الأحد 24 نوفمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 19 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


وهنعمل اية
عمرتدخل تغير هدومها فى العربية
مالك بنرفزةنعم ياخويا انت اټجننت تغير فى الشارع وقدمنا
عمرأهدئ واسمعنى هى هتدخل جوة عربيتك واحنا نغطى العربية بغطاء العربية
حياةاية اللى بتقولة دة
عمرمتقلقيش احنا هنغطى العربية وبعدين عربية مالك سودة ولو علينا ياستى متقلقيش هنبقى ندور وشنا
الټفت مالك لحياة لينظر فى عينيها مباشرة وكأنه يقول لها لا تخافى حياة وانا هغطى العربية مټخافيش

اكتفت حياة بهز رأسها علامة الموافقة لتذهب الى شنطة السيارة لتفتح شنطتها وتخرج ملابس اخرى لترتديها
ثم دخلت الى السيارة واغلقت الباب وقام مالك وعمر بتغطية السيارة جيدا وذهبا مبتدعدين قليلا وادار وجههما الى ناحية اخرى
عمراحكيلى اية اللى حصل فى السفرية
مالك وهو يضع يدة فى جيب بنطالة ليقول بصوت الرجولى الصارممضنا العقد واخدنا الصفقة
عمرالحمدلله الصفقة دى هتفرق معانا اوى هتخلينا ندخل شغلنا السوق الاوربى
مالك ايوة بس فى حاجة تانية حصلت فى السفرية لزم اعرف مين اللى وراها
عمر حاجة اية
مالك هقولك بس مش وقتة
سمع مالك صوت حياة وهى تنادى علية لتخبرهم انها انتهت فذهب مالك اليها وازاح الغطاء قليلا حتى تستطيع الخروج خرجت حياة من سيارة مالك متوجهة الى سيارة عمر بينما قام مالك باغلاق سيارتة واخبر عمر ان يرسل احد ليأخذها انطلق عمر بسيارتة فتعمد ان يتحدث لحياة ويمزح معها طوال الطريق فكان يحكى لها بعض الامور التى حدثت معة فى حياتة فكانت تضحك عليها من وقت لاخر اما مالك فظل صامتا فعلامات وجهة كافية لتبوح عن غيرة مالك على حياة ولكن عمر كان مدرك عبوس وجهة مالك وصمتة فهذة اولى خطوات الحب تجاة حياة كان عمر يسأل نفسة على فعلا استطاعت حياة ببراءتها وطيبة قلبها وجمالها ان تفوز بقلب مالك ام مازال ذلك القلب مغلق بابة تجاة اى شخص يحاول ان يقترب منة خوفا من ان يذيقة العڈاب مرة اخرى عذاب الحب
وصل عمر بسيارتة امام منزل حياة
عمر بابتسامةحمدلله على السلامة يا حياة
حياةالله يسلمك
نزلت حياة من السيارة وتوجهت الى شنطة العربية لتأخذ متعلقاتها ولكن عمر كان الاسرع فى التوجهة واخرجهم بينما نزل مالك واقترب من حياة ليقول لها.
_مفيش داعى تقولى لاهلك على اللى حصل النهاردة عشان ميقلقوش ويكبروا الموضوع على الفاضى
هزت حياة رأسهاعلامة الموافقة وهى تقولحاضر خد بالك انت من نفسك ومتنساش اللى حصلك فى شرم الشيخ انت مستهدف
مالك وانتى كمان خلى بالك من نفسك وشكرا على حاجة عملتيها
حياة بابتسامةانا معملتش غير شغلى بس انا عاوزاك تطلع الخير اللى جواك وبين قلبك الطيب لان انا متأكده انك انسان نضيف وكويس اوى
تابعت حياة قائلة سلام يا مالك بية
ذهبت حياة وهى تجر شنطتها ورائها وما ان ادارت ظهرها شعر كلاهما بشعور غريب وتذكر كلا منهم ذكرياتة البسيطة جدا مع الاخر تذكرت حياة شجاعة مالك وكيف دافع عنها وانقذها من هؤلاء الذين حاولو الاعتداء عليها وقلقة عليها عندما تتعرض للتعب
بينما تذكر مالك انا انسانة لاتخضع ولا تستسلم لأى شخص مع كانت قوتة وجبروتة تذكر انها تساعد اى شخص يحتاج اليها انها تضحكة دائما من قلبة فهو عندما يكون معها يشعر بسعادة عامرة فى قلبة افاق مالك من شرودة بحياة وهو مازال يقف ينظر اليها حينما ذهبت على صوت عمر وهو يقولما تيالا ياعم انت عشان اوصلك ولا الوقفة عجبتك
مالك وهو يفتح باب السيارةيلا ياخويا امشى
وصلت حياة امام باب شقتها ودقت الجرس لتفتح لها سمر وتغمرها بشدة لانها اشتاقت لها كثيرا
سمر وهى تحتصن حياةحياة وحشتنينى اوى يا حبيتى حمدلله على السلامة يا روحى
حياةالله يسلمك يا ماما وانتى كمان وحشتينى اوى
سمرالبيت كان وحش اوى من غيرك
حياة بابتسامةولسة وحش عشان انا مدخلتش اية هفضل واقفة على الباب
مسكت سمر بيد حياة وادخلتها واغلقت الباب خلفها لتقول حياة وهى تنظر فى انحاء البيتامال زينب فين دى وحشانى اوى
سمرنايمة فى اوضتها
حياة وهى تستقيم فى وقفتهاطاب انا دخللها
دخلت حياة العرفة لتجد زينب نائمة فاقتربت حياة من زينب لتوقظها ولكن زينب لا تستجيب
حياة وهى تهز زينب برفقيابنتى قومى نومك تقل اوى
زينب بصوت ناعسعاوزة اية يا ماما سيبينى انام
حياة وهى رافعة حاجبها ماما مين ياروح امك قومى بدل ما ارش عليكى ماية
ادركت زينب ان حياة التى توقظها فنهضت مسرعة وهى تحتضن حياة لتقولحياة وحشتينى جيتى امتى
حياةلسة وصلا دلوقتى
زينب لية مقلتيش انك جاية النهاردة
حياة ليةهو اناجاية من المطار كنتى هتستقبلينى
زينب بابتسامة المهم قوليلى عملتى اية فى شرم عايزاكى تحكيلى كل حاجة بتفصيل
ذهبت حياة وجلست على سريرها المجاور لسرير زينب لتقول بكرة هحكيلك كل حاجة لكن انا دلوقتى ھموت من التعب عاوزة انام وارتاح
زينب ياعنى تصحينى وتطيرى النوم من عينى وعاوزة تنامى
حياةولو منمتيش هقوم اطيرك برة الاوضة يلا على النوم
زينب حكم القوى
وصل مالك الى منزلة ودخل بعد ان ذهب عمر توجهة مالك الى داخل الفيلا فوجد شهد وجانا جالسان معا فى بهو الفيلا وما ان راتة جانا فجرت نحوة واحتضنتة بشدة وهى تقولمالك وحشتنى اوى كدة تقعد كل دة من غير ما تكلمنى
مالك وهو يبعدها عنةكنت مشغول
جانا تبقى مشغول على الناس كلها لكن انا لا
لم يرد مالك على جانا وتوجهة الى شهد التى قامت باحتضانتة لتقولحمدلله على السلامة يا مالك 
مالك الله يسلمك آمال بابا وماما فين
شهد نايمين فوق تحب اصحيهم
مالك لا سيبيهم
شهد اقول لعفاف تحتضرلك حاجة تكلها
مالك لا طالع انام تصبحوا علي خير
شهد وجانا معاوانت من اهلو
توجة مالك الى الدرج وصعد السلم ثم الټفت جانا لشهد لتقول هو مالو بيتكلم كدة
لية اكن فى حاجه مضيقاة
شهد هى دى طريقتو بكرة تتعودى عليها
جانا بثقةقصدك بكرة اغيرها
شهد ان شاءالله يلا بقى نطلع ننام عشان الوقت اتاخر
وبالفعل توجها جانا وشهد الى غرفهم ليناما
فى اليوم التالى فى فيلا عز الدين...كان الجميع يتناول الافطار معا ويتفاجىء عز ومديحة بصوت مالك من الخلف وهو يقولصباح الخير يا جماعة
عز ومديحة معا بدهشةمالك انت جيت امتى
سحب مالك الكرسى ليجلس عليةوهو يقولجيت امبارح بليل بس انتو كنتو نايمين
مديحة بابتسامةحمدلله على السلامةيا حبيبى
مالك الله يسلمك
عزوانت اية اللى صحاك بدرى كدة
مالك رايح الشركة
عزكنت خد اجازة النهاردة
مالك وانا من امتى باخد اجازات وبعدين فى شغل كتير متعطل
جاناما هو من هنا ورايح مفيش شغل هيتعطل عشان انا هساعدك فى
عقد مالك حاجبية ليقولتساعدينى ازاى
جاناماهو انا بقيت اشتغل فى الشركة
مالك بتشتغلى فى الشركة من امتى دة انتى لسة وصلا بقالك يومين
جاناما انا مبحبش اضيع وقتى
وقف مالك ليقولانا همشى سلام
جانااستنى خدنى معاك احنا بقينا نشتغل مع بعض
مالك بلهجة امرةانا هستناكى فى العربية متتاخريش
جانااوك
فى منزل حياة...كانت حياة مستعدة للذهاب للعمل..زينب انتى هتروحى الشغل النهاردة
حياة وهى تضع اغراضها فى حقيبتهاايوة عندى شغل مهم والاستاذ مالك عز الدين مبيتوصاش لو اتاخرت ثانية عن ميعادى ما هيصدق
زينب هو صعب اوى كدة
حياة هو اوقات صعب اوى مش مفهوم ساعات تحسى قاسى ومعندوش قلب وساعات تحسى انو مفيش فى طيبة قلبة تعرفى واحنا مسافرين جتلى ازمة السكر شفة فى عينية الخۏف والقلق علية لحد ما انقذنى وادانى الحقنة لما بيبصلى بشوف فى عينية نظرة
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 101 صفحات