رواية العرافة (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الجزء الأول
صحيت من النوم علي آذان الفجر قومت صليت وقرأت الورد اليومي بتاعي وبدأت أجهز شنطتي مش مصدقه اني خلاص هرجع بيتنا تاني واحشني قوي ووحشتني لمتنا سوا وصوت ماما وحضنها الدافي بتاع بالليل وشقاوه اختي وهزارنا سوا
وزعلانه اني خلاص هسيب اسكندريه آخر يوم ليا هنا مش قادره اتصور 4 سنين مروا بالسرعة دي علي فكره اسكندريه كمان هتوحشني قوي جميله بكل تفاصيلها بس للاسف بحكم دراستي مكنتش بقدر اخرج كتير علشان كده قررت اني اخرج انهارده اغير جو واودعها قبل ما اسافر جهزت كل حاجه ليا تقريبا ولقيت تليفوني بيرن.
صباح النور يا حبيبتي.
انا كنت عايزه اكلمك من بدري بس خۏفت تقلقي.
لا يا حبيبتي انا صاحيه من بدري اصلا صليت وبجهز شنطتي.
عامله ايه وهتيجي امتي انتي وحشاني قوي يا اشرقت.
هههههههه كل ده يا ماما امال لو مكنتش باجي كل اسبوع والاجازات كنتي هتعملي اي بس علي العموم خلاص هانت كلها ساعات وابقي قدامك بأمر الله.
اه يا ماما بأمر الله.
ان شاء الله يا حبيبتي توصلي بالسلامه خدي بالك من نفسك.
حاضر يا حبيبتي.
لا إله إلا الله.
محمد رسول الله.
كملت تجهيز شنطتي وقفلتها كنا لسه بدري بس كنت عايزة الحق اليوم من اوله وكلمت ندي صاحبتي علشان ننزل سوا زي ما كنا متفقين
معلش يا اشرقت كنت بجهز الشنطه وخلاص اهو قربت اخلص انتي خلصتي ولا ايه
اه لسه مخلصه قبل ما اكلمك.
طيب انا 5 دقايق وهخلص ابداي البسي بقي.
تمام هكلمك لما اخلص.
سلام.
سلام.
غيرت هدومي وقولت انزل اسبقها لحد اما تخلص وشويه وهكلمها تاني انا عارفه ال 5 دقايق بتوعها نزلت استناها تحت بس شوفت واحده شكلها غريب معرفش لي قلبي اتقبض لما شوفتها نظره عنيها ټرعب اي حد والغريب انها كانت مركزه معايا انا بالذات استغربتها بس مشغلتش بالي بيها يمكن اكون شبه حد هي تعرفوا في وسط تفكيري لقيت ندي قدامي
فين اي ما انا قدامك اهو
اصل بكلمك ومش بتردي
ها معلش بس تلاقيني سرحت شويه
ههههههههه اللي واخد عقلك.
ندي وبعدين.
خلاص خلاص يلا نشوف هنروح فين.
روحنا فطرنا ولفينا شويه واشترينا هدايا والوقت جري بسرعه لقيت ندي بتقولي اشرقت الساعه بقت 12 انا يدوب الحق ارجع تاني علشان معاد القطر بتاعي لازم امشي دلوقتي ودعتها وفعلا هي رجعت وانا كملت ياااااه الساعه بقت 2 انا المفروض ارجع دلوقتي وانا راجعه لقيت نفس الست اللي شوفتها اول ما نزلت انا لي كل اما اشوف الست دي بخاف كده ولي هي بتبص عليا كده واشمعني انا بالذات الفضول خدني خلاني اروح اعرف هي لي بتعمل كده وايه سبب النظره دي ورحت اكلمها بس الغريب مكنش في بصتها
وشافتها وانا كل ده لسه تحت تأثير الصدمه بصت في ايدي كتير وماتكلمتش جيت اشد ايدي منها ضغطت عليها جامد لدرجه حسيت انها هتتكسر وبصتلي وقالتلي انتي