قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد ࢪحيل
دي
أنا مش مصدقه يا بابا دا طلب ايدي دا حلم حقيق أنا مش مصدقه جه طلب ايدي قدام الجامعة كلها
موافقه
هزت رأسها بخجل اللي حضرتك تشوفه يا بابا
يومين وهرد عليه
هزت رأسها بهدوء وصعدت الدرج نظرة إلى غرفة شقيقتها اتجهت نحوها فتحت الباب بتردد وجدت الغرفة مظلمه فتحت النور قربت عليها بهدوء
عايزه إيه يا وصال
وضعت بوكية الورد على الكومودينه وجلسة على طرف السرير
أنا عايزكي تحكيلي إيه اللي حصل أنا عارفه ان عياطق تحت مكانش على يوسف لأنك مكنتش بتحبيه لدرجة اللي توصلك للحاله اللي أنتي فيها دي
اتعدلة على السرير بتعب
عارفه شعور لما تحبي حد ويطلعك سابع سماء وفجأ تلاقي نفسك وقعتي على سابع أرض أنا حبيته حبيته لدرجه أني مش متخيله انا هعيش من غيره
في الفترة الصغيرة دي
الحب مش بيدنا هو علقني بيه وفجأه جاب سك ينه تلمه وقطع قلبي قدام عيني بكل برود
حضنها وصال بحزن بدات حوراء في البكاء
أنا اخترته هوا لما ساب الأختيار في ايديه اخترته هو مش أنته اختارة اني احب مج رم أنه سمحت لقلبي أنه يتفتح لق تال قت له مكدبتش لما قولت أنه مريض نفسي رغم قسوته معايا حبيته سلمتله كل حاجه وفي الأخر صحيت على أكبر صدممه في حياتي لما سابني أنا دورة عليه بس مش عارفه هو راح فين أنا معرفش أي حاجة عنه علشان ادور عليه
لحظة وصال اثر الج رح اللي في دماغها
إيه الج رح اللي في دماغك دا
رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها بصمت
مش هتحكيلي السبب
هحكيلك كل حاجه
بدأت
حوراء سرد ما مرة به منذ وصالها إلى نيويورك إلى سماعه حديث الرجل في الكافية وخط فها من دارك وانقذها من ريان ومحاولة خط فها ثانيا من اركان ووصلها إلى مصر بس لم تحكي لها أمر زوجها من ريان أو أدهم بالأصح
وفي الأخر طلع ظابط كمان دا مختل عقلين مش رائد زي ما بتقولي أنتي بجد كنتي عايشه أزاي معاه المهم كملي
قالي في ايديكي الأختيار أنك تروحي عند أهلك بس أنا معرفش إيه اللي حصلي ساعتها مع اني كنت خلاص هتحرر من سجنه بس اختارته هو وفضلت معاه أرعيه هو وأياد ابنه ورجعنه البيت من اسبوع فضلت اتابع ج رحه واشوف أياد انا عملته كانه أبني بالظبط مش أبنه وفي الاخر صحيت أنهارده اتلقيته سيبلي جواب أنه ماشي دورة عليه بس متلقتهوش
القلوب فعلا مش بتتغير بالبعد والمسافات لو بتحب الشخص بجد مهما كان بعيد هيفضل في قلبك هتفتكر الذكرايات الحلوه مع أني أشك في دا هتفتكري ملامحه تفاصيل يومكم هتشوفه في كل مكان حواليكي هو بس المسافات وحشه عشان هيبقي
واحشك ونفسك تبقي قريب منه أكيد هو بيبدلك نفس الشعور هو بس بعد علشان يعرف مشاعره أتجاهك وبعدين أنتي بنفسك قولتي على خطۏرة المهمه اللي كان فيها فأكد يبقي معملته كدا بس بجد اللي يسمعك يقول أنه ماڤيا مش ظابط أبدا
لاحظة حوراء بوكيه الورد مين جابلك الورد دا
أبتسمت وصال بخجل عند تذكرها دا موضوع كبير
أحكيلي حتى اخرج من النكد اللي احنا فيه
بعد مرور شهر كامل لم تتوقف حوراء على البحث عن أدهم ولم تخبر احد بزوجها منه رجعت شغلها في الفندق ثانيا
داخل قاعة الزفاف دخلت وصال بفستنها الخاطف الأنظار بجملها وطلتها ك أميرة من عالم دزني ممسكه بيد والدها وحوراء ممسك بديل الفستان بفستنها الأحمر الڼاري اتجهت نحو تامر بإبتسامة رقية
أنا مش هوصيك عليها أنا بسلمك حتى من قلبي حطها في عنيك
في قلبي قبل عيني يا عمي
مسك أيديها تامر وكانه هيمشه وقفتهم سجده بفستنها الاڤاندر
وصال نسيتي الورد
أخذته منها بوكية الورد سحبها تامر وبيبدأه رقص على اغنية رومانسيه
قرب جمال على أبنته بغزل
ممكن مولاتي تسمحلي بالرقصه دي
أبتسمت حوراء ومسكت ايديه بحب مولاي يومر وأنا انفذ
بداه في الرقص بحب نظر جمال في أعينها بحنان
ربنا يخليكي ليا يا روح قلب بابا واشوفك أجمل عروسه
أتوترة حوراء وحاولة متبينش توترها كل اللي كانه بيرقصه بيبدله مع بعض وصال بقت مع والدها وحوراء مع تامر
وصال كلمتني عنك كتير
هي وصال كدا بتحب تتكلم على كل حاجه بتحصل معانا فوضوليه جدا أنا عايزك تحافظ على وصال هي بتحبك جدا
أنا عمري ما هقدر أعمل حاجه مع وصال لأني بجد حبتها
ربنا يسعدكه يارب ويخليكم لبعض
بدلت حوراء مع وصال وأكملت رقص مع والدها بسعاده
نظر تامر في عينها بعشق
لا تسألني عن الأحوال فكل الأحوال تسأل عنك يحاصرني خيالك في كل الأوقات لا سلطة لنا على قلوبنا هي تنبض لمن أرادت إذا فعلت أي شيء صحيح في حياتي فهو إعطاء قلبي لك كنت أعيب الحب ولكن نسيت إن من عاب ابتلى
اللحظة التي رأيتك فيها كانت دافئة كأنها وشاح أم! أريد محادثتك طويلا حتى يمل الكلام منا لا أستطيع وصف قلبي بدقة عندما أحادثك ولكن أشعر بأنه يضيء إن سألتني كم مرة جئت في بالي سأقول مرة لأنك أتيت ولم تغادرني
دخلت الشقه وهي ممسكه بفستان الزفاف أغلق تامر الباب لفت تنظر إليه بتوتر
تامر نظر إليها بتفاهم أدخلي غيري هدومك علشان نصلي
ميلت رأسها بإبتسامة ودخلت غرفة النوم وجدت الغرفة مظهرها رائع بالورد الأحمر والشموع والبلالين اتجهت نحو المرحاض اتوضة وخرجت بعد دقايق كان تامر غير بذلته إلى بيجامه ستان
وقف تامر الأمام وهي خلفه رفع ايديه وبدأ في الصلاة كانت تستمع إلى صوته العزب في ترتيل القرآن بخشوع بعد دقايق صدق نظر إليها وهو يدعي أن حياتهم تكون سعيده مع بعض مسك فكها بلطف رفع وجهها إليه أتوترة وصال من النظر إليها استقمت مسرعا من توترها قام تامر مسك أيديها بحنان
أنا مش مستعجل على حاجه ادخلي غيري الفستان وتعالي علشان تكلي
حاضر
دخلت المرحاض أغلقت الباب وهي تضع يدها مكان قلبها الذي سيتوقف عن النبض بسبب سرعته خلعت الطرحة
إيه حطه مېت دبوس أمال لو كنت محجابه كانت حتط ألف واحد
في الخارج أتجه تامر نحو المرحاض بقلق من تأخيرها في الداخل طرق بهدوء
وصال أنتي كويسة
ثواني بغير
افتحي الباب أنتي بتعملي دا كله إيه عندك
فتحت الباب مش عارفه أفتح السوسته ممكن تسعدني
أدته ضهرها مسك شعرها القصير البني وضعه على كتفها مسك السوسته وبدأ في فتحها شعرت وصال برعشه في جسدها من لمسات اصابعه ضهرها كان هيفتحها لغيط الأخر مسكت أيديه بخجل
كفاية كدا أنا هكمل
بعدة عنه بهدوء واغلقت الباب في وجهه
أترسمت أبتسامه بجانب ثغره على خجلها جلس على طرف السرير ينتظر خروجها فتحت الباب بعد فترة نظر أتجها ثواني واتحولة ملامحه إلى الصدممه فكم هي جميله خرجت وهي ترتدي فستان