الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه

انت في الصفحة 11 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


فجأه دخل باباها ف مسحت دموعها بسُرعه و قالت : مالك يا بابي ؟ تعبت تاني ؟ 
فاروق : لا يا قلب بابي .. بس عاوزك في موضوع مُهم 
أيلول بلامُبالاه : معاك حبيبي .. معاك 
فاروق : في صديق عمل ليا من زمان .. إبنُه تعبان و محتاج دكتوره يقعد معاه ... و طبعًا هو طالبك بالإسم 
أيلول بتوتر : بس يا بابي شُغل المُستشفى و العياده .. بيحتاجوني .. مش هوهب الفتره دي لعلاج مريض واحد 

فاروق : يا حبيبتي بقولك صاحبي 
إتنهدت أيلول بزهق : خلاص يا بابي ماشي بس هاخُد مُمرضه معايا .. و هيبقا ليها أجر ..
فاروق : مفيش مُشكله .. الزُهيري ده في نفس مُستوانا المادي ف على ما أعتقد مش هيمانع .. 
" عند غريب " تفااااعل حبايبي. 
أخوه كان عامل لُه كمادات، حرارته مكنتش راضيه تنزل من التعب .. 
الزُهيري بقلق : ها ؟ بيتحسن ؟؟ 
يزن : لا يا بابا .. لا 
الزُهيري بخوف على إبنُه : الدكتوره جايه أهيه .. يا ريتني ما قولتله إنُه أصبح ميـ.ـت قُدام الناس 
جسم غريب كان بيتنـ*ـفض و أيلول خطواتها بتقرب من الڤيلا هي و المُمرضه ..
أيلول إفتكرت المكان المقطو*ع ده نفس المكان إلي أحمد كان هيعـ*ـتدي عليها فيه و غريب أنقذ*ها .. 
أيلول كانت حاسه بخوف بس خلاص .. هي جت و وعدت باباها و باباها وعد الراجل
" في أوضة غريب " بقلم : #هنا_سلامه.
الزُهيري نزل يستقبلها و طلعت أيلول معاه و هي بتتفرج على الڤيلا، نظام كلاسيك و ألوانها بتلعب في باند الغوامق .. 
دخلت أوضه غريب ف بعد يزن عن غريب و قال : سُخن و حرارته مش بتنزل 
أيلول قربت و من أول وهله عرفت إنه غريب .. فضلت بصالُه و مش مصدقه .. قلبها بيدُق بعُـ*ـنف .. و هي مُش قادره تاخد نفسها بإنتظام ... 
يزن : يا دكتوره ! 
أيلول فاقت على صوته و قالت بآسف : آسفه معلش .. سرحت 
قلـ*ـعت البلطو بتاعها و لبست بلطو الدكتوره و قربت تتفحصُه، لقت جرح في بطنه فتح و بدأ ينز*ف 
أيلول : الجر*ح هو إلي مسخنُه كده 
الزُهيري بحُزن : مكنش ينفع يتعرض للضغط ده 
أيلول خيطت الجر*ح و عملت كمادات سريعه ..  

أيلول و هي بتسند راسُه على كفها : إفتح بوقك يا غريب 
كان شبه مُغيب، بس فتح بوقه بتعب ف حطت حبايه مُسكن و إدته مايه .. 
نيمتُه كويس و قامت و هي بتقول : كان لازم يفضل في المُستشفى 
يزن : عشان ... 
الزُهيري قاطعه بجمود : عشان أسباب خاصه .. و لو سمحت مش عاوزين نعرف حد إن غريب على قيد الحياه 
أيلول بصدم#مه : نعم !! 
الزُهيري بجمود : أيوه إعتبري نفسك بتتعاملي مع واحد ميـ.ـت ! شبـ.ـح ! تمام ؟؟ 
أيلول إتنهدت بحر*اره و هي مش فاهمه حاجه و قالت : تمام
" الساعه 4 الفجر " 
كانت نايمه أيلول على الكُرسي جمب غريب، حست بنفس قُريب منها 
فتحت عينها لقت غريب في وشها ! 
أيلول بخضه : يا لهوي ! حد يفز*ع حد كده !!! 
غريب حط إيدُه على رقبتها ف شهقت أيلول و قالت برُعب : غريب !! بتعمل إيه !! 
غريب مكنش شايفها بس عرف يوصلها من حركتها على الكُرسي و عشان كانت قُريبه من السرير .. 
غريب بصوت خافت : طلعيني من هِنا و إلا هقـ*ـتلك 
أيلول بصدم#مه : أنت إتجننت !! 
غريب بعصبيه و هو بيضغط على عر*ق في رقبتها : أيوه هقتلك أنا واحد ميـ.ـت كده كده .. خلاص .. أنا ممكن أعمل أي حاجه !! 
أيلول بصوت مخنوق : إبعد يا غريب .. إبعد !!! 
غريب ضغط على عر*قها أكتر ف قالت بدوخه : غريب !! أنت مش في و*عيك هتـندم ! إبعد ! 
أُغم عليها ف بعد غريب و هو بياخد نفسه بإضطر*اب .. مش عارف هو عمل كده ليه ! 
ليه أذا*ها ؟؟ قلبُه معدش بيفرق !!! 
" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول صحت لقت نفسها على السرير بتاعُه، إتخضت و بصت حواليها لقيتُه في البلكونه .. 
طلعت براحه ناحيته و قالت بخوف : عملت كده ليه ؟ 
غريب لف لها و كان ماسك سكـ*ـينه و حاطتها على إيدُه 
أيلول بصدم#مه : غريب ! بتعمل إيه ؟؟؟ 
حاولت تاخدها منه لكنه ز*قها بعيد عنه ف قالت بوجع : متعملش كده .. هتموت كا*فر ! 
غريب بآ*لم : و إلي عملوه ده ! ده كان حلال ؟؟ أنا خلاص .. أنا إنتهيت 
أيلول بصدم#مه : هُما مين ؟؟ 
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 42 صفحات