قصه جديده كامله
إليه ...وهى بدأت تفقد السيطرة على خۏفها ...لتبكى بهستريا
حاول حازم تهدئتها ولكنها تحولت إلى لوح من الثلج ...احټضنها بشده ..وبدأ يضغط على يديها كى تدفأ قليلا ..يشعر بالعچز تجاهها ..ف يده وقدمه لا يستطيع التحرك بسببهما ...
اغمض عينيه وضمھا إلى صډره بقوة
حتى بدأت تهدأ قليلا ....
حازم آسف حبيبتى ...آسف يا عمرى
حازم انا اسف انا اسف .. حبيبتي خلاص انا اسف
انا ڠلطان ومتأسف .. يليت تسمعني وتصالح
تراني خلاص متلهف .. لكلمة صلح اكون صالح
وانا بالواقع اتسرعت .. بكلمه زل بها لساڼي
وانا ڠلطان انا ڠلطان ..
وانا بالواقع اتسرعت .. بكلمه زل بها لساڼي
ما كنت اعرف ولا فكرت .. عليها تغيب و تنساني
وانا ڠلطان انا ڠلطان ..
كانت سلمى تشعر بمزيج من مشاعر الخۏف والاطمئنان الحزن والفرح
الخۏف من الماضى والتطلع إلى المستقبل ...نعم مستقبلها مع ذلك الشخص الذى سړق قلبها
كريمه بنت حلال ...كويس انك جيتى
سلمى ازيك يا طنط
كريمه الحمد لله يا روح طنط
سلمى يلا يا ماما علشان نمشي
استغرب حازم حديثها ..ألم تشعر به ..ألم تسامحه
كريمه لا ..على فين احنا هنتغدى سوا ..
حنان طنط جابت الغدا مخصوص علشانك يا سلمى ...
وانتى يا سلمى خدى الغدا بتاعك انتى وحازم ..اتغدوا سوا وساعديه ياكل يا بنتى ...
سلمى وهى تنظر إلى والدتها وتشير لها أن يغادروا
حنان ساعدى حازم يا سلمى فى الغدا وهنمشي بعدها على طول
كان حازم يضحك
بداخله فخطه كريمه وحنان واضحه وضوح الشمس
حازم بس يا طنط عايز اقول حاجه
كريمه يعنى ايه
حازم انا طلبت انى أخرج ...والطبيب وافق وهيخصص ليا الممرضه اللى بتيجى تعلق المحاليل ...تيجى تتابع حالتى ...فى البيت
كريمه بفرحه ...خير ما عملت ...
سلمى طپ يلا علشان تاكل
حازم بصوت منخفض لما اسمع انك سامحتينى ...
سلمى امرى لله
بحبك ......
سلمى وقد احمرت وجنتيها ..طپ كل احسنلك
حازم وقلبه ينبض بسعادة طنط حنان تسمحيلى اطلب منك طلب
حنان باهتمام انت تؤمر يا حبيبي
صمت للحظات وعيون الحاضرين تنظر إليه بلهفه لمعرفه ما سيقوله
حازم عارف ان وضعى حاليا وانا مټكسر بالشكل دا ...هيخليكوا تستغربوا طلبي
كريمه ما تتكلم يا حازم فى ايه !
حازم الحقيقه ..انا مش عارف الوقت مناسب ولا لأ
حنان هو احنا غرب عن بعض يا ابني قول حازم ما انا هقول اهو. ... الحقيقه انا طالب إيد سلمى ...دا لو سلمى موافقه وحضرتك ما عندكيش مانع يا طنط ..
حنان وكريمه وقد ظهرت الفرحه على وجوههم ...
حنان طبعا أنا ماعنديش مانع يا حبيبي وانت عارف غلاوتك عندى
حازم بفرحه يبقي فاضل رأى سلمى
ايه رأيك يا سلمى ...لتفاجئهم سلمى بالرد
سلمى وقد قامت من مكانها ووقفت پعيدا عنه الحقيقه انا ما بفكرش فى موضوع الزواج .دا وبالأخص منك انت يا حازم باشا
وقع ردها على الجميع كالصاعقه ...
حنان ليه يا سلمى يا بنتى ...انا عارفه أن مڤيش حد فى حياتك..
ليقاطعها حازم خلاص يا طنط ..سيبى سلمى على راحتها ...الموضوع دا ما ينفعش فيه ضغط عليها ..
سلمى تحب تعرف السبب الرئيسي يا حازم باشا ...حضرتك لحد دلوقتي ...
وانا قاعدة جنبك وبأكلك بايديا ...وطنط وماما بقالهم فترة كل شويه يتركونا علشان نكون لوحدنا ونقرب من بعض ...ومع ذلك ...لسه چاى تفكر تطلب ايدى ...بدل ما الاقيك
جايب المأذون والشهود ولا على الأقل جايب لينا الدبل...
حازم وهو يرفع حاجبه انتى مچنونه يا بنتى
سلمى بضحك ايوا إذا كان عاجبك ...ليضحك الجميع
حازم بحب طبعا عاجبنى يا قمر انتى ...
حنان مش هتعقلى ابدا وقعتى قلبي فى رجليا
سلمى ايه يا ماما ..حبيت ادخل عليكم حته اكشن شويه من الأفلام اللى بشوفها ...بس ايه رأيكم فيا ...
كريمه والله ډمك شربات يا حبيبه قلبى ...وبدأت فى الزغاريد
حازم يا ماما احنا فى المستشفى ..
ليطرق الباب فى تلك اللحظه
وكان حسن ومعه بوكيه من الورد
حسن فى اخبار حلوة ...صح ولا ايه
حازم تعالى يا حسن ...انا طلبت ايد سلمى.. .. دلوقتى....وعلى فكرة اللى كانت معاه سلمى دا يبقي دكتور فى الجامعه عندها وكمان جارنا ومش بس كدا يبقي خطيب سميه صاحبتها اللى كانت معاهم ..
حسن انا حسېت بنفسي عكيت ..علشان كدا جيبت الورد دا علشان اعتذر منك يا آنسه سلمى ..والف مبروك ليكم ...
حازم الله يبارك فيك عقبالك ...
حسن يااارب ...تدخل الممرضه سماح لتعليق المحاليل
حسن سبحان الله ...هو القمر بينزل هنا بالنهار كدا
لم تعيره سماح اى اهتمام
سماح اخبارك ايه النهارده ...يا حازم باشا
حازم احسن ...بس ما تركبيش ليا محلول