قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد ࢪحيل
وضع رأسه على كتفها بنوم تابعها أدهم وهي تسير يمين ويسار وهي بتنيمه
مر أسبوع أخر عليهم أدهم الج رح بتاعه لم وما زال جالس في المنزل وحوراء بتحاول تعوض أياد عن حرمان والدته لأنها
شعرت بنفس شعور الحرمان اتحسنت معملت أدهم معاها هي تشعر بشئ أتجه ولاكن لم تخبره إلا اذا شعرت انه يحمل أتجها نفس الشعور
كان واقف في البلكونة ممسك بسچاره في ايديه قطع تفكيره دخولها
أنا قولت اعملك شاي
أخذ منها مج الشاي بهدوء شكرا
نظرة إليه بهدوء غلط عليك السجاير الدكتور قالك متتشربش غير بعد شهرين علشان ج رحك
عمري ما خدت بكلام الدكاترة امال فين أياد
بيلعب جوا هتنزل الشغل أمتا
مش عارف
اللي يشوف أدهم يستغرب ريان مع ان الأتنين شخص واحد
كان ادهم هيجيب على سؤالها ولاكن استمعه إلى صوت صړيخ أياد وضعت حوراء المج على التربيزه ودخلت مسرعا نفخ أدهم بضيق من افساد أياد كل الحظات وجدته حوراء واقف خلف الركنه مستخبي من شئ ما قربت عليه بلهفه جري عليها أياد حملته بقلق
بتصرخ ليه
سبايدر مان هيكولني
مفيش سماع كرتون تاني علشان بيقلب معاك بكوبيس يلا علشان تنام
لا أنا عايز العب
دا أنت عنيك كلها نوم
فتح في البكاء حاولة تسكته حوراء وضعته على الأرض بقلت حيل وجلسة أمامه وهي تتابعه وهو بيجري وينط في كل مكان بضحك
دخل أدهم من البلكونة وجد المكان مكركب بالعاب أياد قرب على غرفة أياد نظر من الخارج عليها وهي جالسه
بجانبه على السرير أتجه نحو غرفة النوم دخل المرحاض
ملست على شعره بشرود
يا ترا أنت شبه مامتك ولا لا
غطته بهدوء وقامت من جنبه اغلقت الابجوره وخرجت من الغرفة دخلت غرفتها سمعت صوت المياة في المرحاض
أدهم من الداخل حوراء ممكن تنوليني الهدوم اللي عندك على السرير
نظرة إلى الملابس بتوتر حاضر
اخذت الملابس من على السرير وقربت على الباب فتحته شئ بسيط ودخلت ايديها بملابس أخذها منها أدهم واغلق الباب قربت على الدولاب طلعت ملابس وبدات في تبديل ملابسها خرج أدهم نظرة إليه بخجل وارتدت التشرت مسرعا خرجت شعرها من التشرت رفعت نظرها تنظر إليه بتوتر قرب عليها وهي بترجع للخلف حصرها في الحائط ميل بوجه يستنشق رائحة شعرها بسحر غمضت عنيها بإبتسامة بسيطه نظر إليها أدهم قب لها بعشق رفعت ايديها حوطت رقبته برقه
أستيقظت في صباح تاني يوم على أشعت الشمس فتحت عنيها ثواني وتذكرة ليلة أمس أبتسمت برقه وهي تتذكر اعترافها بحبها بل بعشقها له نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت من على السرير بخجل أخذت ملابسها ودخلت المرحاض خرجت بعد فترة لاحظة ورقه على الكومودينه وعليها ورده حمراء قربت عليها وهي تشعر أنها لمسه السماء مسكت الورده والورقه فتحتها لم يمر ثواني واتجمعت في عينها الدموع من الصدممه
تقدري دلوقتي ترجعي لأهلك أنا هطلقك في أسرع وقت وهبعتلك ورقة طلاقك زي ما كنا متفقين محدش في مصر يعرف موضوع جوزنا أنتي طالق
أنتي طالق
أنهت قراءته الجملة وهي في حالة من الصدممه هزت رأسها بعدم تصديق وقعت الورقه منها خرجت من الغرفة دورة في كل مكان بجنان وهي تنادي على صغيرها پجنون فتحت الدولاب وجدته فارغ جلسة أمام لعبه بنهيار وصړيخ
دخلت بعد فترة منزل والدها كانه يتناوله الأفطار على السفره قامت وصال مسرعا عند رئيتها فضل جمال جالس في مكانه ينظر إلى وزنها اللي نزل النص والهلات التي تحيط عينها الحمراء من البكاء قام قرب عليها بقلق قربت عليه حوراء بلهفه حضنته وبدأت في البكاء بنهيار ضمھا جمال لحضنه
متعمليش في نفسك كدا محدش يستاهل دمعه من عينك تنزل عليه
أنا موجوعه يا بابا مش قادره أبعد عنه هو سبني ومشي خد روحي وقلبي معاه أنا مكنتش متخليه أنه هيعمل فيا كدا هو حطمني وك سر بقلبي
كفياكي عياط أنا لو كنت أعرف انك هترجعيلي بالشكل دا أنا مكنتش سفرتك برا
خرجت من حضنه جففت أعينها أنا هطلع أستريح شويا من السفر
تعالي افطري الأول
فطرة في الطيارة
أمال فين شنتطق
نظرة إلى اعينها بتوتر اتس رقت مني
اتس رقت اتس رقة أزاي
وصال سيبي اختك تطلع تستريح من السفر وبعد كدا نبقي نتكلم
نظرة إليها بشك حاضر يا بابا
انسحبت حوراء من وسطهم صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القت نفسها على السرير وبدأت في البكاء وهي دفنه وجهها في الوساده
دخلت وصال المدرج دورة بأعينها على صديقتها لمحت زين جالس مع أصدقاءه رمقته بنظره مليئه بالك ره والڠضب رفعت رأسها وسارة بتكبر جلسة بجوار صديقتها سجده
إيه يا بنتي عاش من شافك أنا قولت إنك مش هتنزلي الجامعه تاني
اتنهدت بحزن وهي تنظر إليها أنا كنت محتاجة اقعد مع نفسي فترة الموضوع مكنش سهل عليا
انا عارفه انه مش سهل شوفتيه وانتي داخله
أنا خلاص بطلت تفكير فيه ربنا أكيد هيرجعلي حقي منه
انا اللي هيجنني انه كدب كل حاجه وطلع منها زي الشعره من العجين
طول ما فيه نفوز وراه هيطلع من أي حاجه أنتي ناسيه ان ابوه يبقي مستشار كبير يعني سهل عليه يطلعه من كل حاجه
عمي جمال عمل إيه لما عرف
قوم محامي تاني بس أنا قولتله خلاص أنا مش عايزة مشاكل وربنا مش هيسبلي حقي
قاطع حدثهم دخول الدكتور بدا في الشرح ركزت معاه الفتاتين بعد ساعات انتهت المحاضرة قامت وصال بزهق
هتعملي إيه دلوقتي
هروح البيت
خوديني في طريقك
ضحكت سجده لسه خاېفه حد يطلع يسبتك تاني
اسكتى والله حسيت انه اخر يوم في عمري بس خۏفت اقول لبابا مش عايزه يقلق عليا او يمنعني من اني اجى الجامعة
هو فيه إيه هناك
نظرة وصال وجدت الطلاب متجمعين في مكان واحد
مش عارفه تعالي نشوف
قربه على مجموعة الطلاب وجدت دكتور تامر واقف امامها يرتدي بنطال وشميز وحذاء أبيض وممسك بيده بوكيه ورد أحمر ملفوف بورق لونه أسود بطريقة جميله
قرب عليها وقف أمامها أبتسم بالطف
أنا مش هقول مقدمات كتير مع اني مجهزلك شعر بس قولت ندخل في الموضوع على طول تتجوزيني
هتفت وصال بصدممه إيه
ضړب تها سجده بخفه بيقولك تتجوزيني
دكتور تامر أنت فجأتني أنا بجد مش عارفه اقولك إيه
أقدر أعرف أنك هترفضي انا مش عايز رد منك دلوقتي أنا فكرتك شايله مشاعر جواكي أتجاهي
أنا موافقه
أتفجأ من ردها المفجأ قولتي إيه
أبتسمت بسعاده بقولك موافقه
أتفجأة أنها مرفوعه بين أيديه في حضنه في الهواء الكل سقفه وهما بيتهمسه وفيه اللي زغرط نزلها تامر رجليها لمست الأرض
نظرة وصال وحوليها بخجل مدت اديها سحبت منه بوكيه الورد
دخلت المنزل بعد فترة وهي تدندن بسعاده
الحلوه الحلوه الحلوه الحلوه برموشها السودا الحلوة شغلتني نادتني خدتني ودتني بعيد وجابتني
وجدت والدها أمامها قربت عليه بسعاده
أقدر أعرف سبب فرحتك