أسباب تنميل اليدين عند النوم
:[١] الجلطة الدماغيّة. مرض الذئبة (بالأنجليزية: Lupus). داء رينو (بالإنجليزية: Raynaud Disease). الألم العضليّ الليفيّ (بالأنجليزية: Fibromyalgia). التصلّب اللويحيّ أو التصلّب المتعدّد (بالأنجليزية: Multiple sclerosis) واختصارًا MS. تشخيص تنميل اليدين أثناء النوم من المهم تشخيص وتحديد المسبّب الذي أدّى إلى المعاناة من تنميل اليدين أثناء النوم، لتحديد العلاج المناسب لحالة الشخص، ويبدأ التشخيص بحصول الطبيب على التاريخ المرضي للشخص المصاب، وذلك من خلال الاستعلام حول الأعراض الأخرى المصاحبة للتنميل ومدّة الإصابة بهذه الأعراض، ثمّ يجري الطبيب عددًا من الاختبارات التشخيصيّة المختلفة التي تساهم في تحديد المسبّب، ومنها ما يأتي:[٧] تحليل العدّ الدمويّ (بالإنجليزية: Blood count). تقارير السميّة. اختبارات وظائف الغدّة الدرقيّة. تحليل مستوى الفيتامينات في الجسم. تحليل مستوى الكهارل في الجسم. كما قد يجرى عددًا من الاختبارات التشخيصيّة الأخرى لاستبعاد أو نفي الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة الخطيرة مثل الجلطة الدماغيّة والأورام، ومن هذه الاختبارات ما يأتي:
[٧] التصوير بالأشعّة السينيّة (بالإنجليزية: X-rays). تصوير الأوعية الدمويّة للرقبة بالموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound). التصوير الطبقيّ المحوريّ (بالإنجليزية: CT scan) للرأس والعمود الفقريّ. تصوير الرأس والعمود الفقريّ بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزية: MRI). البزل القطني (بالإنجليزية: Lumbar puncture) للكشف عن اضطرابات الجهاز العصبيّ. تخطيط أو تصوير الأوعية الدمويّة (بالإنجليزية: Angiogram)
للكشف عن وجود احتقان في أحد الأوعية الدمويّة. تخطيط العضلات الكهربائيّ (بالإنجليزية: Electromyography) للتأكّد من التحفيز العصبيّ. علاج تنميل اليدين أثناء النوم لا تحتاج جميع حالات تنميل اليدين أثناء النوم الخضوع للعلاج، وخصوصًا في حال زوال التنميل بمجرّد تغيير وضعيّة النوم، وفي الحالات التي تحتاج الخضوع للعلاج يحدد العلاج المناسب بناءً على مسبّب التنميل، وقد يُدمج بين العلاج الطبيّ مع الطرق المنزليّة للتخلّص من مشكلة التنميل أثناء النوم، ومن العلاجات الآتي:
[٤] التمارين الخاصّة: توجد بعض التمارين التي تساهم في تعزيز قوة العضلات في حال المعاناة من ضعف في العضلات؛ مثل الذي قد يصاحب متلازمة النفق الرسغيّ، كما تساهم بعض التمارين في التخفيف من أعراض داء الفقار الرقبيّة مثل تمارين التمدّد، والتمارين الوضعيّة (بالإنجليزية: Postural exercise)، وتمارين التقوية. دعامة الرسغ والجبيرة: تساهم الجبيرة أو الدعامة في الرسغ على المحافظة على استقامة الرسغ، وبالتالي التخفيف من الضغط على العصب المتوسّط لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة النفق الرسغيّ، ويمكن ارتداء الدعامة قبل النوم، أو عند الحاجة إلى إجراء حركات متكرّرة في اليدين. العلاجات الدوائيّة: يمكن استخدام بعض الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبيّة للتخفيف من الألم والالتهاب الذي يؤثر في منطقة الرقبة، اليدين، والمناطق الأخرى من الجسم، ومن هذه الأدوية مضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة (بالإنجليزية: NSAID) مثل دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، ودواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).