حكم كتابة الأب أملاكه لبناته.. الإفتاء تكشف عن مخرج يُرضي الجميع
قوة القرابة، والامتداد والبعضية، وحجم المسؤولية، وليست بناءً على نوع الجnس الوارث. وإذا تساوت الذكر والأنثى في قوة القرابة والامتداد والبعضية،
فإن عامل المسؤولية يؤدي إلى زيادة حصتهم في الميراث، وليست هذه الزيادة مطَّردة في كل ذكر وأنثى، بل تتوقف على الذكر المتحمل لنفقة الأنثى شرعًا. وعندما يستوي الحال في عامل المسؤولية -
مثل الإخوة والأخوات لأم، فإن يستوي نصيب الذكر والأنثى في الميراث.
أوضحت المصدر أن هناك ادعاءات بأن آية النساء التي تتحدث عن تخصيص الذكر بحظ مثل حظ الأنثيين في الميراث ليست محكمة وأن نصها قابل للاجتهاد، ولكن هذه الادعاءات باطلة.
فالمسائل المتعلقة بالميراث تنقسم إلى نوعين، النوع الأول الذي تم الاتفاق عليه وأصبح جزءًا من الدين بالضرورة ولا يمكن الاجتهاد فيه، والنوع الثاني الذي لم يتم الاتفاق عليه ويترك للاجتهاد،
وهو الأمر الذي يتناوله الفقهاء في مذاهبهم المختلفة.
وبالنسبة لآية النساء، فإنها تندرج تحت النوع الأول الذي تم الاتفاق عليه ولا يمكن الاجتهاد فيها، ولا يتغير تفسيرها مع تغير العصر أو تطاول الزمن، لأنها جزء من الدين بالضرورة.
النوع الثاني من المسائل المتعلقة بالميراث هو مسائل يحتمل الاختلاف فيها بين الفقهاء
ولم يتم الاتفاق عليها بشكل قطعي في الشريعة الإسلامية. ومن أمثلة هذه المسائل، توزيع الميراث بين الورثة في حالات غير الأحكام الشرعية الواضحة، مثل الميراث الذي يتركه شخص ليس لديه ورثة شرعيون