الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية دُرة القاضي / سارة حسن

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

تجرعت العديد والعديد من الكأووس لعلها تنسي تلك الاهانه منها ومنه
اقترب منها طارق باستخفاف،،ايه ياحبي رجعتي من عنده قفاكي يأمر عيش
رفعت عينيها اليه بحده، اكمل بشرود
ماتستغربيش عا.رف انك كنتي عنده وخرجك من حياته ،كنت مراهن انك هاتنسيه وانتي معايا
وتابع بضحك بتهكم،،كنت فاكر لما اخد منه حاجه هاكسره بس طلع هو اقوي لا هو اتكسر ولا انتي نستيه ولا انا حتي حبيتك

التفتت اليه بجمود،،بس انا دلوقتي اللي عايزه اكسره
ضحك بسكر ،،تاااااني
صر.خت بغض.ب ،،ايوووه تاني يا يرجعلي يااكسره
ضحك اكثر بالم. انا جوووزك ياهانم
صر.خت بغض.ب اكثر،،وانت مابتحبنيش ،ليه مانخلهاش صفقه
صمتت و صوت ضحكاته وردد،صفقه..ازاي
تجرعت كأس اخر ومسحت يداها بعن.ف،،،حسن ماسبش ليا اختيار كنت غيبه لما خونته وكنت اغبي لما فكرتك راجل وبتحبني ولما رجعتله رفضني
طارق بتهكم. وانتي ايه ياروحي ملاك بلاش تعيشي دور كلك.م اذتوني والجو ده لانه مش صح
انتي جريتي ورا حسن لفلوسه ودلعه ليكي وخونتيه معايا لما كنتي فاكره آنه مش هايعرف يعيشك زي ماانتي عايزه انتي طماعه ،اللي زينا مابيعرفش يحب ،اللي زينا بيحب المصلحة وبس
ها ياروحي ايه هي الصفقه
رددت اسمها ببطئ ،،د ر ه
عقد حاجبيه وابتسم بخب.ث،،حلو وبعدين
شردت لبعيد بحرقه،، عايزاها في سريرك بأسرع وقت
،

يتبع
الفصل التاسع عشر
في صالون بيت حسن القاضي
سيف بترحاب،،اهلا اهلا والله منورين
كريمه بابتسامة ،،ده نورك يابني.
 
دلف حسن بطلته الجذابه وهيبته الملفته ايضا بترحاب
تعبينك ياحجه
ربتت علي كتفه،،الف سلامه عليك يابني الحمدلله انك بخير

حسن بابتسامه ،،الحمدلله
وتوجه بنظره لدره بابتسامه صافيه،،تعبينك معانا يادكتوره
دره بخفوت،،ولا يهمك
شهد بمرح،،مايقع اللي شاطر يابو علي
ضحك علي كلمتها،،مش كده ياشهد
،وبعدين ده انا بحمد ربنا علي الخب.طه دي اهو الواحد يعرف غلاوته عند الناس
همس سيف لشهد،،مش نخف شويه
شهد بتساؤل ،،الله انا عملت ايه
نظر لدره ولم يرد عليها
دره ،،يالا نغيرلك علي الجرح
حسن ،،طيب
دره،،بس الاول عايزه اغسل ايدي
،،الحمام من هنا ،واشار لناحيه ما
رحبت ام سيف بكريمه بحبور شديد
منوره ياام دره والله حبيتكم من كلام سيف
كريمه،،الله يخليكي ده من ذوقك
ام سيف ،،يعني هو كان لازم تيجوا في حاجه كده ان شاء الله المره الجايه يبقي في الخير والفرح
كريمه،،ان شاءالله
اكلمت ام سيف ،،شوفتي حسن مش لوكان في وسطنا كنا خدنا بالنا منه مش عا.رفه ليه ماقعدش معانا في البيت الكبير لا صمم ياخد بيت لوحده وسيف كمان عايز ماشي وراه قال ايه هاسكن مع حسن
كريمه بابتسامة ،،ربنا يخليهم لبعض وتفرحي بيهم
اتسعت ابتسامه ام سيف ،،يارب ياحبيبتي
علي الجانب الاخر شهد وزياد

زياد بابتسامه ،،منوره
شهد بمرح،،نورررك ياابو السيوف
رد بتعجب،،ابو السيوف
،،شايف اللي الست الوالده بتعمله
ضحك سيف،،امي حبيبتي بتظبط الدنيا لابنها الغالي
شهد بخجل،،بس ياسيف
اتسعت ابتسامته،،بس ايه بس ياشيخه انا مش قادر مش كان زمانا جينا وقولنا الكلمتين يالا الله يجزيك ياحسن
ضحكت بشقاوه مع سقوط شعرها عليي وج.نتيها أعطاها مظهر طفولي بشده وابتسم هو لها بحب فلم تترك مشاكسته المجال في التفكير سوي بالتجمع بها
،،،،،،
خرجت من المرحاض بعد غسيل يديها مرت من امام عده ابواب مغلقه ماعدا باب مفتوح وقفت امام غرفه رجوليه بحته بدايه من الوانها الممزوجه بين الاسود والرمادي ومكتب انيق عليه حاسوب وفراش وثير عريض ،ورائحه عبقه في جميع أنحاء الغرفه،قادتها قد.ماها للداخل اكثر لفت نظرها قميصه المعلق عرفته فورا فهو بلون عيناه

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات