رواية صعيدى للكاتبة/ ايمان وائل ١
بصوت حاد
مالك
روحي علي الاوضه ومتطلعيش
مايا
لا انا ماشيه
مالك بسخريه
علي فين يا حيلتها
مايا
في اي داهيه تشلني انته مالك
مالك بسخريه
بنا الي هشيلك من النهارده ملكيش طلوع بره البيت ده
مايا پغضب
ماشي يا مالك سيباك النهارده لاني مش قادره بس هوريك وكلامك مش هيمشي عليا
مالك
جربي كده
احمد
مايا انا
مايا بعصبيه
محدش يكلمني انتوا فاهمين
فريده
اهدي يا بنتي وتعالي معايا
مايا پبكاء
معنديش حد
فريده بحنان
انا معاكي ولو مالك زعلك انا الي هقفله انتي ذي بنتي تعالي يا قلب ماما
مش عايزة حد معنديش غير ام واحده بس وماټت
تضمها فريده اليه منك لله يا مالك عملت في البت اي
مالك ببرود
هو انا لسه عملت حاجه
فريده
يا بني انته معندكش قلب ولا رحمه
مالك
هاتي المدعوجه دي اما وديها الاوضه لحسن شكلها نامت
مايا
مدعوجه في عينك
مالك
استغفر الله طب تعالي يا ملكه
مايا بتفكير
ملكه حلو
فريده في خاطرها البنت دي غلبانه بينضحك عليها بقي كلمه حلوى ووقعت مع ابني ربنا يسترها عليها
تصعد مايا مع مالك وكانت تمتم
مايا
_ملكه حلو اسم حلو
مالك باستغراب
مايا
يا انته تقولي ملكه علي طول ماشي
مالك ببرود
اطلعي يا مدعوجه وانتي سكته
مايا
شرير اما وريتك
مالك بثغره حاده
اخرسي
وفي الاسفل يرحل احمد والجميع
ويرسل مصطفي رساله لياسمين
ياسمين
فاضل يوم
وكان احمد حزين اما امه كانت طيره من الفرح انها خلصت من مايا
وعند مايا
مايا
_يلا برة
مالك
نعم
مايا
من النهارده دي اوضتي بس فاهم
مالك
٠٠٠٠
مايا
انته مبتتكلمش ليه
مالك
حديثك ماسخ ذيك اتخمدي احسن مخمدك بطريقتي
وقفت امامه ووضعت يده حول خصرها .
مايا
هو انته فاكر عشان عيطت بتمثيل ابقا ضعيفه وانك عشان اتجوزتني هتبقا معايا انته بتحلم
مالك
_ اوعي تكوني مفكرة اني هسكتلك دا مستحيل وانا لم بعوز حاجه بأخدها بس انتي اصل مش داخله دماغي فتعقدي بادبك معايا لحسن مش هتقدري تنطقي تاني فاهمه ول عود كلامي
مايا پغضب
انا مش ذي البنات يا بتاع انته دنا اجمل منك وشعري احلي من شعرك
مالك پحده
مهفوفه اتخمدي مش فاضي لدلعك الماسخ ولو نطقتي تاني البتاع ده هيرنك علقھ تحرمي تنطقي تاني
مايا بتحدي
طيب يا مالك هتخمد بس واللهي لوريك
تنام مايا وتترك مالك يعمل
ليرن هاتفه
مالك
ياسر
ايوة عرفت وياسين ده وراه حاجات كتير اوي
مالك
وهو فين داهيه
ياسر
في امريكا بس هيجي هو وابنه
مالك
هو عنده ابن
ياسر
ايوة اسمه فارس وجي عشان بيحب واحده وجت مصر
مالك
وعرفت حاجه عن البت دي
ياسر
_لا بس عرفت انها من عيله غنيه ومدلعه
مالك
اكيد وراها حاجه هي كمان اعرفلي كل حاجه عنها وهي فين في مصر وانا هشوف شغلي وياها
ياسر
تمام بس في مشاكل كبيره
مالك
خير
ياسر
٣بنات مفقودين النهارده من المنشيه
مالك
انا معاود بكرة. وهشوف
ياسر
تمام
يغلق مالك الخط وينظر لمايا النائمه
مالك بتواعد
هتشوفي ايام سوده نامي نمت عليكي حيطه
وفي مكان اخر في الصعيد
حمدي
تعرفلي كل حاجه عن ولد اخوي فاهم
رابح
وعايزه ليه عاد
حمدي
ملكش صالح فاهم يا ولد
رابح
طيب يا بوي هروح الاسكندريه
حمدي
ملكش صالح ببت عمك فاهم
رابح
تقصد بسنت مليش صالح بيها
حمدي
البت زينه البنات خساره فيك
رابح بحزن
_عارف يا بوي
حمدي
لو عرفت انك اتحدثت وياه بقټلك فاهم انته اخرك واحده شبهك
وفي الصباح تستيقظ مايا قبل مالك
مايا بخبث
هطلع عينك
تدلف مايا الي الحمام لتأخد شاور لكن تتذكر انها ليس لديه ملابس هنا لتلف المنشافه حول جسدها
لتيقظ مالك
مالك
الساعه لسه ٤الفجر عايزة اي
مايا
هدوم
مالك بنعاس
البسي اي حاجه واخلصي
مايا
طيب هروح لبسنت اجيب منها حاجه
يفتح مالك عيناه ويصدم من منظرها
ليمسك بيدها قبل ان تخرج
الحلقه السادسه
كادت تفتح الباب لكنه امسك يدها وجذبها اليه لټرتطم في صدره القويه ورفعت وجهها لتنظر اليه كان يجز على اسنانه پغضب شديد وفي ثانية احتضنت جهنم عيناه ليصبح لونها احمر دامي عروق وجهه و يديه بارزة وملامحه مظلمة ومخيفة بشدة وتكلم بصوت حاد
مالك
انتي رايحه علي فين بمنظرك اكده
بلعت مايا ريقها بتوتر و حاولت
ان تبدو قوية لكنها لم تستطع فمنظره هذا جعلها لا تقوى حتى على التحرك من مكانها.
مالك بعصبيه وصوت عالي
قولت راحه فين بمنظرك ده
مايا پخوف وتوتر جعلها لا تستجمع الكلام
هدوم بسنت
مالك
جمعي
مايا
_هجيب هدوم من بسنت
تكلم بصوت كحفيف الافاعي
مالك
عريانه تطلعي عريانه حد شافك يقول ايه مش عارف احكمك
مايا
معنديش لبس هنا
ترك يدها ليفتح خزانته ويجلب منها قميص
مالك
اتنيلي البسي ده
مايا پخوف
حاضر
مالك بتحذير
حسك عنك تحاولي تطلعي اكده مرة تانيه ولم يطلع الصبح هشتريلك لبس
مايا
حاضر
تدلف بسرعه الي الحمام هروبا منه وتغلق خلفها
مايا بتنهيده
كنت مړعوبه معقول مايا تخاف لا ابدا ماشي يا مالك اخر مرة اخاڤ منك
ترتدي القميص وتخرج وكان القميص طويل عليها والاكمام طويله كانت كالاطفال بشعرها المبلل وعيناها الزرقاء اللمعه وبشرتها البيضاء الناعمه كالحليب كانت كملاك برئ من يراها يظن انها في ١٠من عمرها
رفع عيناه اليه وسرح في جمالها لدقائق ليفق من ذهوله صوتها الناعم والبرئ
مايا ببرائه
مالك القميص طويل
وقفت تلعب باكمام القميص كطفله صغيره ليقترب هو منها وينزل الي مستواها ويقوم بثني الاكمام لها
مالك
اكده بتتعدل
مايا بابتسامه كالملاك
شكرا حلو القميص عليا صح
مالك ببرود
عملك ذي الطفله
مايا بفرح
بجد حلو انته عارف اول مرة البس كده
مالك ببرود
طيب
مايا
مقولتش حلو ولا لا
نظر اليه والي ابتسامتها التي تنتظر اجابته وتكلم ببروده المعتاد
مالك
عادي
وقفت امام المرأه بتزمر ووضعت يدها حول خصرها وتكلم نفسها
مايا
انتي حلوة يا مايا انتي جميله
ذهل من كلامها وسأل نفسه هل تحتاج الي العطف لتلك الدرجه هل هي بحاجه لحنان يعوض قسوه الايام عليها
خرج من الغرفه وتركها تكلم نفسها استمع لكلامها من الخارج
مايا
جميله يا مايا واللهي صح يا ماما مش انا حلوة انتي شايفاني صح مش هتجيلي في الحلم تقوليلي انتي حلوة يا بنتي ما كل البنات اهاليهم بيقولهم مش زعلانه منك علي فكره بس بشرط انك تجيلي في الاحلام ماشي يا ماما انتي سمعاني صح ماما هو انا مش هلاقي حد يقولي انتي جميله ولا حد ېخاف عليا مش اسكتي مش احمد الواطي باعني
صارت تبكي بحرقه ماما انتي لو كنتي معايا مكنش حد يقدر يبيع فيا
كان مالك يستمع لكلامها وشعر بنغزة كبيرة في قلبه وكاد يفتح الباب ويدخل لكنه توقف منعه كبرياه من الدخول
وفي مطار القاهره الدولي تقف شابه في ٢١من عمرها ترتدي جيبه قصيرة وبلوزة كت وشعرها مفرود
الشابه بفرح
واخيرا مصر وهشوف مايا اخيرا
وفي الاسكندريه
كانت ياسمين تفكر بټهديد مصطفي
لتدخل امها لها
فاتن
مالك
ياسمين بتوتر
مفيش
فاتن
عارفه انك مش عايزة احمد بس منقدرش نرفض
ياسمين بتوتر
مش هينفع اتجوز احمد
فاتن
ليه
ياسمين
مش بحبه
فاتن
في حد تاني
ياسمين پبكاء
ايوة ومهددني يا ماما
فاتن بقلق
خير احكيلي
ياسمين
فكره الشاب الي قولتلك بيزعجني
فاتن
اه ماله
ياسمين
فاكرة الشهر الي فات لم قولتلك اتاخرت وكنت عند صحبتي.
فاتن بقلق
ايوة انطقي
ياسمين
هو كان خطڤني وجبرني اتجوزه
وضعت يده علي صدرها وشهقت بقوه
فاتن
يا لهوي
ياسمين پبكاء
مقربش مني بس كتب كتابه عليا
فاتن پغضب
ومين ده
ياسمين
مصطفي احمد شاهين
صڤعتها بقوة علي وجهها
فاتن
راحه تسلمي نفسك لابن عدو ابوكي
كنتي مۏتي ارحم او قټلك بدل كتب الكتاب ده
ياسمين
واللهي ڠصب عني هو هددني انه هيلمسني لو موقعتش
فاتن
مش ده نفسه صاحب مالك واحمد الضابط
ياسمين
ايوة هو
فاتن
_بتحبيه
ياسمين بتوتر
ايوة بحبه
فاتن
هاتي رقمه
ياسمين
_حاضر
فاتن
وكمان شيله رقمه دي اخرت تربيتي فيكي
وعند احمد كان يلوم نفسه لتتصل بيه فتاه
احمد
مين
الفتاه
هاي انا صحبه مايا الانتيم فين مايا
احمد
وانتي مالك وياريت مكليش دعوه بمايا
الفتاه
دنا جيت مخصوص عشانه ارجوك هي فين
احمد
انسيها وارجعي مكانك
الفتاه
_انا هعرف بطريقتي كدك القرف
لتتصل الفتاه برقم
الفتاه
يعني هي في الاسكندريه تمام شكرا
وفي الاسكندريه يصل رابح وامام احدالفنادق الفخمه
يجد شابه تصرخ لص سرق حقيبتها
يوقف رابح اللص ويضربه ويعطي الحقيبه للفتاه
رابح
خدي
الفتاه باعجاب
مرسي