عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
بجوار شهد امام السلم يحدق بها بنظرات ڼارية حتى اقترب منها والڠضب يملأه ليقوم بتوبيخها على تجرأها على حياة واهانتها بهذة الطريقة
وقف بسيارتة امام فيلا والدها كان فى كامل اناقتة ضغط على بوق السيارة اكثر من مرة ليعلن عن وصولة نظرت لة من شرفة غرفتها لتجدةواقف بسيارتة اسرعت لتقف امام المرآة لتضع لمساتها الاخيرة ثم اخذت حقيبة يدها من على السرير وخرجت مسرعة الية دون ان تخبرة والديها ولما تخبرهم فهى و هم تعودوا على ذلك تخرج كل ليلة وترجع فى وقت متأخر من الليل وقفت امامة سيارتة لتجد نزل منها لتعجب جدا باناقتة فهذا هو مروان يبهر كل من يراة وخاصة الفتيات اقترب منها بخطوات ثابتة وعلى وجة ابتسامة وبدا يحملق بها ليبدى اعجابة بها ليقول اية الحلاوة دى كلها لالا انا مقدرش على الجمال دة كلة
لتطلق ضحكة رقيعة لا تليق سوى بفتيات الليل نعم هذا اكثر تشبية لها وهو يليق ايضا بذلك الثوب الذى ترتدية فستان قصير جدا يصل الى منتصف فخذيها ذو اكمام قصيرة وذلك الحذاء ذو الكعب العالى الذى ترتدية امسك مروان بيدها وسار معها ليدور حول سيارتة ويفتح الباب لها ويجلسها بجانب المقود ويقفل الباب ويذهب ليركب خلف المقود ليشغل السيارة وينطلق بهامرت دقائق وهى لا تصدق انة عاد اليها عاد يهتم بها ويلتقى بها ويخرج معها كانت تمنى نفسها بسهرة جميلة معة مدت يدها لتعبث بخصلات شعرة وتقول بدلعوحشتنى اية يا مورى انا مش مصدقة انك رجعتلى تانى
رفعت احدى حاجبيها لتقولطاب وزينب
مروان باعتراضزينب اية بس زينب دى كانت مرحلة وعدت انا بس اللى مستحملش واحدة تقولى لا ما انتى عارفانى
يارا بعدم تصديقياعنى انت مبتحبهاش
مروان لاطبعا احب مين انتى وبس اللى فى القلب
مروان كان لزم اعمل كدة عشان هى تطمن وتحبنى بس لما كنت بعملك وحش او اضايقك بكلمة كنت بتقطع من جوايا
امسك يدها وقام بتقبيلها ليقول بندم ونبرة تحمل الاسف سامحينى يا يارا لو كنت ضايقتك
يارا بحبمسمحاك يا حبيبى انا عمرى ما ازعل منك كفاية انى عرفت انك بتحبنى انا مش الجربوعة اللى اسمها زينب دى اهى بكرة تترفد من الجامعة ونرتاح منها للابد
اقترب منها لبمسكها من ذراعها ليقول پغضب ونبرة عالية انتى ازاى تكلميها كدة انتى هنا مجرد ضيفة مش اكتر وكلها شوية وترجعى امريكا ياعنى مش من حقك تطردى حد من بيتى وخصوصا لو كانت حياة وقولتلك قبل كدة اللى هيقرب منها ويضيقها انا اللى هقفلة تكلميها بأدب وتعمليها كويس سامعة
تركها مالك ليلتفت لوالدتة ليقول انا مش سامعاها بتقول اية
مديحة سامعاها ووهى غلطانة وانا هفهمها غلطها
وجهت نظرها لحياة لتقولاتفضلى يا حياة ادخلى واقفة على الباب لية
تقدمت عدة خطوات لتقف بجوار مالك وتقولملوش لزمة يا طنط انا جاى ادى مالك حاجة وماشية على طول
اقتربت شهد لتقول بابتسامة وهى تسلم عليها وټحتضنهاحياة ازيك وحشتينى اوى
حياة بإبتسامةالحمدلله يا شهد وانتى كمان وحشتينى اوى
امسكت شهد بها لتمشى بها وتقولتعالى انا عندى كلام كتير اوى عاوزة اقولهولك
اوقفتها حياة لتقول بابتسامةمعلش يا حبيبتى مرة تانية
الټفت لمالك لتقول وهى تمد يدها بالملفالملف دة عمر بعتهولك معايا انا جبتهولك خفت يضيع
مد يدة ليأخذ الملف ليقولكنتى خلى معاكى واديهولى بكرة مكنش لزم تتعبى نفسك كفاية تعبك طول اليوم فى الشغل
حياة بجديةمفيش تعب ولا حاجة وبعدين دة ملف مهم لزم يكون معاك انت مش مع حد غريب
هز رأسه ليقول بابتسامةانا وانتى واحد وبعدين انا بثق فيكى اكتر من نفسى
اغمضت عينيها لتمنع دموعهامن ان تنهمر كان كلامة موجع جدا بنسبة لها فهو يثق بها وهى تخونة فتحت عينيها لتقول وهى تبتعد عنةانا لزم امشى عشان اتأخرت عن اذنكم
مالك استنى اوصلك
حياة نافية وهى تشير بيدهالالالا خليك انت مفيش داعى
مديحة بنبرة ذات مغزىمينفعش تروحى دلوقتى لوحدك لزم مالك يبقى معاكى مش كدة يا مالك
مالك بابتسامة مؤكدةطبعا يا ماما
ليتابع وهو يشير بيدة لحياةيلا بينا
هزت رأسها علامة الموافقة ليذهبا سويا
ولكن اوقفهم صوت شهد تقولمالك انت هتمشى كدة مش هتغير هدومك
الټفت لها وينظر الى نفسة ليجد نفسة بملابس البيت يرتدى بنطال رياضى اسود وتيشرت نبيذى اللون يلبس بقدمية شبشب
مالك ملوش لزمة انا هروح واجى على طول
ثم ذهب هو وحياة الى الخارج ليتوجهوا الى سيارة ويذهباوصل بسيارتة امام بناية كبيرة نظرت الى الى البناية لتقول متساءلة احنا وقفنا هنا لية
مروان مجيبا بابتسامة مش نفسك تقعدى معايا لوحدنا من غير ما حد يضيقنا انا ليا شقة لى العمارة دى هنقضى فيها وقت من وهنكون على راحتنا ولا تحبى نمشى
يارا باعتراضلالالا يلا بينا
ترجلا من السيارة ثم توجها الى داخل البناية وبعد مرور بضع دقائق توقف الاصانصير امام شقة مروان تقدم مروان هو ويارا واخرج المفتاح من جيب سترتة ووضعة فى المكان المخصص لة واضاء الانارة
ليشير مروان بيدة ويقولاتفضلى
دخلت يارا وهى تجيب المكان بنظرها واعجبت بتصاميم الشقة لتقول بنبرة اعجابحلوة اوى يا مورى الشقة دى
مروان بابتسامة كويس انها عجبتك ما هى هتبقى بتاعتك ولا اية
احتضنتة لتقول بابتسامة طبعا يا حبيبي ربنا يخليك ليا
ابعدها عن حضنة قليلا ثم امسكها من يدها وتوجة بها الى غرفة النوم فتح مروان الباب لتشهق من الصدمة وتضع يدها على فمها لتشهق بدهشة كبيرة كانت الغرفة مزينة وكأنها غرفة عروسان بليلة عروسهما احتضنت يارا مروان بقوة وهى تقول بحبمروان حبيبى انت عملت كل دة عشانى
ابعدها قليلا ويمسك بوجنتيها ليقول بابتسامة وانتى عندى اغلى منك
ياراانا بحبك اوى
ابتسم
لها ليقولاجهزى انتى وانا هخرج برا عشان متكسفيش بس بسرعة عشان نقضى ليلتنا
ثم غمز لها وخرج من الغرفة وأغلق الباب لترمى نفسها على السرير وهى فى قمة سعادتها فهى لا تصدق ما تراة وتسمعة فهى تعيش اجمل لحظات حياتها مع الشخص الذى طالما احبتة وهاهو الان مغرم بها فهى كانت على علاقة بحازم ولكن فى السر واتفقت مع على زينب ومروان وبالرغم من انها اقامت علاقة مع حازم الا انها ظلت تحب مروان ومتيمة بة حتى عندما تقيم العلاقه المحرمة مع حازم تتخيل نفسها بأحضان مروان
فى الخارج كان ممسك بهاتفة يتابع ما تفعلة فهى لا تعرف ان الغرفة بها كاميرا مراقبة متصلة بهاتف مروان بينما كانت هى تتعرى وتخلع ملابسها وهى تمنى نفسها بأسعد اللحظات معة كانت هو يصورها لم يخطر ببال مروان أبدا انة يفعل ذلك الشىء الدنىء مع اى فتاة فهو كرهة نفسة كثيرا وهو يقوم بتلك الافعال خاصة ولكن ماذا يفعل معها