رواية " إيلين " بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية " إيلين " بقلم سولييه نصار
- وايه يعني عنده خمسة وخمسين سنة وانتي عندك خمسة وعشرين !! انتي مطلقة يعني مفروض تحمدي ربك علي العريس اللي انا جبتهولك مش تلوي بوزك علينا ...
قالتها صفية زميلتي في المكتب بق*رف وبعدين كملت:
-هو انتي متعرفيش الناس بتبصلك ازاي...كل زميلاتنا هنا خايفين لاحسن تلفي علي ازواجهم...حتي مرات المدير مرع*وبة منك...انتي للأسف يا حبيبتي سمعتك سابقاكي بسبب طلاقك...
وبعدين غمزت ليها ومشيت من قدامها وانا علي وشي ابتسامة شمتا*نة...
للأسف كنت زمان مبحبش احر*ج حد ولا ازعله بس دلوقتي بقيت ارد لاني لو مردتش هيتمادوا معايا...أنا معرفش ايه الغ*لط اني اكون مطلقة...ده بيقلل مني في ايه...
ازاي يقللوا من حاجة ربنا شرعها...اني اكون مطلقة اهون من ان اعمل كرامتي ممس*حة لجوزي..او أقبل اني اض*رب عمال علي بطال...أنا مش ندمانة ولا عمري هندم..
....
مرت الايام وصفية اتجنبتني نهائي كنت مبسوطة كده احسن بكتير لحد ما عرفت أن مدير الشركة اللي احنا شغالين فيها تعب فجأة واحتاج أنه يرتاح عشان كده جه مدير غيره...
اليوم التاني...
كان أول يوم المدير بتاعنا هيمسك الشركة وطبعا اتعرف علينا كلنا...كنت حاطة عينيا في الأرض وقرب مني وقال:
-مقولتيش اسمك ايه ؟!
بصتله بتوتر وقولت:
-ايلين اسمي ايلين بشتغل في قسم الحسابات...
ابتسم ابتسامة غريبة وقال:
-اسمك جميل زيك يا ايلين....
بعدين راح يتعرف علي باقي الموظفين...
....
مرت الايام والشغل بدأ والمدير الجديد كان لطيف مع الكل ومعايا بشكل خاص...