الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه

انت في الصفحة 10 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


الفون وقع من إيدها من كتر خوفها عليه، إزاي يطلع و هو بالحاله دي ؟؟ و مين طلعه كمان !!! 
" عند هيدي "
الدكتور : مبروك يا زُهيري بيه .. مدام هيدي حامل 
هيدي إتوترت و سكتت ف قال الدكتور : في الشهر الأول كمان 
الزُهيري بص على هيدي بطرف عينه و قال ببرود : الله يبارك فيك يا دكتور .. كتب خيرك .. تعبناك معانا 

الدكتور و هو بيلم حاجته : المُهم بس راحه تامه للمدام 
الزُهيري أخد نفس عميق و قال : ده مِن المؤكد .. 
ليان و لين كانوا واقفين جمب مامتهم، لين إبتسمت ببراءه و موضوع إن مامتها حامل ده خفف شويه عن موضوع مoت أبوها .. 
أما ليان عياطها زاد و طلعت من الأوضه و طلعت لين وراها .. 
ف هيدي إتوترت أكتر من الأول و الزُهيري بيقعد جمبها على كُرسي جلد في الأوضه .. 
الزُهيري بجمود و ثقه : إلي في بطنك ده إبن غريب إبني الله يرحمُه، و لا إبن حر*ام ؟؟؟؟ 
هيدي بلعت ريقها بخوف و قالت بدموع : ........................ 
الزُهيري بصدم#مه : ......................
احماها : إلي في بطنك ده إبن جوزك و لا إبن حر*ام يا هيدي ؟؟ 
هيدي بدموع و توتر : أكيد إبن جوزي الله يرحمه مش إبن صاحبه مثلًا ! 
الزُهيري بصدم#مه : و هو أنا جيبت سيرة صاحبُه ؟؟ أنتِ بتزودي من عندك ليه ؟؟ 
هيدي بدموع : حضرتك شا.كك فيا يعني ؟ ليه ! 
الزُهيري بتنهيده : و لا شا.كك و لا حاجه .. أنا ماشي و هاجي بكره أطمن عليكي و على البنات 
هيدي بتوتر : ماشي يا عمو 
طلع الزُهيري من الأوضه و نزل ليزن إلي أول ما شاف أبوه قال بتنهيده : يلا بينا نروح ؟ 
الزُهيري بإبتسامه : كفياك عياط .. أخوك لسه عايش 
يزن بدموع : بابا أنت مُتخيل القدر ؟؟ ربنا وداني المُستشفى و نسيت الفون بتاعي إمبارح عشان أروح و أشوف أخويا صُدفه على السرير متخر*شم !!  

الزُهيري بجمود : ما تمسك نفسك يا يزن .. أخوك حي يُرزق، و هجيب لُه دكتوره بنت واحد صاحبي تقعد معاه لحد ما يفتح عينه و يقف على رجله 
يزن بتنهيده : بس هو يوافق بس يا بابا .. و نعرف إيه إلي حصل و ليه أشرف قال إنه ما*ت 
الزُهيري : هو تقريبًا لما نروح على الڤيلا هنلاقيه فاق .. يلا بينا بقى 
" في الڤيلا إلي على الطريق بتاعت غريب، كانت وسط شجر كثيف و زرع كتير و أشجار .. " بقلم : #هنا_سلامه.
غريب بآ*لم : أنا مش شايف 
يزن و هو حاضنه : معلش يا قلب أخوك، بس عينك هتفضل ملفوفه بشاش لفتره عشان تبقى كويسه و إلا هتتعمي خالص 
الزُهيري بحُزن على حالة إبنه : إيه إلي حصل ؟؟ قول يا غريب 
غريب بتنهيده و صوت خافت من التعب : البنات كويسين يا بابا ؟ 
الزُهيري : كويسين يا حبيبي .. و مراتك كمان كويسه و كمان حامل ! 
ضحك غريب بخفوت و بعدين قال : حامل ؟ اه حامل فعلًا .. حامل من أشرف صاحب عُمري يا بابا ! 
الزُهيري بصدم#مه : أشرف !! أتاري بنت الكلـ*ـب لما شـ*ـكيت فيها من وقفتها مع أشرف طول العزاء و سألتها ده إبنك و لا إبن حد تاني قالت لا إبن غريب .. هيكون إبن صاحبه مثلًا ؟؟ 
غريب بعصبيه : مكنتش متخيل إن الغد*ر هييجي منهم .. هي كانت حُب حياتي يا بابا .. عِشره و سنين و بنتين زي القمر .. ليه كده ؟ ليه ها ؟؟ و صاحبي يا بابا .. ده من و إحنا صُغيرين سوا يا بابا !! ليه ؟ 
يزن : إهدي عشان قلبك و صد*رك إلي بيوجعوك .. إهدى 
غريب بدوخه و عروقه بارزه من العصبيه و الضغط : أنا حصل فيا كده ليه يا بابا ؟ ليه حظي كده ؟؟ ليه ! ليه ؟ أنا .. أنا لازم أقوم 
حاول غريب يقوم مسكه يزن و زعق : غريييييب ! أقعد ! مينفعش تروح مينفعش ! 
غريب بعصبيه و زعيق : و بناتي ؟؟ هسيبهم معاهم ؟؟ و حقي و شر*في ؟؟ 
الزُهيري بزعيق و صوت أعلى من صوت غريب هز أرجاء الڤيلا : مينفعش تروح ! عزاااااك كان من ساعات ! أنت ميـ.ـت دلوقتي ! ميـ.ـت قُداااام النااس ! 
غريب بطل يرفص عشان يقوم و جسمه إتصنم .. حط إيدُه على قلبه و هو حاسس بآ*لم رهيب و قال : ميـ.ـت ؟؟!!!!!!
" عند أيلول
بعد ما باباها فاق و بقى كويس دخلت قفلت على نفسها في أوضتها و فضلت تعيط لإنها مش عارفه توصل لِ غريب، و يا عالم هو كويس و لا لا ؟!
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 42 صفحات