 
لبس التيشيرت بتاعه ف قالتله ريماس فريد تعرف أن شعرك لونه حلو أوي في الشمس 
لف ليها بيبصلها بنص عين ف قالتله وعيونك البني بتقلب عسلي في الشمس 
فريد بقولك ايه ما تسيبي اللي بيخبط يولع عشان عاوز اسمع كلمتين حلوين كمان 
ريماس بخجل لا طبعا هقوم أغير هدومي أنا كمان 
غيروا هدومهم ونزلوا وفريد حاطط إيده في جيبه وبيقول والله سمعنا تخبيطكم إنتي مفهمة اهلك أننا طرش ولا إيه 
ريماس پغضب متقولش كدا 
فريد والمشكلة أنهم مزهقوش تخبيط 
فتحت ريماس الباب ولقت بالفعل عيلتها وفرقة مزمار داخلين يعزفوا أكاد من فرط الجمال اذوب 
وفريد واقف حاطط إيده في جيبه وبيتاوب وقال في سره يارب الشو الجميل دا يخلص لإني مرهق عقليا وجسديا 
وريماس
كانت عماله تسقف وامها وخالتها بيبوسوا فيها 
خلصوا عزف وخرجوا ف قال فريد بلطف متشكرين جدا يجماعة تعبتوا نفسكم 
جت عمة ريماس وحطت على الترابيزة بتاعة السفرة كرتونة متوسطة وقالت دا بسكوت العروسة بنعمله الصباحية عشان العريس يدوقه ولو بيحبها هياكله كله ولو مبيحبهاش ام العروسة تقولها رجعتيلي ببسكوت فرحك وهو سخن هههههه 
فريد حسب أن كلامهم صحيح وإفتكر إنهم هياخدوا ريماس ف راح فتح الصندوق وأكل منه فطيرة وبصلهم بقلق 
ضحكوا هما جامد ف ميلت عملتها عليها وقالتلها هتقعدي هتقعدي يابت دا دايب فيكي مش بيحبك بس 
فريد بجدية بس ممكن اكل حتة صغير لأنه مليان سمنة وأنا بروح الجيم 
ضحكوا هما بصوت عالي وهو بياكل وبيبصلهم بصتله ىيماس وقالتله بحركة شفايفها ب ح ب ك ! 
رواية البلورة الوردية الفصل السابع عشر 17
بعد ما مشيوا أهل ريماس فضلت هي تخرج المخبوزات من الصندوق وتحطها في علب حافظات عشان متنشفش وقف فريد وراها وقالها تصدقي رغم بساطة أهلك بس فعلا حسسوني إن انا عريس حسسوني بسعادة كدا 
ريماس وهي بتحط الأكل طبعا دا حتى وعفش العروسة رايح على العربيات بيزفوها أحلى وأجدع زفة وبيغنولها ويرقصولها 
فريد برفعة حاجب يرقصولها 
ريماس أه يا حبيبي عادي 
ربع فريد إيده وقالها وإنتي بقى رقصتي في فرح مين قبل كدا 
ريماس بضحكة خجوله وهي بتحاول متضحكش بصراحة رقصت رقص في فرح بنت خالتي أصلها يعني أقرب واحدة ليا ف العيلة واتجوزت محاسب أد الدنيا
فريد المهم تكون بتحبه وتقدر تستحمل حياته وظروفه 
ريماس ظروفه كويسه دا بيشتغل في الخليج وخدها معاه 
فريد يلا ربنا يسعدهم 
ضړب جرس الفيلا تاني ف اتنفضت ريماس وبصت لفريد بتتنيح ف قالها مالك يا حبيبتي دول أكيد أهلي 
ريماس پخوف فريد أنا حقيقي مش حابة أسمع تلميحات عن شغلي وحياتي من أي حد 
فريد باس راسها وقال وأنا محدش يقدر يهينك طول ما أنا بتنفس 
طبطبت على ظهره ف خرج وفتح باب الفيلا لقى ناني هانم داخلة وبتقلع نظارة الشمس بتاعتها حضنت فريد وقالتله وهي بتبص لريماس بقرف مش عارفة أقولك مبروك ولا ربنا يسامحك 
فريد بحزم ماما لو سمحتي 
ناني هانم هوف خلاص خلاص أنا اصلا جاية من برا تعبانة وماليش حيل أتخانق دخلوا الحجات 
دخلت كذا خدامة منهم صاحبة سمر وهي بتبص لفريد وريماس بقلق 
ناني هانم بتعمد إنها تهين ريماس مش هتسلمي على صحابك 
رفعت ريماس راسها

________________________________________
وبصت لفريد بعدين أبتسمت بثقة وقالت طبعا هسلم لإني مش قليلة أصل 
وقربت منهم واحدة واحدة باستهم ورحبت بيهم 
بعدين إتعدلت وبصت لناني هانم وقالتلها وكانت جايبة اخرها مينفعش يكون حد في بيتي انا وجوزي ومرحبش بيه وأقوم معاه بواجب الضيافة زي ما الرسول وصانا وربنا أمرنا تحبي تشربي إيه يا ناني
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات