الأحد 01 ديسمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 56 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


يحمل معة احداث جديدة اطمنوا يا جماعة احداث حلوة كفاية اطعڼا خلف مالك نفرحة شوية قبل الحزن اللى جاى
فى مطار القاهرة الدولى. كان مالك وعمر ينتظرات عز فى وصالة الوصول
الټفت لة عمر ليقول ابوك اتأخر المرة دى
مالك اتأخر اية احنا مبقلناش دقيقتين
عمر مش قصدى كدة اقصدى انا اتأخر فى السفرية بقالو اكتر من شهر
مالك كان بيظبط شوية شغل مع عمى فى الشركة اللى هناك

عمر بابتسامة ياعم شغل اية انت بتصدق تلاقى ابوك متجوز على امك هناك وبيقضيلو يومان
اشار بيدة ليقول محذرا لم نفسك بدل ما اقول لامى وانت عارف هتعمل فيك اية
رفع يدة ليقول پخوف قليل ولا وعلى اية الطيب احسن
مالك ناس متجيش الا بالعين الحمرة
رأى والدة
مقبل علية ليشير علية ويقول بابا جاى هناك اهو
كان عز يسير وهو يجر امامة عربة لحمل الشنط كان ممسك بها بيد واليد الاخرى يشير بها لمالك وعمر
اقترب مالك من والدة وقام باحتضانة وهو يقول حمدلله علي السلامة يا بابا
ربت على ظهرة ليقول الله يسلمك يا حبيبى
ابتعد مالك عنة قليلا ليقترب عمر ويحتضن عز ويقول بمرح حمدلله علي السلامة يا ابو مالك اية سافرت وقولت عدولى
عز وهو انا كنت قاعد بمزاجى كنت بظبط الدنيا هناك
اشار بيدة ليقول بابتسامة بمناسبة التظبيط عملت اية فى الحاجات اللى طلبتها ظبتنى ولا
عز اطمن جبتلك كل اللى طلبتة
عمر حبيبى يا ابو مالك
اشار مالك ببدة ليقول بطل رغى وهات الشنط وحصلنا
خرج مالك وعز من المطار ليركب بسيارة مالك الجديدةهى كانت عندة بس مكنش بيستعملها قد كدة 
ركب مالك السيارة خلف المقود وعز بجانبة بينما وضع عمر الحقائب قى شنطة السيارة ثم ركب فى الخلف وانطلق مالك باتجاة فيلتهم وطوال الطريق كانوا يتحدثون عن ما فعلة عز فى السفرية وانجازاتة بالعمل
وصلا الى الفيلا وركن السيارة بجراج الفيلا ثم طلب من الخدم احضار الشنط كان الجميع يعرف حضور عز لذا كان الجميع فى استقبالة ما ان دخل الى بهو الفيلا ووجد شهد تهرع الية وتحتضنة بشدة
كانت محتضنتة لتقول بشوق وتلهف وحشتنى اوى يا بابا
ربت على ظهرها ليقول بابتسامة وانتى كمان عاملة ايه يا حبيبتي
ابتعدت عنة قليلا لتقول الحمدلله يا بابا الف حمدلله على سلامتك
عز الله يسلمك
اقتربت منة مديحة وقامت باحتضانة لتقول حمدلله على السلامة يا عز
عز الله يسلمك وحشتينى اوى يا مديحة
كان ممسك بيدها وهو يقولها بلهفة
لترد علية بنفس اللهفة وانت كمان وحشتنى اوى كدة يا عز هنت عليك تبعد عنى كل دة
عز ڠصب عنى يا حبيبتي واللهى بس المرة الجاية هخدك معايا مقدرش ابعد عنك تانى
دوى صوت الواقفين ليقول نحن هنا
اقترب منة مالك ووضع يدة على كتفة والدة ليقول بمرح على فكرة انا ممكن احجزلك يومين فى فندق واهو تعيدوا أمجاد شهر العسل
لكزة عز فى معدتة ليقول بس يا ولد عيب
رفع احدى حاجبية ليقول عيب انت حر انت الخسران ورينى هتستفرد بيها ازاى وسط الجيش دة
رد بجدية ليقول يا واد قلتلك اتلم اختك واقفة
نزلت جانا درجات السلم وتقدمت الى عمها واحتضنتة لتقول حمدلله على السلامة يا انكل
عز الله يسلمك يا جانا
ليتابع وهو يشير باصبعة ابوكى وامك زعلنين منك اوى فكرنين اننا اخدناكى منهم ابقى اطمنى عليهم
رد مالك ليقول بتأكيد ايوة واللهى يا جانا بابا عندو حق ما تسافرلهم اقعدى معاهم شهر شهرين سنة سنتين
لكزتة شهد بكوعها لتهمس لة تقول بعتاب اية يا مالك اللى بتقولة دة انت كدة بتطردها دلوقتى تزعل
مالك وهى دى عندها ډم عشان تزعل اهى دلوقتى تقول لا ياعمو انا مبسوطة معاكم هنا
جانا بابتسامة لا يا عمو انا مش هسافر انا هقعد معاكو هنا وبعدين انتو كمان اهلى
مالك شوفتى يا حبيبتي دى جانا وعمرها ما هتتغير هتفضل تنحة طول عمرها
عز بجدية انا هطلع اخد دوش واغير هدومى واروح على الشركة
تركهم وصعد الى غرفتة فلم يجادلة احد لان المعروف عن عز الذهاب الى شركتة فى نفس يوم مجيئة من السفر
بينما ذهب مالك وعمر الى غرفة المكتب ليجلسا سويا جلس مالك على تلك الاريكة وبجوارة عمر
مالك اية رأيك اقول لبابا على اللى حصل من مدحت النهاردة واحنا رايحين الشركة ولا استنا شويه
عمر قولة واحنا رايحين عشان هو اول ما هيدخل مكتبة ومش هيلاقى هيسأل علية فقولة من دلوقتى احسن
تجهز عز وذهب مع عمر ومالك الى الشركة فى الطريق قرر مالك اخبار والدة بكل شىء حدث فهى الفترة الذى سافر بها ولكنة سيتغضى عن جزئية تدخل سيف فى الامر حتى لا يقلق والدة علية خاصة بعد حاډث انفجار السيارة ومۏت شاهى بدل نطراتة بينة وبين الطريق ليقول بابا انا كنت عاوز اقولك على حاجة مهمة
عز خير يا مالك
مالك مدحت
عز متسائلا مالة
مالك طلع حرامى ومختلس ودلوقتى هو فى السچن
فتح شفتية ليقول پصدمة بتقول اية ازاى وامتى دة حصل وانت ازاى متقوليش
مالك اهدى بس يا بابا وانا هحكيلك على كل حاجه بعد لما انا جيت من شرم الشيخ
عمر جانى المكتب وقالى..
وسرد لة ما حدث فى هذا اليوم
مالك وقتها وانا مصدقتوش عشان مكنش معاة دليل وقلتلة ميقلش لحد وانو فاهم غلط وكدة
عز ولما انت مصدقتش كشفتوا ازاى وسجنتوا ازاى وهو معهوش دليل
نظر لة ليقول حياة اللى ساعدتنا وجبتلنا الدليل ضدة
عز حياة ازاى
مالك لما انا مصدقتش عمر عشان مش معاة دليل هو زعل واضايق واا...وحكى لة عن ما فعلتة حياة بالتفصيل ولكنة تغاضى عن ذكر خناقة معها بسبب ظنة السوء بها
وصل الى الشركة وقد سلم علية الموظفين حتى وصل الى مكتبة وطلب حضور حياة كانت فى مكتبها ترسم تصاميم المرحلة القادمة للكمبوند كانت عاقدة شعرها للاعلى تاركة خصلتين ينسدلا على جانب وجهها كانت مثبتة ذلك المثلث الهندسىوتاخذ خط يميل بزاوية 60درجة دخل عليها احد الموظفين ليخبرها بأن عز يريد لقائها احد الموظفين انسة حياة عز بية عاوزك فى مكتبة
هتفت بفرحة لتقول هو
وصل طاب روح انت وانا هروحلة دلوقتى
تركت المثلث بينما وضعت القلم فى شعرها وهى غير منتبهة فهذة عادة لها منذ الصغر دخلت مكتب عز وعلى وجهها ابتسامة لتقول حمدلله على السلامة يا عمو
عز الله يسلمك
ليتابع وهو يشير بيدة وبعدين اية السلام الناشف دة تعالى اقربى سلمى عليا
اقتربت منة ومدت يدها لتصافحة وهو أيضا
عز عاملة ايه فى الشغل هنا انا سمعت على الانجازات اللى عملتيها والكل بيشكر فيكى
حياة لا انجازات ولا حاجة انا لسة على قدى
اجابها عز ليقول بجدية وهو يمدحها كفاية اللى عملتى لما كشفتى مدحت عشان تنقذى الشركة دى وتحافظى عليها غيرك بقالو معانا سنين طويلة معملش اللى انتى عملتى
ادركت ان مالك حكى لة كل شىء لتنظر الية وكأنها تعتابة فى تسرعة فى ابلاغة لتعاود النظر الى عز وتقول انا معملتش حاجة اى حد مكانى كان هيعمل كدة وبعدين البركة فى عمر هو اللى قولى ياعنى هو اللى يستحق الشكر
عمر بمرح أخيرا حد شكرنى على اللى علمتة الحمدلله يارب
مالك وهو يشير بيدة ما خلاص
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 101 صفحات