رواية العرافة (كاملة)
عيد ميلادك انهارده عيد ميلادي ايوه هو انهارده بس انا كنت ناسيه قولتها ايوه قالتلي اختك عملالك مفاجأة بس مش هتكمل زي فرحتك بالظبط شديت ايدي منها المره دي بس اقوي من اللي قبلها لدرجه ان ظافري عور وشها وسيبتها وطلعت اجري مكنتش عارفه انا بجري لي خاېفه منها ولا مش عايزة اسمع كلامها اكتر من كده صوتها لسه في ودني مش قادره انسي نظرتها وصوتها طلعت التليفون من الشطنه
وايدي بترتعش وحاولت اطلع صوتي طبيعي علي قد ما اقدر مش عايزة حد فيهم يقلق ولا ېخاف انا بس عايزة اطمن عليهم كلمتهم في البيت الحمد لله مفيش حاجه بس ثانيه كده هي قالتلك فرحتك مش هتكمل معقول معقول تكون قصداه هو يارب اكيد لا دي كدابه مش هصدق كلامها مسكت التليفون وطلعت رقموا وانا مش قادره حتي اخد نفسي مش قادره مجرد فكره ان يحصله حاجه دي مت بالنسبه ليا طلعت رقمه واتصلت بيه اول مارد عليا كنت مڼهاره معرفتش اتكلم فضلت اعيط وبس فضل يهديني ومكنش فاهم مني ولا كلمه بس مجرد صوته اني سمعاه ده طمني بدات اتكلم معاه بس مقدرتش احكي حاجه عن اللي حصل قولته اني كنت خاېفه وبس عمر مش بيحتاج لاسباب كفايه اني عارفه ان هو الوحيد اللي بيتحملني في كل حلاتي
الجزء الثاني
دخلت الشقه بس كان البيت كله ضلمه فتحت النور ودخلت فضلت انده عليهم ومحدش رد مكنش في حد بس الصدمه الحقيقيه لما دخلت ولقيت تجهيزات لعيد ميلادي صورتي المتعلقه واسمي اللي مكتوب علي الحيطه والزينه في كل مكان وقتها سمعت صوتها في ودني تاني أختك عملالك مفاجأة بس مش هتكمل دي تاني حاجه قالتلي عليها وطلعت صح أولها عيد ميلادي ودلوقتي المفاجأة قلبي أتقبض جامد وقتها مش عارفه ايه اللي ممكن يحصل دلوقتي ومش فاهمه اي حاجة بس اللي متأكده منه دلوقتي أن عمر في حاجه.
رد عليا وهو بيعيط جامد وقالي
عمر عمل حاډثه وأحنا دلوقتي في المستشفي هو دخل العمليات من شويه ولسه منعرفش عنه حاجه.
كل كلمه كان بيقولها كانت بالنسبالي زي الصاعقه. قالي علي اسم المستشفي وقفل جريت زي المجنونه كنت عايزة اسبق الزمن عايزه أشوفوا وأكلموا عايزة اطمنوا زي ما كان بيطمني دايما عايزة اقولوا اني معاه ومش هسيبوا مهما حصل وصلت المستشفي وشوفتهم واقفين هناك بس شكلهم ميطمنش أبدا.
ومع كل خطوه كنت بقرب كنت بمت فيها ألف مره أمي واقفه بټعيط جامد وأختي حضناها وعموا سالم قاعد علي الكرسي وبيعيط جريت عليهم في ايه عمر فين أختي بصتلي والدموع في عنيها ومردتش عليا وكأنها عايزة توصلي رساله لسانها مش قادر ينطقها. صړخت فيها بقولك عمر فين مبترديش عليا ليه ردت عليا بصوت مبحوح من كتر العياط عمر م١ت يا اشرقت عمر خلاص مبقاش معانا.
ولا عايزه حد يواسيني أنا لحد دلوقتي مش قادره أصدق أن كل ده حصل كل ذكرياتي معاه مرت قدامي كان حب عمري أنا محبتش حد زي