الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة قراءة ممتعة

انت في الصفحة 33 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


عاد لحزنه مره اخري انها لا تحبه
مراد بحزن خلاص يا ريم حضري شنطتك بسرعه عشان نسافر كمان ساعه
ريم بدهشه هنسافر بعربيه ولا اتوبيس
مراد بضحك عرببه ايه واتوبيس ايه هنسافر بالطياره ياريم
ريم وقد تذكرت ان لديه طياره خاصه طيب بس ممكن اسال حضرتك سؤال
مراد پغضب حضرتك ايه ياريم اسمي مراد انا جوزك ممكن تقولي مراد عادي

ريم بمكر اسفه
مراد معلشي ياريم اتفضلي اسالي
ريم بخبث انتا زعلان ليه
مراد مفيش مش زعلان ولا حاجه
ريم بمكر وهي تخرج القلاده وتظهرها بجد طيب بقلك يامراد لو ينفع تبقي تجيبلي حرف الام مع حرف الار دا
صدم مراد من الكلمه ونظر لها بسرعه ليجد القلاده بعنقها فينظر لها بعيظ
اما ريم فقد قامت سريعا قبل ان يفتك بها ولكنها اقتربت منه سريعا وهمست في اذنه احبك وانتا متعصب يا مودي
ثم ابتعدت سريعا ودلفت غرفتها
اما مراد فلم يستطع التحرك من الصدمه ثم ابتسم بشده فقدنالت منه بحق قطته الشرسه وسرعان ما انتهت ريم ومراد من تحضير الشنط بعد ان اجرا مراد اتصالات هاتفيه حضر مفاجئه لريم عقب وصولهم شرم
ثم اطمئن مراد وريم علي حسام ونهي قبل سفرهما وسرعان ما سافرو وتحركت الطائره حتي هبطت بشرم تلشيخ
الفصل الثامن والعشرون
وعند وصول مراد وريم الي شرم وبمجرد نزولهم من الطائره وجدت ريم نفسها انا فيلا متناهيه الجمال برونق بناءها وجمال حديقتها فاقل ما يقال عنها روعه في كل شي ولكنها اندهشت فقد اعتقدت انهم سيمكثون في فندق وقد تناست تماما هذا البناء الذي اشرفت علي شرائه بنفسها هي واحمد عم مراد فهي كانت تعلم ان لمديرها ابن اخ بتركيا يهوي شراء القصور والمباني الفخمه فله في كل مكان قصر او فيلا ملكه ولكنه كان يوكل عمه بشراء المكان ويكتفي هو بمشاهده صورته علي النت حتي هي قد اتفقت علي شراء تلك الفيلا وكانت حاضره وقت تسليم المال لصاحبها ولكنها لم تراها ابدا سوي صوره للعقار كان مع عقد البيع ولم تتخيل ابدا ان تدخل تلك الفيلا ابدا في حياتها افاقت ريم من تفكيرها وذكرياتها علي صوت مراد
مراد وهو يمسك ذراعها برفق ريم انتي كويسه
ريم هه اه كويسه
مراد طب يلي يا حبيبتي ندخل
دلفت ريم ومراد الفيلا وامر الحارس بحمل الحقائب لغرفتهم
مراد للحارس خد الشنط طلعها الاوضه الكبيره الي علي البحر واتصل بالشركه شوف هوم سرفس تكون هنا وقت اقامتنا
الحارس امرك مراد بيه
مراد يلي ياريم
ريم پخوف يلي فين
مراد بدهشه مالك ياريم يلي نطلع اوضتنا نريح شويه
ريم لا لا انا مرتاحه كدا وبعدين انا عاوزه اقعد في اوضه لوحدي
مراد ليه بقي قالولك عليا باكل بني ادمين ثم اقترب منها وهمس في اذنها وبعدين منتي نمتي في حضڼي امبارح مش شايف بعني نقصتي ايداو رجل ثم غمز لها
اما ريم فقد فتحت فمها پصدمه وهمت لتتكلم ولكن مراد قاطعها
وضع مراد يده علي فم ريم عندما اهمت بالكلام عارف ايوا انا قليل الادب ومش متربي ثم اقترب منها اكثر بس والله بحبك
اما ريم فقد خجلت بشده من كلامه وهمت لتتركه وتذهب ولكن مراد حملها وذهب بها الي غرفتهم وبمجرد ان دلف غرفتهم وضعها برفق شديد علي الفراش واخبرها انه سيجري عده اتصالات للعمل وسيعود وبعد ان خرج مراد من الغرفه تنفست الصعداء وقامت لحقيبتها واخرجت بيجامه بالون الاسود مختلط بلابيض وعليها بعض الرسومات الكرتونيه ودلفت الي المرحاض اخذت حماما دافئ وشعرت ببعض التعب ولكنها تجاهلته وارتدت ثيابها وخرجت من الحمام جففت شعرها ثم ذهبت الي الفراش وسرعان ما غفت في نوم عميق اما مراد فقد انهي اتصالاته واطمئن علي كل شي ثم ذهب لغرفته ليري ريم وبمجرد ان دخل وجد ريم غارقه في النوم جلس مراد بجانبها يتاملها ويحرك انامله علي وجهها بحب بالغ ثم قبل شفتيها بشوق شديد وعندما وجدها انها نائمه للغايه ومستسلمه له وخشي ان يفقد اعصابه ولا يستطيع السيطره علي نفسه ابتعد عنها سريعا وقرر ايقاظها
مراد وهو يهز ريم برفق لتستيقظ ريم يلي يا حبيبتي اصحي
ريم اممممممم ثم تقلبت في فراشها
مراد يلي ياريم بقي كفايه نوم
ريم بنوم شديد لا عاوزه انام بقي
مراد بضحك علي طريقتها الطفوليه لا مفيش نوم يلي اصحي ورنا حجات كتير
ريم بنوم حجات ايه بقي انا عاوزه انام
مراد بمكر طب خلاص نامي بس بشرط
ريم اووووف قول موافقه
مراد
ريم بنوم حاضر ثم قامت مغمضه العينين
قبلته في خده ثم نامت مره اخري خلاص بقي سيبني انام
مراد لادي متنفعش
ريم پغضب طفولي يووووه ثم قامت وهي ما زالت مغمضه تقبله في خده ولكن مراد ادار وجهه سريعا لتستقر شفتيها علي شفتيه بدلا من خدها شغرت ريم به يقبلها علي شفتيها بشوق جارف ففتحت عينيها سريعا وابتعد عنها مراد وهمس في اذنها صباح الفل ايوه دي الي تنفع ها حابه تنامي تاني
اما ريم فقد احمر وجهها للغايه ونظرت بخجل شديد للارض و
مراد بخبث ايه هتصحي ولا حبا نجرب تاني وتنامي
اما ريم فقد خجلت بشده وابتعدت عن مراد لتدلف لمرحاض الغرفه وهي تتكلم بضع كلمات غير مفهومه پغضب ولكنه سمع منها والله قليل الادب
مراد پغضب مصطنع بتقولي ايه وهم ليقف
ريم پخوف وهي تغلق باب المرحاض مبقلش حاجه
اغلقت ريم باب المرحاض ووقفت خلف الباب تتحسس شفتيها باناملها بسعاده بالغه تتذكر قبلته وعلي وجهها نظره حالمه لتفيق من احلامها علي صوت طرق الباب
ريم بخضه ايه في ايه
مراد بطلي سرحان ياريم ويلي اخرجي عشان نروح نتغدي.
ريم وهي تحدث نفسها پصدمه هوا عرف ازاي اني سرحانه

ريم بسرعه لا لا خارجه اهو وهمت لتخرج ولكنها شعرت بالخجل الشديد منه وتراجعت عن فتح الباب
ريم پغضب وهي تقف امامه علفكره انتا الي ثم صمتت ولم تكمل فقد انخدعت منه واستطاع ان يخرجها خجلت ريم كثيرا من نفسها ونظرت للاسفل وحاولت الذهاب من امامه ولكن مراد امسك يدها وادارها امامه
مراد بمكر وهو يقترب منها انا ايه
ريم هه
مراد وهو يهمس في اذنها انا ايه ياريم
ريم بارتباك مفيش من فضلك ابعد
مراد لا انا حابب اقف كدا يلي بقي قوليلي انا ايه اقلك خلاص يا ستي انا هقلك انا ايه ثم  وهمس في اذنيها مره اخري بحب ثم قبلها للمره الثالثه ثم همس في اذنيها برقه بالغه ريم ثم 
مراد يلي بقي ياريم البسي عشان هنخرج نتغدي سوا ثم اخذ ثيابه واضاف انا هخرج البس في
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 36 صفحات