الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

انت في الصفحة 49 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

= اه والله  

_ طب.. طب اعمل اي..؟ 

قاطعتها وانا بقرب عليها ويحاوط وشها بايدي 

= حبيبي ممكن تهدي ،  انا جمبك متقلقيش 

ردت بضعف وعنيها بتدمع 

_ هتفضل جمبي ي يوسف 

= لاخر نفس ف عمري ي عمر يوسف 

ختمت كلامي وانا ببوس ايديها وجبينها ف محاوله انها تطمن

اخدت نفسها بالراحه وانا سبتها لحد م تهدي وبعدين اتكلمت

_ يلا البسي نقابك ع م ادخلهم عشان كده بقالهم كتير برا 

= تمام ماشي 

سبتها وخرجت بعد م قفلت عليها باب اوضتها وانا ببتسملها ف محاوله انها تطمن 

خرجت لاعمامها لقيتهم واقفين زي م هما ف اتكلمت

_ انا اسف لو اتاخرت عليكوا معلش 

= ولا يهمك ي ولدي ،  براحتك 

_ تسلم ،  اتفضل ،  اتفضلو

دخلو ،  قفلت الباب وراهم وانا برشدهم للسفره

_ اتفضلوا كنا لسه هناكل 

رد واحد منهم = بألف هنا ع جلبكوا ي ولدي 

_ اتفضلوا طيب ،  الأكل من ايد مريم 

اتكلم كبيرهم ال باين عليه الحزم والشده عنهم

= هي وين مريم بتنا ي ولدي؟ 

_ لحظه هجيبها واجي

دخلت لقيتها قاعده لابسه هدومها ومتوتره ،  اول م دخلت رفعت عينها ليا ،  وال كان باين فيهم الخوف ،  وده الشيء ال ضايقني 

_ عيب تخافي وانا موجود جمبك 

ردت بحزم = عمري ،  عمري م خوفت وانتي جمبي

_ طيب مالك بقا المرادي 

= مش عارفه ،  يمكن متوتره عشان بقالي كتير جدا مشوفتهمش ،  يمكن خايفه من رد فعلهم ،  يمكن خايفه تكون عمتي وصلتلهم كلام محصلش ،  مش عارفه 

_ ف كلا الحالات ده خوف ،  ومينفعش تخافي وانا هنا ، 

قربت عليها وانا بهبط لمستواها وبتكلم بهمس ،  ينفع ولا مينفعش؟

ردت بهمس متوتر وهي بتحاول تبعد بخجل 

= احم.. مينفعش 

_ يبقى يلا بينا 

مسكت ايديها وفتحت الباب وخرجنا ،  بعد م شافتهم قربت مني اكتر بخوف ،  فحطيت ايدي ع كتفها وانا بضمها ليا وببصلهم بتحدي ،  كرساله واضحه مني انها جمبي ومعايا وف حمايتي ،  ومعاها لو ضد العالم كله  ،  

جه واحد من اعمامها عندنا وقرب عليها وال باين عليه انه تقريبًا اصغرهم ،  مد ايده ليها بود ،  فبصتلي بتوتر ،  طبطبت ع كتفها بأمان وانا بيصلها بحنيه انه متخافش 

_ كيفك ي بتي؟ 

= احم.. الحمدلله 

_ انا عمك عصام ، اصغر واحد ف اعمامك 

شاور ع عمها التاني ،  وده عمك ماهر 

وشاور ع عمها الكبير  ،  ال مازال صامت لحد دلوقتي وبيراقب الوضع كله ف سكون ،  وده عمك منصور 

جه عمها ماهر وسلم عليها هو كمان بود ،  خلاها تتطمن شويه وهي بتسلم عليه 

سلمت عليهم وجت جري عليا تاني ،  فضميتها ليا بحنيه ،  سلمت عليهم الاتنين وفاضل عمها منصور ال بيبصلها ف صمت وهي مازالت  جمبي وف حضني ،  فضميتها ليا تاني وانا جوايا بشكر اهلها ع الفرصه الجاحده ال متكررتش قبل كده دي

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 100 صفحات