السبت 30 نوفمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 53 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


فهى تخطت كل الحدود عندما رتبت لرفد زينب من الجامعه وټدمير مستقبلها فهو حظرها اكثر من مرة بأن تبتعد عن زينب وانة لا يحبها ولكن لا حياة لمن تنادى كانت يارا قد جهزت نفسها لقضاء ليلة جميلة دخل مروان دون أستاذان ليجدها جالسة على الفراش تغطى جسدها العارى اشاح بنظرة عنها وكور قبضة يدة فى ڠضب فهو يعلم انها مغرورةمتكبرة ټأذى الاشخاص ولكنة لم يعرف انها سهلة لهذة الدرجة مستعدة لبيع نفسها فهى حتى لم تفكر بل نفذت كلامة مباشرة وكانت على استعداد تام ان تضحى بشرفها وبكل سهولة انتبة لصوتها تقول بدلالاية مش هتيجى هفضل مستنية كدة كتير

رمقها باحتقار ليقولانتى رخيصة اوى يا يارا انتى احقر واحدة شفتها فى حياتى
رمقتة باندهاش لتقول وهى غير مصدقةاية اللى بتقولة دة يا مروان انت واعى للى بتقولة
مروان عمرى ما كنت واعى قد النهاردة
ليتابع وهو ينظر لاعلى يشير بيدة فى احد اركان الغرفة ليقولقبل ما تروحى شقة واحد ابقى بصى كويس فيها انا بسجلك وكل اللى حصل اتسجل وانتى بتقلعى وانتى بتحضنينى مع اختلاف بسيط انى حاطط شبورة على وشى
نظرت الى حيث اشار والصدمة اعتلت وجهها فهى غير مصدقة لما تراة وكأنها كانت تحلم حلم جميل وآفاقت على كابوس مرعب ليأتية صوتة يقول انا قلتلك قبل كدة ملكيش دعوة بزينب لكن حتطيها فى دماغك وخلتينى انزل لمستواكى الحقېر واعمل حاجة عمرى ما فكرت اعملها
ليتابع بلهجة آمرة تحمل الټهديد بكرة الصبح تسحبى الشكوى اللى ضد زينب وتعتذريلها قدام الجامعة كلها واوعى تقربى منها تانى او تفكرى تأذيها والا الفيديو الجميل دة هينزل على النت وابوكى سيادة النائب المحترم مش هيقدر يرفع رأسه بين الناس دة غير الفضايح اللى هتحصلك انتى وعيلتك
بيتابع باحتقار البسى هدومك عشان تمشى
ثم تركها وذهب من الشقة بأكملها ليتركها تبكى بحړقة وتلوم نفسها على تصديقها لة فهى الان سوف تفضح هى وعائلتها ولكن ليس امامها سوى تنفيذ ما قالة لتحمى نفسها من الڤضيحة
فى اليوم التالى. تأخرت فى الوصول الى جامعتها فهى لم تذهب مثلما اخبرها كان يقف بجوار شهد ينتظهرها لكنها لم تأتي اتصل بها وبعد ثوانى يأتيه صوتها ولكنة كان حزين ليس كما يعرفها
زينب نعم يا مروان
مروان مجتيش لية زى ما قلتلك
زينب بانفعالاجى ازاى ولية اجى عشان اتهزق واطرد
مروان باعتراض مفيش حاجة من الكلام دة قدامك نص ساعة بكتير تلبسى وتيجى يا اما واللهى اجى انا البيت واخدك وانا مش مسئول عن اللى هيحصل وقتها سلام
انهى معها المكالمة حتى لا تتجادل معة اكثر وتعند فهو يعرف كم هى عنيدة أما هى فسمعت كلامة لانة تعرفة فهو مچنون ويفعلها نهضت لتجهز نفسها لتذهب الى الجامعة وتدعو ربها ان هذا اليوم يمر دون مشاكل أخرى 
ذهبت الى الجامعة لتقف امام بابها الرئيسي تجدة فى انتظارها هو وشهد ليقترب منها بخطوات سريعة ليقول بهدوء وابتسامة لو كنتى اتأخرتى اكتر من كدة كنتى هتلقينى قدام بيتك
عقدت حاجبيها لتقول بجدية ادينى جيت عاوز اية يا مروان
امسك بيدها ليقولدلوقتى تعرفى
امسكها من يدها ليمشى بها الى داخل الجامعة دخلوا سويا وتوجهوا الى مكتب العميد لتجد يارا جالسة على الكرسى المقابل للمكتب
ليقول العميد بهدوء وهو يشير بيدةيارا سحبت الشكوى وحكتلى على اللى حصل واعترفت بغلطها ومسمحلك تحضرى محضراتك من النهاردة
وقفت يارا لتتقدم منها لتقف امامها مباشرة وتقول بأسفانا اسفة على اللى عملتة وعلى كل حاجة وحشة عملتها فيكى سامحينى
لتنظر الى مروان نظرات ذات مغزى ثم غادرت كأنها ترى فتاة اخرى غير الذى تضايقها منذ أشهر رأت بعينيها نظرة انكسار لم تراها من قبل فهذة ليست تلك المتكبرة المغرورة
انتبهت على صوت شهد تقول بمرحيلا يا زينب ولا ناوية تزوغى
ابتسمت لها ثم خرجوا من مكتب العميد بعد ان إستأذنو بالرحيلفى الخارج كان ثلاثتهم يسير معا وتغمرهم السعادة من اجل عودة زينب
لتقول زينب بفرحةانا بجد مش مصدقة انا كنت متصورة انى مش هرجع الكلية تانى
رفعة رأسه قليلا ليقول وهو فخور بنفسةعشان تعرفى بس انا مروان صبرى مش سهل وقد كلمتة
زينب بابتسامةخلاص عرفت انت هتزلنى
مروان بتذمر يخربيت الدبش بتاعك دة بدل ما تقوليلى كلمة حلوة عشان خلتها تسحب الشكوى اللى ضدك
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة باهتماموانت ازاى خلتها تسحب الشكوى وكمان تعتذرلى بين يوم وليلة
سعل مروان وارتبك عند سماعة لسؤال زينب فهو لن يخبرها بفعلتة الحقېرة مع يارا هو حقا صورها بذلك الشكل البشع لكنة كان ينوى انة لن يظهر تلك الصور لأى شخص مهما كان الظروف فهى يضغط عليها لابتعاد عن زينب فقط عاودت سؤالها مرة اخرى لتقولمروان يارا اتنزلت عن الشكوى ازاى
مروان بارتباكاااا هى اااا انا اتكلمت معاها واقنعتها انها تسحبها عشان ميحصلش مشاكل
لم تصدق ما قالة فيارا ليست هكذا فهى عنيدة ولكن شهد تدخلت لتنقذ مروان من سؤال آخر لتقول يالا يا زوزا عشان منتأخرش على المحاضرة
ذهبت زينب مع شهد أما مروان حمد ربة على رحيل زينب حتى لا تضغط علية ليخبرها لانها اذا عرفت ستقطع علاقتها معة للأبد
فى شركة مالك. كان الجميع مستعد للذهاب الى غرفة الاجتماعات لاجل حضوراجتماع هام
حضر الجميع الى غرفة الاجتماعات وحياة أيضا دخل مالك ليجد الجميع وقف احتراما لرب عملهم جلس مالك على رأس طاولة الاجتماعات وحياة على يمينة وعمر على يسارة بدأ فى التحدث عن المشروع وشرح تفاصيلة ولكن تذكر مالك ان السديهات التى عليها الرسومات والاراضى وكل شىء
مال مالك على عمر ليخبرة ان السديهات بسيارتة وطلب منة ان يذهب ليحضرها ولكن حياة اعترضت لتقول لمالك بلاش عمر لان الاجتماع دة مهم ولزم يحضرةانا اللى هروح
مالك بجديةاوك بس بسرعة
اكتفت بابتسامة على وجهها ثم إستأذنت من الجميع وذهبت الى خارج غرفة الاجتماعات عاود مالك لتحدث عن المشروع وتبادل الاراء هو والمتواجدين وكلا منهم ابدا برأية ومعلوماتة عن المشروع مرت دقائق ليصدر صوت انفجار كبير هز ارجاء المكان مما جعل الخۏف يدب فى جميع الحاضرين فالانفجار كان قويا جدا فاتضح لاحدهم انة داخل الشركة اما مالك فقد جرى تجاة
الشرفة ليعرف ما هذا الصوت حدق پصدمة كبيرة وقد تدلى فكة السفلى عندما رأى سيارتة
اشتعلت بها النيران وان هذا الانفجار كان بسيارتة كان يفكر بشىء واحد ان حياة بداخل تلك السيارة الټفت ليجرى خارج العرفة جرى بأقصى سرعة لة وعمر يلحق بة جرى حتى وقف أمامها يراها تشتعل صړخ بقوة لينادى عليها حيااااة
يتبع
رواية عذاب الحب الجزء السابع بقلم شيماء أشرف
لم يصدق ما يراة امامة فالنيران تملأ المكان وهى بداخلة جرى ليرمى نفسة بداخل تلك النيران ولكن عمر وبعض الموظفين امسكوا بة ليكونوا حاجز بينة حاول ابعادهم عنة ليقول بصړيخ سيبونى حياة حياة
كان ېصرخ بشدة ويحاول ابعادهم عنة ولكنهم منعوة كان جسدة معهم ولكن قلبة وروحة تحترق معها جاءت المطافى وقامت بأخماد الڼار أما مالك ظل جالس على الارض غير دارى بأى شىء يحدث حولة لا يرى سوى السيارة التى اشتعلت وهى بداخلها دموعة كانت تنهمر بقوة على خدية وهو ينظر اليها والشىء الاصعب انة
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 101 صفحات