الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

انت في الصفحة 51 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

= مين قال ،  انا بس مستني تخلص امتحاناتها 

وف وسط الكلام ال كان داير دفته عمها الكبير ،  مع ردي المباشر بثقه بدون ادني توتر او ارتباك ومع صمت مريم ال مفكرتش تتنازل عنه ، او عن ايديا ال كل شويه تشد عليهم بطلب للدعم ، وال مبخلتش عليها بيه،  قاطعنا عمها الصغير وهو بيسأل 

_ واي ال خلاكو تستعچلو بكتب الكتاب؟ 

رديت وانا ببص لمريم بابتسامه وبشد ع ايديها ال مازالت ف ايدي من غير م تحركها لحظه 

= عشان اربطها بيا واخليها جمبي 

بصتلي بابتسامه جميله ولطيفه زيها ،  مع احمرار خدودها ال بيخطفني ويشدني ليها اكتر 

قاطع سرحاني فيها عمها عصام وهو بيرد 

_ الله يسعدكو ي ولدي 

= تسلم شكرًا 

اتكلم عمها منصور تاني بنفس الهدوء والرزانه

_ طب احنا چايين عشان نتحدتوا معاكوا ف موضوع اكده 

= اتفضل حضرتك 

_ دلوكيت مصطفي ولد عمتك ي مريم چه البلد ،  وجال كلام ماسخ ميصحش ،  ف احنا عاوزين نكتموا لسان الخلج ال بتتحدت

رديت تاني ف وسط صمت مريم الغريب  ،  وانا متوقع ان ده فعلا ال هيصحل من عمتها وابنها ،  سألت وانا عارف اجابته هتبقى اي 

= يعني حضرتك عايز اي؟ 

_ عايزينك تيچي انت ومريم البلد ،  ونعملوا فرحكوا هناك 

= والله انا عن نفسي معنديش مانع ،  بس الرأي الاول والاخير لمريم ،  لأنه الموضوع يخصها  

رد عمها ماهر بهجوم 

_ وه ،  وهو ف كلام بعد كلام الحاج منصور

= كلام الحاج منصور ع عيني وراسي ،  إنما مراتي مش هتتحرك خطوه واحده وهي مش حابه الخطوه دي 

رد عمها ماهر بعصبيه وهو مازال محافظ ع نبره صوته الهاديه

_ وه ،  حرمه هتمشينا ع مزاچها ولا اي؟ 

رديت بحده وحزم لا يستدعي اي نقاش ،  وانا ببصلهم بتحدي وبتخلي عن ايد مريم  ،  عشان اضمها كلها لحضني وهما مازالوا قاعدين 

= حضرتك دي مراتي ،  وال هي عايزاه ،  اي كان هو اي ،  هو ال هيمشي ،  ع رقاب الكل ،  ومريم مش هتتحرك خطوه واحده من مكانها ال لو هي عايزه كده ،  غير كده يكش تطربق الدنيا فوق بعضها ،  انا معنديش اي مانع ،  المهم مراتي تكون مرتاحه 

رد عمها منصور وهو بيبصلي بطريقه غريبه 

_ ماشي ي ولدي ،  شوف مرتك عايزه تيچي ولا لاه ،  بس الافضل انها تاچي 

= ال يريحها هو ال هيتعمل مش الافضل ،  تعالي ي مريم 

بصيتلهم وانا برد ،  بعد اذنكوا لحظه

اخدتها وانا مازلت حضانها ودخلت اوضتها ،  قعدت ع السرير وقعدتها جمبي ،  وضميتها ليا تاني  ،  مهو الواحد لازم يستغل الفرص ال بتجيله ،  ودي فرص مش بتتكرر كتير يعني 

اتكلمت بحنيه وانا بسألها بالراحه عن ال هي عايزاه

_ اي ي مريومي ،  تحبي نروح ولا ايه؟ 

بصتلي بهدوء وهي بترد بهمس 

= انت رأيك اي؟ 

شدتها لحضني اكتر وانا برد 

_ والله ي مريومي انا رايي نروح ،  عشان نكذب كلام ابن عمتك ،  وال مش عارف هو اي الحقيقه بس اكيد هيتحاسب عليه 

اتكلمت بخوف وهي بتشد ع التيشرت اكتر وبتبصلي بعيونها ال بيغرقوني فيها وينسوني كل شيء إلا هي

=  ه.. هتيجي معايا

رديت بهمس وانا برد عليها وبقرب راسي منها لحد م سندت جبهتي ع خاصتها

_ تفتكري هسيبك تروحي لوحدك ،  ينفع يعني؟ 

اتكلمت بتردد وهي مازلت متوتره 

= خلاص.. خلاص نروح

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 100 صفحات