رواية ڼار تحت الرماد كاملة الفصول
السياسة سأترشح لمجلس الشعب .حضر الطعام وجلس سامح على المائدة ولاحظ شدة الاهتمام به وكانت بهيجة أم ناهد تخدمه بنفسها وأحس الفتى بالغرور فتلك المرأة إبنة باشا وطلبت منه أن يجد شغلا لزوجها في شركته حتى يشفى من حالة الإكتئاب فوعدها بذلك ثم خرج وركب سيارته بعد أن إتفق مع ناهد على الإلتقاء غدا وفي الطريق فكر كيف سينصب فخا لظابط الشرطة الذي إعتدى على إمرأته لما كانت طفلة كان يعرف أن لا أحد سيصدقها لو إشتكته للمحكمة وسيعرف ذلك اللئيم كيف يزيل كل الشبهات حوله ثم فجأة إبتسم فقد عرف كيف سيوقع به .
والان تابعو معنا رواية بهيه ابنة التاجر كاملة بقلم كاتب مجهول
يحكى عن تاجر أقمشة اسمه مسعود ماټت زوجته بعد أن أوصته خيرا بابنته الوحيدة بهية ترعرعت البنت عند أبيها حتى كبرت و صارت شديدة الجمال ضليعة اللسان على قدر كبير من الفطنة
لما رجع إلى الدار دخل على أبيه و قبل يده و دعا له بدوام الصحة و العافية ثم شاوره في أمر زواجه من ابنة التاجر مسعود ففرح بذلك فرحا شديدا لأن إبنه كان مغرما بالجواري والقيان وبهية معروفة بأخلاقها وأدبها وستجعل منه إنسانا صالحا ثم أن الأب أمر الخدم أن جهزوا من الأثواب أغلاها و من الجواهر أندرها و من صواني الذهب و الفضة ما يليق بمقام ابنه عدنان و عروسه
تجهز الموكب و رفعت الأعلام قاصدة بيت التاجر الذي رحب بهم وفرح بمجيئهم ثم أنه و بعد أن تبادلوا الحديث أخبروه عن نيتهم في طلب يد إبنته قال و الله يا ولدي لن أجد لها من هو أحسن منك خلقا و أعلى منك مقاما لكني أستسمحكما أن أسألها في هذا الأمر
ثم أن التاجر كلم ابنته و طلب منها أ تتجمل و تتعطر و تلبس من الثياب أجملهاولما جاءت إعتدل في جلسته و تنحنح ثم قال ماذا تقولين يا ابنتي فيما سألتك طأطأت بهية رأسها و فكرت هنيهة ثم أجابت اعلم يا إبن الناس أني لن أسألك في مالك و لا كم دينارا تتخذ في صرتك الفقر ليس عيبا و الغنى لا يدوم إنما أريد أن أعرف هل لك من صنعة تزيل عنا هم العوز و الحاجة إن ضاقت بنا الأيام فصدق من قال لا خير في رجل خامل لا يعرف حق الدرهم
استنكر عدنان ما سمعه و اغتم لذلك غما شديدا فكيف تقلل من شأنه و تعايره و هو ابن االعز و الجاه ثم لم يتمالك نفسه و أجابها ويحك !!! الصنائع مهنة العامة
هل رأيت شريفا أو ملكا يشتغل بيديه قوافل أبي تصل الهند والسند