ولسوف يعطيك ربك فترضى بقلم سمير الشريف
ينهب ثروات أبيكم وأنتم لا تشعرون. لقد سمحتم
له أن يتصرف في التجارة والأملاك كما يريد. ولا يوجد بكم أحد .أن يشغل عقله ويقود العمل بدلا عنه
أجابوا مالذي يجب علينا فعله أخبرينا يا امي أجابت الأم يجب عليكما أن تتقاسمون الميراث وكلن يأخذ نصيبة هذا الحل المناسب
أستمعوا لكلام أمهم. وفي اليوم التالي .. ذهبوا ٳليه وطلبوا منه أن تقسم بينهما الميراث وكلن يأخذ حقة من الورث
فقسمت بينهم الميراث والأملاك. ولكن قسمت بينهما بظلم. حيث أخذوا جميع الأراضي المزروعة وتركوا له قطعة أرض صغيرة يابسة حيث تتطلب لوقت طويل حتى تصبح صالحه لزراعة
فقالوا له نحن أكثر منك عددا. ويجب أن نأخذ القسم الأكبر في الأراضي والأملاك.
لقد كان يعمل ليلا ونهارا بمفردة في حرث الأرض ..وبعد ثلاثة أشهر أصبحت جاهزة لزراعة ..
فذهب الى أحد التجار الذي كان يتعامل معه. وطلب منه أن يقرضه المال لشراء البذور ...فلم يرد له طلبه وأعطاه المال
فتوسل ٳليهم وأخبرهم أن لم تسقئ البذور قبل ثلاثة أيام سوف تتلف ولن تنبت أبدا وأن المال الذي خسره في شراءها سوف تذهب هباءا
فقال وهو يحدث نفسه ان لم تسقئ هذه الأرض سوف أخسر المال الذي دفعته في شراء البذور. وماذا سأخبر التاجر الذي وثق بي وأعطاني المال دون مقابل
فقرر أن يبيع منزله الوحيد الذي يمتلكه لكي يعيد لتاجر المال الذي أستقرضه منه ..وكان هذا الحل الوحيد لديه فعاد الى منزله وبدا بتجهيز أغراضه. لكي يذهب