رواية دُرة القاضي / سارة حسن
انت في الصفحة 28 من 28 صفحات
ادارت وجهها وعليه ابتسامه خجوله
بتضحكي !طب اعمل القلب ملوش سلطان ،وانتي فضلتي ورا قلبي لحد مابقي تحت طوعك وبقيتي انتي السلطانه الامره والناهيه عليه
وختم حديثه ب
بحبك يادره..... بحبك
لم تسطتع سوي وضع راسها في وسط صدره بسعاده
وانا بحبك
احتواها اليه بشده تنفس بعمق ارتياح وهو يحرك يديه علي شعرها بحب ولكنه يوجد شئ واحد
همهمت دون حديث
ضحك بخفوت،،عايز اقولك حاجه
اعتدلت ونظرت إليه ،،ايه
نظر لذهبيتها.. تتجوزيني
لم تتردد وهي توما بنعم براسها بشده ابتسم بحب
حسن بضحكات عاليه وهو يحتضنها... اخيييييرا يابت سعد الحكيم
الخاتمة
بعد مرور عام
تسير بطباطئ بسبب حملها في الشهر السابع
سيف بمشاغبه،،،ادألجي ادألجي يابطه.
ابتسمت وهي تقترب منه بدلال ،،وحشتني ياسيفو
تعالت ضحاتها اقترب منها بحب،،وحشتيني يام العيال
،،وانت كمان يابو العيال وحشتني اوي
اجلسها علي قد.مه بدلال
بقلظتي يابطتي
شهد بضبق،،سيف بقولك ايه بلاش الكلمه دي بضايق
،،ليه ياحبيبتي
اسبلت عينيها ،،خايفه تبص برا
ضحك سيف،،ابص برا! ابص برا أيه بس ده انا مش عايز اخرج من حوا هو فيه زي حلاه جوا وشقاوه جوا
تلاشت ابتسامتها وصر.خت برفض،،ننننعم لا بص برا ارحم
حملها بين ذراعيه ،،تعالي بس تدخل جوه وانا هاقنعك
حاوطت رقبته بخجل،،،سيفوا
سيف بشغف،،،ياروح سيفوا
احاطها من الخلف وهي شارده امام مولودهم الاول الذي لم يتعدي عمره الشهرين
التفتت اليه وتعلقت برقبته بدلال
ابتسم بحب ،،الله يسلمك ياروح ابو علي
الواد ده عامل معاكي ايه
،،مغلبني زي ابوه
عقد حاجبيه،،هو ابوه بيعمل حاجه ده غلبان.
قب.لته علي وج.نتيه،،ابوه ده حبيبي
هتف باعتراض،،ده ايه انتي بتبو.سي ابنك
اتعلمي بقي باحبيبتي
وكاد ان يقترب منها الا انه ابتعد بعد سماع شج.ار بالاسفل
نظر من النافذه لشج.ار الرجال ببعض.
وقف امامه معترضه طريقه،،لا ياحسن انا كلمتك كتير في الموضوع ده مش كل شويه تدخل في خنا.قات ماتخصكش
حسن بضي.ق،،من امتي يعني من زمان وانا كده وانتي عا.رفاني وانا كده
ردت بد.موع ،،ايوه بس دلوقتي انت مسول عندك ابن محتجالك وانا انا خايفه عليك يحصلك حاجه
هتف محاولا تهدئتها،،متخافيش انا بعرف اخد بالي من نفسي عديني بقي عشان الليله دي تتفض بدل ماتكبر اكتر
حسن بغض.ب،،دره انا مش عيل عشان تمشي كلامك عليا اوعي
خرج من المنزل مغلقا الباب خلفه بشده جلست بصمت وضي.ق وبك.اء
بعد وقت دلف هو وجدها منكمشه علي نفسها علي الاريكه واثر د.موعها واضحه تنهد بضي.ق واقترب منها ض.مها لحض.نه اكثر رفعت عينيها المعاتبه استقب.لها هو باعتذار
ماتزعليش مني... انا اسف
همست،،،خايفه عليك.
متخافيش جوزك عا.رف هو بيعمل ايه...
وتابع بابتسامه جذابه،،كنا بنقول ايه بقي قب.ل ماانزل
ضحكت بدلال يعشقه وهي تلتف يديها حول رقبته
اخذت اصابع يده تتحرك علي وجهها وذهبيتها وشف.تيها بشوق كانها ترسمه ،استقرت عيناه علي ش.فتيها بذلك النهم الم.تعطش للار.تواء ولكن اين هي نقطه الار تواء ولمعت رماديته ببريق تعرفه جيدا وتعشقه
ليدخ.لها منطقته المح.ظوره الا منها هي فقد درته المكنونه
لتركض اليه بحب فهي بامان داخل عالم حسن القاضي بكل قوانينه
تمت