قصه واقعيه رحم للايجار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
امجد رجع البيت وقال ل سلمي انه اتفق مع الدكتور انه هيبعتله غزل تعمل التحاليل ويجهزها عشان العملية واقنعها انه زهق من الانتظار وعايز يخلص من موضوع غزل بسرعه.
بعد اسبوعين الدكتور كلم سلمي وقالها ان كل حاجة ماشيه تمام مع غزل.
امجد إشترى شقة لغزل ومامتها وكان بيروحلها كل يوم يطمن عليها لحد ما سلمي في يوم طلبت منه يسمحلها تجيب غزل تعيش معاهم في البيت عشان تكون تحت عينيها هي والبيبي.
امجد رفض طلبها عشان تكون غزل بعيدة عن سلمي وهو يكون عايش بين الاتنين في هدوء.
فاتت التسع شهور وخلاص غزل بقت في اخر شهر من الحمل ومنتظرين تولد في اي وقت.
سلمى اول لما عرفت راحت المستشفى وكانت مستغربه ان غزل بتولد بدري عن ميعادة وفجأة الدكتور خرج وقالهم ان حالة غزل صعبه جدا وقال ل امجد حضرتك لازم تمضي على اقرار.. يا انقذ حياة الام يا انقذ حياة الطفل.
اتكلمت سلمي من غير ما تفكر الطفل طبعا يا دكتور مش محتاجة سؤال.
وقربت من امجد وهمست له الحمد لله جت من عند ربنا هي ټموت وتسيب لنا الطفل.
امجد اټصدم لما سلمي قالتله كده وحس قد ايه هي انسانه انانيه ومش بتفكر غير في نفسها وقال للدكتور الام طبعا يا دكتور.. انقذ حياة الام هي اللي تهمني.
امجد غزل يا سلمى اللي تهمني.. غزل مراتي وهي عندي اهم من الطفل ده.
سلمى اټصدمت غزل مش مراتك.. انا اللي مراتك.. هي مجرد رحم بيشيل ابننا وبس.
امجد لا يا سلمى غزل مش مجرد رحم.. غزل انسانه وانا بحبها وهي عندي اهم من الطفل ولو كان نفسي ان الطفل ده يعيش كان هيبقى عشان هو ابني من غزل.
سلمى پصدمة انت ازاي وامتي عرفتها انت مقربتش منها ولا حصل بينكم حاجة عشان تتعلق بيها كده
امجد انا بحب غزل يا سلمى ومش هتخلى عنها وهعترف بجوازنا قدام الدنيا كلها.
امجد ابتسم بسعادة وسجد يشكر ربنا وسلمي اتكلمت معاه بټهديد الولد هيتكتب بأسمي وغزل هتاخد الفلوس اللي اتفقت عليها معاها وتخرج من حياتنا.
امجد بسخرية لا يا سلمى.. انتي اللي هتخرجي من حياتنا لان وجودك في حياتي انا ومراتي وابني مش هيكون في صالحنا.. انا دلوقتي مش بحب غير غزل ومش عايز غيرها.. انتي طالق يا سلمى.
سلمى اټصدمت وامجد مهتمش بصډمتها ودخل عشان يطمن على غزل اللي اول ما فاقت من التخدير كانت پتبكي پخوف وتسأل عن ابنها وامجد طمنها انه في الحضانه وهيبقى كويس.
امجد بابتسامه انا طلقت سلمي خلاص ومبقاش في حياتي غيرك انتي وابننا.
غزل ابتسمت بسعادة وحضنته بقوة.
امجد قالها بسعادة انا بحبك يا غزل وعايزك تنسي كل اللي فات وتملي البيت علينا عيال وكلهم هيجوا بنفس الطريقة بتاعتي من غير حقن.
غزل اتكسفت منه وهو ضحك واخدها في حضنه بقوة.
تمت.