الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية العسل المر (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 21 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هيام في نفسها ( اه جينا للاستعباط ورددت عليه، وانا ماااالى)

عامر ( انا هنا علشان، قصدى يعنى كنت جاى اطمن عليكى والحمد لله اراد ربنا انى اشوفك)

هيام ( انا كويسه، عن اذنك بقى وقدمت خطوه علشان تخرج ونسيت تسأل ع مرات عمها، شدها من ايدها، ع فين ي هيام)

هيام بصتلوا اوى كده، اللى هو اي اللى بتعملوا ده ماسك ايدها قصاد الناس وخصوصا ان مفيش بينهم اى صله (ايدك لو سمحت) وسابته وخرجت جري بره المستشفى، بس الشنطه وقعت منها وهي من احر-اجها محستش، خرجت من المستشفى ووقفت علشان تاخد تاكسي..

عامر خد الشنطه وطلع ركب عربيته وطلع بيها ووقف قصادها وفتح الشباك، بقولك مش هتلاقى تاكسى فالوقت ده خلى بالك

هيام ( انت تانى 

عامر ( والله يبنتى انا خايف ع مصلحتك، انا بتكلم بجد، المكان هنا فاضى وانتى لوحدك ومينفعش توقفى تاكسى هنا)

هيام ( غريبه اوى، انا مش فاهمه انت عاوز اي)

عامر ( مش عاوز حاجة وطلع الشنطه)

هيام بصت لايدها ( دي شنطتى ومدت ايدها، هاتها)

عامر " بعد ايده بالشنطة"

( مش اديلك غير بشرط)

هيام ( خلاص خلاهالك، انا مش عاوزاها، هتقولي بقى اركبى والحوارات دى، باين عليك كده فاكرنى من البنات الياهم وهتقولي اركبى وانا هركب معاك ع طول، لا ي استاذ، انا بنت أصول ومتربيه)

عامر ( ع فكرة انتى فاهمانى غلط، اولا لو حبيت اوصلك فده عادى ع فكره، مش ده يعنى اللى هيخليكى بنت مش مؤدبه ولا الكلام ده، بصى انا مش هقولك اركبى بس هطلب منك طلب علشان تاخدى الشنطه، هاتى رقم تليفونك علشان اطمن عليكى، ممكن)

هيام ( وانا مش عاوزه الشنطه)

"الفون رن، عامر فتح الشنطه بكل جراءه وكنسل واتصل من عندها برقمه ورجعه الشنطه تانى"

هيام ( انت بتعمل اي، هات الشنطه)

عامر بثقه مد ايده، واداها الشنطه

( انا كده معايا الرقم وهكلمك النهاردة بالليل، استنى مكالمه هااا وقفل شباك العربيه وطلع ع أقصى سرعه)

هيام ماسكه الشنطه وبتكلم نفسها ( هو ماله ده، واضح كده انه مجنون، وابتسمت، بس جنان حلو)

ووقفت تاكسى وروحت البيت ولما روحت كان شكلها باين عليه الفرحه

سميره ( اي، مرات عمك ماتت ������)

هيام ( اخ والله نسيت اسأل عليها ���، نسانى ابن الايييه ده)

سميره ( مين ده)

هيام ( بعدين اققولك) "ودخلت الاوضه وغيرت هدومها وقعدت ع الكرسى فالبلكونه بعد ما ادت فروض يومها وقرأه ورد القرأن، سميره دخلت عليها ومعاها اتنين شاااى"

هيام ماسكه الفون ولما شافتها ارتبكت

سميره قعدت جمبها ( اي بقى اللى خلاكى تنسى تسألي ع الع'قربه، قصدى مرات عمك)

هيام بتنهيده ( حاجة كده هبقى احكيلك عليها بعدين)

سميره ( وحيات ابوكى قولي، انا بقالى كتير مشفتش وشك بيضحك كده)

هيام ( عارفة انا حزينه من جوايا بس والله مش علشان الفلوس خالص، انا بس نفسى اعرف مالك فين، ياااااواتنهدت، نفسي يرجع لح-ضنى)

سميرة ( بكره يرجع، بس احكيلى فيكى اي، مفرحك كد

فون هيام رن وكان عامر، وشها احمر وبان عليها الخجل

سميره ( انتى هتسيبيه يرن كده كتير)

هيام ( ما يرن وانا مالى

سميره خدت كوبايه الشاى ( انا خارجه ا، امى بتنادى عليه وسابتها وخرجت)

هيام في نفسها، ارد ولا لا، وفضلت تفكر لحد ما بطل رن، رجعت نفسها واتصلت بيه رد عليها بسرعه

عامر: عارفه لو مكنتيش اتصلتى، كنت هزعل اوي

هيام: وتزعل ليه يعنى، انت اصلا متعرفنيش ولا تعرف حاجة عنى ولا حتى تعرف ظروفي اي

عامر: انا بقي نفسي اعرف ظروفك اي...

في شقه أكتوبر..

نانى قاعده مع مالك وبتكلم نفسها

( ي ترى حصلك اي ي صابر)

"ماسكه في ايدها الفون"

( منك لله عدى اكتر من اسبوع وانا معرفش طريقك والمشكله انك منبهه عليه متصلش بيك ابدا، مش عارفه اعمل اي واتصرف ازاى وبعد تفكيير، مفيش غير حل واحد انى اروح اسأل عليك عند شقتك واطقس كده يمكن اعرف طريقك)

وعلشان خاطركم الجزء العاشر والاخير ومكافأتى التفاعل يا ولادددددد

ج.. ١٠ والاخييييييير

__وبعد تفكير، قررت نانى تروح تسأل عن صابر

 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 24 صفحات