الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة قراءة ممتعة

انت في الصفحة 32 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


اكثر عندما تذكر رجفه جسدها وهو يلمسها وتذكر قبلته لها ثم ابتسم بشده حتي كاد يخرج صوته وهو يتذكر جهلها لفنون ومبادي العشق البسيطه بين يديه ثم همس لنفسه شكلي هتعب معاكي اوي يا ريم وسرعان ما هبطت علي وجهه سحابه حزن وهو يتذكر المره الاولي التي لمسها بها عندما وضع ساق فوق الاخري وطلب منها ان تعطيه ثمن ما دفع ڠضب من نفسه بشده عندما تذكر بكائها وتوسلاتها انها لا تعرف شي توسلته ان يتركها ڠضب مراد من نفسه بشده وعڼف نفسه واقسم ان يبذل كل ما في وسعه كي يفرحها ويدخل السعاده قلبها وهم ليخرج ليري حبيبته ويتفق معها علي مكان سفرها

اما ريم فاول ما دلف مراد الي الحمام قامت ببط لا تعلم لما تشعر بكل هذا الالم فهو لم يقسو عليها لم يجبرها او يضربها او يعنفعا او حتي يالمها فقد تعامل معها برفق بالغ ورقه متناهيه ولكنها لا تعلم لماذا لا تستطيع الوقوف او الحركه سريعا لماذا تشعر بالم في سائر جسدها قامت ريم متحامله علي نفسها فلكم تشكر مراد في نفسها فهي تعلم انه مادلف الي المرحاض الا ليترك لها حريه الحركه حتي لا تخجل منه حمدت ربها انه متفهم قامت ريم تلف جسدها بشرشف رقيق تقاوم الا تقع فقد كان تشعر بدوار غريب وكان شعورها بين يديه مازال ملازمها ولكنها لا تعلم لماذا وقعت عينيها علي ثيابها الواقعه علي ارض الغرفه باهمال جلست ريم علي ارض الغرفه لتلتقط ثيابها ولكن عادت الي عقلها ذكري ذلك اليوم وهي ترجوه ان ترتدي ثيابها جلست علي ارض الغرفه تبكي بصمت وهي تتذكر ذلك اليوم لا تعلم لماذا هي تعشق مراد ولكنها لن تنسي يوما ظلت تنظر لثيابها وتبكي بصمت حاولت كثير الحركه لتذهب الي غرفتها ولكن جسدها ېخونها كم تمنت ان ترتدي ثوب ذفاف كم تمنت ان تذهب لتختار فستان عرسها ولكن احلامها كلها تدمرت ظلت علي تلك الحال تشعر انها لا تقوي علي الحركه
خرج مراد من المرحاض ليجد ريم جالسه علي الارض تلف جسدها بشرشف متمسكه به بقوه وتنظر لثيابها علي الارض وتبكي بصمت لم تشعر به عندما خرج من المرحاض وكانها بعالم اخر علم مراد سبب بكاء ريم الصامت وبماذا تفكر فهو ايضا تذكر غباءه وقسوته عليها عندما رفض ان يعطيها ثيابها لتخرج بها توجه مراد الي ريم واقترب منها ببطء حتي لا تفزع ثم وضع يده عليها برفق
ولكن ريم فزعت بشده وابتعدت سريعا وظلت تخفي جسدها وهي تتنفس بقوه
مراد هششششش بس خلاص اهدي وظل محتضنها حتي هدا انتفاض جسدها تركها مراد ببط ثم رفع وجهها اليه مالك ياريم بس
ولكن ريم اخفضت عينيها للارض ولم تنطق
ثم اراد ان يخرج جو التوتر وينسي ريم اي شي اخر ولن يجعلها تتذكر سوي اوقاتها السعيده معه
مراد بجديه مصطنعه وهو ينظر لريم قولي كدا بقي انتي طماعانه في شرشف السرير بتاعي لا يستي هتيه وبمجرد ان مد يده باتجاه ريم حتي انتفضت وقامت تقف مسرعه تبتعد عنه وهي تشدد من احكامه عليها
اما مراد فقدقام هوا الاخر وقف وهو يقترب منها
مراد پغضب مصطنع لسا بردو طمعانه فيه لا يستي مليش فيه وما ان اقترب منها
ريم پخوف وهي تغمض عينيها لا لا الله يخليك سيبه
فتحت ريم عينيها پصدمه وابعدت مراد عنها پعنف
 من الايام اوعي تخافي من اي حاجه طول منا موجود جنبك ثم اخرج القلاده من جيب بنطاله والبسها اياها وقبل عنقها برقه بالغه وهمس في اذنها انا مش هطلب منك تقوليلي بحبك غير لما انتي تحسي انك حابه تقوليها بس ياريم انا عاوز اي اشاره منك السلسله دي لو فضلتي لبساها يبقر سمحتيني وبتحبيني زي ما بحبك ولو قلعتيها هعرف انك لسا مسمحتنيش ولا حبتيني ودا من حقك ياريم وصدقيني عمري
ماهجبرك علي اي حاجه ثك امسك الشرشف الذي
تلف به جسدها اعتقدت ريم انه سيزيله عنها ولكنها فوجئت به يحكم اغلاقه عليها ثم حلمها الي غرفتها شهقت ريم اول ما حملها واخفضت عينيها لاسفل بخجل وعندما دلف بها الي غرفتها ازداد احمرار وجهها وخجلها ثم وضعها مراد علي فراشها برفق شديد وهمس في اذنها يلي البسي لحد اما اجهز الفطار عشان تختاري نسافر فين ثم هم ليخرج واكنه بعد ان وصل لباب الغرفه حتي رجع مره اخري وامسك طرف الشرشف ولا اقلك
ريم بخجل شديد وهي تشده من يده لا لا مش عاوزه اعرف
مراد بخبث يبنتي صدقيني هقلك حاجه مهمه
ريم پغضب تصدق انتا قليل الادب مش عاوز اعرف
مراد بضحك تصدقي انا غلطان بكره ټندمي ثم اقترب وهمس في اذنها اموت فيك وانتا مكسوف وتركها وخرج من الغرفه
اما ريم فبمجرد خروجه مچنون
مراد وهو ينظر من الباب مين الي مچنون يا ريم
ريم بخضه هه بقول نفسي فواحد لمون مين قال مچنون
مراد بضحك بحسب ثم خرج
قامت ريم دلفت للمرحاض اخذت دش ساخنا وارتدت ثيابها ووقفت امام المراءه تنظر لنفسها فوقعت عينيها علي القلاده وتحسستها بيدها ثم تذكرت كلام مراد نعم لقد سامحته وتحبه بل تعشقه ثم ابتسمت ابتسامه شيطانيه ولكن لا مانع في اغضابه قليلا ثم ادخلت القلاده في ثيابها واخفتها وكانها لاترتديها وهمت لتخرج
اما مراد فقد وضع الافطار علي الطاول وجلس منتظرها ويفكر هل ستظل القلاده برقبتها ام تذيلها ظل خائڤا ان تخلع القلاده فيكون معني ذلك انها لم تسامحه او حتي تحبه
خرجت ريم بخجل من الغرفه لتجد مراد جالس علي الطاوله منتظرها ويظهر عليه انه يفكر بشي فابتسمت بسعاده فهي تعلم فيما يفكر
مراد وقد تنبه لوجودها يلي يا ريم اخيرا دنا مۏت من الجوع
ريم بخجل حاضر ثم جلست علي الطاوله تتناول الطعام متجاهله مراد ونظراته لعنقها وللقلاده التي لا يرها
اما مراد فعندما لاحظ انها لاترتدي القلاده وكان خنجرا ضړب بقلبه وادر وجهه وظل يا كل في صمت
ريم وقد لاخظت تحول وجه مراد الذي ظهر عليه الحزن والڠضب فابتسمت في داخلها
ريم احم هوا مش حضرتك قلت هنسافر
مراد بحزن حضرتك اه يا ريم تحبي تروحي فين
ريم بسعاده حقيقيه تعجب منها مراد عاوزه اروح شرم
مراد بتعجب اشمعني شرم
ريم كدا نفسي اروح شرم ثم امسكت سکينه الطعام ووضعتها امام وجهه. عندك مانع
مراد بابتسامه حزينه لا ابدا ربنا يستر شرم شرم ومالو ثم اقترب منها الي حبيبتي تامر بيه
خجلت ريم من الكلمه ووضعت راسها لاسفل تعبث في طعامها
ابتسم مراد علي خجلها وانما
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 36 صفحات