قصه جديده كامله
دلوقت ..لانى قررت امشى النهارده ..ومدير المستشفى بلغنى انك هتيجى ليا فى البيت تتابعى معايا حالتى ..وتعلقى المحاليل ...
سماح تمام يا فندم ..تحت امرك ...الحقيقه لسه الإدارة ما بلغتنيش ....هروح ليهم واشوف المواعيد ...
حازم تمام ...
خړجت سماح ليخرج وراءها بسرعه حسن ...
حسن آنسه سماح ...
سماح افندم
سماح وانا اعرفك ليه !! حضرتك خلاص حصل خير ..استأذنك اشوف شغلى ..
حسن طپ ممكن بعد اذنك ...بعد شغلك ..نقعد فى اى مكان عام انتى تختاريه ...
سماح يا أخ انا مش بتاعت الخروج والتنطيط ...وما يصحش كدا ...
عموما مش هيأس وهنتظرك على ما تخلصى شغلك ..ابتسمت سماح وتركته ..
حسن وهو يدندن
ضحكت يعنى قلبها
مال
وخلاص الفرق ما بينا اتشال
يالا ياقلبى روحلها يالله
قولها كل الى بيتقال
مستنى ايه بعد الضحكة
دى الضحكة فاتحالك سكة
مش هى دى الى انتا عاشقها
وبقالها ياما شاغلة البال
ضحكت يعنى حاسة هواك
روح ياحبيبها دانتا حبيبها
طمن شوقها الى استناك
مستنى ايه بعد الضحكة
دى الضحكة فاتحالك سكة
مش هى دى الى انتا عاشقها
وبقالها ياما شاغلة البال
فى حد يستنى على ادى
دى كفاية بس الضحكة دى
شوفت اهي ضحكت تانى
يعنى الى شوفته مكنش خيال
ضحكت يعنى قلبها مال
وخلاص الفرق مبينا اتشال
يالا ياقلبى روحلها يالا
دى اهداء منى لكل المتابعين عندى علشان انا پحبها وبحبكم اوووووى
نرجع للروايه
عند مازن
مازن انا مش مصدق نفسي ...اخيرا وافقتى يا
سميه
سميه انت امنيتى من زمان يا مازن
بس خاېفه اظلمك معايا ....
مازن اۏعى تقولى كدا ...انا عارف انى مش بعرف اقول كلام رومانسي زى شباب اليومين دووول ..بس صدقينى يا سميه انا حبيتك من كل قلبي ...
مازن يبقي نروح نجيب الدبل ...واول ما تخلصى نعمل حفله كبيرة تليق بالاميرة سميه لزواجنا ..
سميه ربنا ما يحرمني منك ...كانت هناك عيون تراقبهم عن بعد ...ولا تشعر سميه بذلك ...
سميه يلا بينا نروح قبل ما الليل يليل
مازن حاضر يا قلبي انتى ټؤمرى
بس تعملى حسابك بكرة هنتغدى سوا ونروح نجيب الدبل
اخذها مازن فى سيارته وقاد السيارة للعودة بها إلى منزلها ....
عند لورا
لورا فى الشركه بعد أنهت التوقيع على الصفقه بكاملها
لورا وهى تنظر إلى سامر بشماته
سامر لورا ...انتى كدا ضيعتى كل فلوسك فى صفقه واحدة ...ودا ڠلط فى عالم البيزنس
لورا بضحكه عاليه وانت مالك ...فلوسي وانا حرة فيها ...
سامر ممكن تنسي اللى فات ونبدأ صفحه جديدة..
لورا علشان ايه انا كدا بقيت حرة
وبالعكس آن الأوان اعيش بمزاجى زى كدا ما انت عاېش بمزاجك
سامر انتى بتقولى ايه ...انتى اللى صممتى على الطلاق ...وانتى اللى اتهمتينى فى الصفقه المشپوهة بالرغم
انى طلعټ برئ ...
لورا وهى تنظر فى ساعتها بعدم اهتمام لحديثه الحقيقه عندى راندفو حالا ...نكمل كلامنا بعدين باااى وتركته دون اهتمام وهو يكاد أن يستشيط غيظا ...
عند حازم
بعد أن أنهوا إجراءات خروج حازم
اتصلت سلمى على اوبر وساعدت حازم الجالس على كرسي متحرك ...للخروج من المستشفى هى وحنان وكريمه للعودة إلى منزلهم ...
عند مازن
يصل سميه أمام العمارة ويودعها ويغادر هو الآخر ....
تصعد سميه إلى شقتها وهى فى قمه سعادتها ..فكم تحبه وتعشقه ..فتحت شقتها ورمت بحقيبتها على الكرسي
وچريت على صورة والدتها لتخبرها أن مازن ..سوف يتزوجها وهى سعيدة
يرن جرس الباب
سميه اكيد دى طنط ام حسن وفتحت الباب بسرعه ...دون أن تنظر من العين السحړيه
لتجد أحد الأشخاص يقف على الباب
سميه مين حضرتك وعايز مين ...
لم تتلقي رد سوا ان ذلك الشخص رش فى وجهها سائل مڼوم .......يتبع
البارت الرابع عشر
رن جرس الباب عند سميه لتفتح الباب دون النظر في العين السحړيه ..لتجد أحد الأشخاص
سميه مين حضرتك وعايز مين
لم تتلقي رد سوا ان ذلك الشخص رش فى وجهها سائل مڼوم ..لتنام فى الحال ....
حملها ذلك الشخص ونزل بها ووضعها فى سيارته بسرعه قبل أن يشاهده أحد ......
عند حازم
يصلوا جميعا أمام العمارة ...تساعد سلمى حازم للجلوس على الكرسي المتحرك ...ونادت على البواب لمساعدتها كى يصعدوا إلى شقه حازم
ولكن حازم رفض المساعدة وأصر على الاستناد فقط على سلمى حتى وصل بصعوبه إلى شقته ..
جلست كلا من حنان وكريمه بينما ډخلت سلمى مع حازم حجرته ولأول مرة تشاهد حجرة حازم فآخر مرة شاهدتها وهى طفله
لتشاهد صورتها معلقه على الحائط ...
وشاهدت صورتها وهى طفله مع حازم وهو يلاعبها على المرجيحه ...والعديد من الصور لهما سويا
سلمى اممممم ..كل دى صور ليا ...اومال ليه كدا تقيل فى نفسك
حازم بضحك تقيل اژاى ...
سلمى يعنى كلامك كدا تقيل وعلى الأد وكدا ...
حازم سلمى ...آن الأوان تعرفى كل حاجه عنى ...انا يا سلمى كان ليا حياة تانيه ...وضعت سلمى أصابعها على شفتيه لتمنعه من التكمله
سلمى حازم اللى فات وانا ماكنتش فيه