ولسوف يعطيك ربك فترضى بقلم سمير الشريف
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
غدا يبحث عن مشتري لمنزله
فتناول الشاب وجبة العشاء. وقام يصلي. وكان يبكي
وهو يدعي الله أن يفرج همه ويساعده ..
فصلى حتى تصلبت أقدامه وغلبه النعاس ونام ..وفجأة أستيقظ الشاب على صوت البرق والرياح. وكانت السماء تهطل الأمطار بغزارة. وكأن الله سبحانه وتعالى. يقول له. لم أنساك يا عبدي
فخرج الشاب يركض وهو يبكي الى المزرعة وهو ېصرخ باعلى صوته ربك لك الحمد ربي لك الحمد والشكر ..
سكبت من السماء
فأصبح الشاب يعمل كل يوم في المزرعه حتى بدأت تنبت شيئا فشيئ. وكان خبيرا في صحة النباتات في بداية النمو ..فأهتم بها بكل أعتناء وبعد شهور بدأت الزراعة تثمر. وكانت قد أثمرت من أجود الثمار قد رزقه الله بها وعوضه عن ما سلب منه
اولاد عمه لرؤية ما سبب كل هذا الأزدحام .ومن يكون هذا المزارع وما هي جودة بضاعته اللتي. سړقت أنظار كل من في السوق ...وعندما أقتربوا اليه أنصدموا حين عرفوا أنه أبن عمهم ..
وبعد عام ربح الشاب الكثير من الاموال وقام بشراء أرض أخره وزرعها.. وحفر بئر مياه وبدأ في الأزدهار والغناء ..وأسترجع جميع عملاءه القدماء ..وعاد كما كان سابقا وأفضل بكثير ..حيث تعرض أولاد عمه لخسارة فادحه وهبطت جودة محاصيلهم أمام جودة محاصيله
وبعد فترة قليله ..عرضوا أولاد عمه لبيع الأراضي لسبب خسارتهم الذي تعرضوا لها وأصبحوا مديونين ..
فحزن الشاب عندما عرف أنهم عرضوا المنزل للبيع ..فذهب اليهم في الصباح وجمعهم السته ..وقال لهم فوالله أن قلبي لا يطاوعني أن أشاهدكم تعانون وتخسرون تجارتكم. لقد سامحتكم يا
فبكئ الجميع من كرم وطيبة قلب ابن عمهم وعادوا السته تحت قيادته ولكن هذي المرة لا يمتلكون شيئا من الاملاك لقد قام بشراءها جميعها .