عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
غريبة اوى مش قادرة افهمها
زينب على حسب كلام شهد انو قاسى عليهم كلهم بس اللى اعرفة انو مكنش كدة كان حنين اوى على كل اللى حوالية لحد ما حب واحدة وخانتة
حياة وهى عاقدة حاجبيها فى صدمةبتقولى خانتة خانتة ازاى
زينب معرفش
حياةدلوقتى فهمت هو لية كدة
زينب كدة ازاى
حياة متخديش فى بالك انتى مش وراكى جامعة قاعدة لية
حياةياعنى هتعدى فى البيت مصدقش
زينب لا انا هعدى على شهد ونروح النادى شوية ما تعدى علينا ونروح سوا ومن زمان مقعدناش احنا التلاتة مع بعض
حياة بابتسامةحاضر هخلص شغلى واعدى عليكم ودلوقتى سلام عشان انتى عطلتينى بما فية الكفايه
وصل مالك وجانا الى مقر الشركة...دخل مالك الشركة وهو فى كامل هيبتة ووسامتة دخل مكتبة ودخلت ورائة شاهى لتلقى علية جدول اعمالة..مالك تمام اتفضلى انتى على مكتبك
مالك بجديةجانا احنا هنا فى الشغل اتفضلى على شغلك وسيبينى اشوف اشغلى
جانايظهر انك صعب اوى
مالك بحدة وهو يشير بيدةاتفضلى على شغلك يلا
خرجت جانا من مكتب مالك وهى تتأفف فى ڠضب نن طريقة مالك الحادة معها كانت تعتقد ان بتوجدها متة طوال الوقت سوف تتقرب منة وتجعلة يحبها ولكن ما حدث هو العكس..وصلت حياة الى مكتب مالك وطلبت من شاهى الدخول واستاذنت ودخلت كان مالك جالس مكتبة وامامة بعض الملفات اقتربت حياة مكتبة وهى تقول بابتسامةصباح الخير يا مالك بية
اعطت حياة لمالك ملف وهى تقولدة ورق الصفقة بتاعت مستر روى حضرتك نسيتة معايا
مالك انا منستوش انا كنت سيبة معاكى مش انتى المساعدة بتاعتى
حياةطاب اتفضل
مد مالك يدة واخذ الملف وهو يقولعاملة اية النهاردة لسة تعبانة من اللى حصل امبارح
مالك نرجع بقى لشغلنا روحى مكتبك هتلاقى علية ملف عاوزك تدرسية كويس اوى وتقوليلى هنبدا تنفيذ ازاى وامتى قدامك لحد اخر اليوم وتيجى تقوليلى على فكرة المشروع وتكون مختلفة وكويسة
استقامت حياة فى وقفتها وهى تقولحاضر بعد اذنك
كانت متوجهة الى باب المكتب الرئيسى ولكن اوقفها صوت مالك ليقولاستنى
مالك انتى ناسية ان فى باب مشترك بين مكتبى ومكتبك من دلوقتى لما تجيلى تيجى من الباب دة
هزت حياة رأسها وهى تقولحاضر
خرجت حياة من مكتب مالك وما ان خرجت حتى دخل عمر مكتب مالك وهو يقولمالك لزم اتكلم معاك فى موضوع مهم
مالك بس مش فاضى دلوقتى
عمر دة موضوع ميستناش
مالك يارب ميكنش حاجة هايفة قول
مالك مالة
عمرلما انت كنت فى شرم الشيخ انا كنت براجع ورق بتاع صفقات فاتت و...وحكى لة ما حدث وعن سړقة مدحت
مالك بجديةوانت معاك اثبات للى بتقولة
عمرللآسف لا
مالك عمر انا مش هقدر اعملة حاجة لو مفيش حاجة ضدة انت عارف بابا بيثق فى ازاى ومستحيل يصدق غير لما يكون فى دليل
عمرهاتو دلوقتى واسئلو قدامى وانا هواجهة قدامك وهو مش هيقدر ينكر
مالك مش يمكن تكون انت فاهم غلط
عمربقولك الراجل دة نصاب وحرامى
مالك طاب اهدى انا هبعد اجيبة دلوقتى
فى منزل حياة كانت زينب جالسة فى غرفتها تذاكر دروسها فرن هاتفها المحمول امسكت زينب الموبايل وضغط على زر الايجاب قائلةايوة يا شهد اخبارك اية
شهد الحمدلله انتى فين دلوقتى
زينب هكون فين ياعنى فى البيت بذاكر
شهد لسة فى البيت احنا يابنتى مش متفقين نقضى اليوم فى النادى النهاردة اجازة من الجامعة والمذاكرة وكل حاجة
زينب انتى مالك متحمسة كدة لية
شهد اصل شهد
هتفجر القنبلة النهاردة وهتقول لمالك يحضر حفلة عيد ميلادي
زينب كويس انتى من زمان نفسك انو يحضر حفلة عيد ميلادك
شهد اما نشوف اية اللى هيحصل يلا اجهزى على طول متغبيش
زينب حاضر سلام
دخل مدحت مكتب مالك بعد ان استأذن...مدحت وهو يتقدم نحو مالك بكل هدوء وخطوات ثابتهخير يا بشمهندس حضرتك طلبتنى
مالك فى كلام بيتقال عنك
مدحت مدعى البراءةكلام اية
تحدث مدحت وكأنة لم يفعل شىء تحدث عمر پغضب قائلالا والنبى ياعنى مش عارف
مدحتعارف اية
عمرانا قلت لمالك على كل حاجة قلتلة انك نصاب وحرامى وبتسرق من ارباح الشركة
مدحت انا مستحيل اعمل حاجة زى دى انا اعض الايد اللى اتمدتلى دة انا لحم كتافى من خيركم حرام عليك يا عمر تفترى عليا وتتهمنى بحاجة زى كدة
لم يحتمل عمر كڈب مدحت فاقترب منة وامسكة من تلابيبة پغضب وهو يقولانا اللى حرام عليا قول الحقيقة ياما ھدفنك مكانك
امسك مالك بعمر وابعدة عن مدحت وهو يقولعمر اهدى مينفعش كدة
اكمل مالك كلامة لمدحت ليقول امشى من هنا دلوقتى يا مدحت
وجهة مدحت نظراتة لمدحت ليقول اوامرك يا مالك بية عن اذنك
خرج مدحت مت المكتب وعلى وجهة ابتسامة خبيثة
مالك اية يا عمر حد يعمل كدة
عمرمستحملتش اشوفو بيكدب ويدعى البراءة وهو شيطان لو كان فى دليل ضدة كنت قدمتة للنيابة وسجنتة لكن للاسف مفيش
مالك متقلقش انا هتصرف وهحطة تحت عينى كويس
كانت زينب وشهد يتمشيان سويا فى النادى.
شهد بابتسامةالحمدالله المرادى متعركتيش مع يارا
زينب يابنتى متقليش يارا قولى حمارة دى حيوانة
شهد انا مش عارفة العداوة دى كلها لية ولا ويارتكم تعرفو بعض من زمان دة انتو متقبلتوش غير مرة واحدة وفرجتو عليكم الناس
زينب مرتين
شهد اية اللى مرتين
زينب فرجنا علينا الناس مرتين مرة هنا ومرة فى الجامعة
شهد انتو اتعاركتو تانى فى الجامعة امتى ولية
زينب كنت رايحة اسأل مروان على كتاب دكتور محمود ولسة بكلمة ولقيت دى اتحشرت زى عود البقدونس وكلمة منى وكلمة منها الموضوع ۏلع لولا تدخل مروان
شهد ياخبر يا زينب انتى كل ما تشوفيها تبهدليها كدة وطبعا انتى متوصتيش
زينب فكك من سيرة البت دى عشان سيرتها بتجبلى مغص بحس بغثيان
فى شركة عز الدين...كانت حياة جالسة فى مكتبها تحضر لفكرة و لتصاميم حتى انتهت وقررت الذهاب الى مالك لتطلعة عليها توجهت حياة الى الباب المشترك بين مكتبها ومكتب مالك فدخلت بعد ان استاذنت...دخلت حياة وعلى وجهها ابتسامة وهى لتقول وهى تقترب من مكتبة انا لقيت الفكرة لمشروع الكمبوند اشتغلت على التصاميم
مالك انتى لحقتى
حياةلزم اكون عند حسن ظن المدير بتاعى
ابتسم مالك على طريقتها ومد يدة لها وهو يقولطاب ورينى عملتى اية
مدت حياة واعطتة الملف وبينما كان مالك ينظر الى التصاميم سمع صوت حياة تقولانا كان عندى اقتراح صغير كدة
نظر مالك اليها وهو يقولاقتراح اية
حياةاية رايك لو نعمل شكل الكمبوند الخارجى والمداخل على شكل الفرعونى ونحط على الحيطان من برة رسومات فرعونية
مالك انتى لية محسسانى انا احنا فى العصر الفرعونى يا كليوباترا هانم
ادركت حياة انامالك يسخر منها فقالت هى تحاول منع نفسها من الڠضب دة راى مش اكتر بس يظهر انو معجبكش يا يشمهندس بعد اذنك الټفت حياة لتذهب فاوقفها صوت مالك ليقولاستنى
الټفت حياة لتقول نعم
مالك انا لسة مقلتش رأيى
عقدت حياة يدها امام صدرها لتقول بابتسامة مصطنعةماهو رأيك وصل
مالك هى فكرتك حلوة وجديدة بس لزم افكر قبل ما اديكى قرارى
حياةخد وق
قاطع كلام حياة دخول جانا وهى تقول بدلع مالك حبيبى
مالك بتهكمعاوزة اية يا جانا
لم تهتم جانا لحياة