رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم
بقي في عروسة تعي.ط كدة،، تؤ تؤ تؤ،، العياط مش حلو في يوم زي ده ،، وبعدين انتي بتعي.طي عشان هتتجوزي ايهاب ولا بتعي.طي عشان كان عندك امل انك تتجوزي شريف وخلاص راح
اتخنقت روفيدا من كلام ندي المسمو*م وفجأة شالت ايديها من علي وشها وبقت تزعق فيها بغض.ب وكأنها بتخرج كل الكبت اللي جواها من سنين:
انتي ايه يا شيخة،، مش انسانة زينا،، ليه بتعملي معايا كدة،، ده انا بحبك،، ده انتي اختي الوحيدة،، ليه دايما بحس انك بتكر*هيني،، دايما عايزة كل حاجة تخصني وكنت بسيبهالك من حبي فيكي،، حتي الانسان الوحيد اللي حبيته في حياتي،، حبك انتي واتقد.ملك ورغم انك كنتي عارفه اني بحبه بس وافقتي،، ومع ذلك برضه انا متكلمتش ،، بس انتي فاكرة انك لما تعملي كدة معايا هتبقي مبسوطة يا ندي،، بكرة تتمني ارجع اتعامل معاكي زي الاول،، وانا اللي هرفض لاني خلاص بقيت بكر*هك يا ندي،، بك*رهك
ندي كانت بتسمع روفيدا وكانت بتضايق اكتر من كلامها ورغم كلام روفيدا الصريح بس ندي متأثرتش وردت عليها ببرود عكس ما كنت روفيدا بتتكلم:
انتي فاكرة انك لما تقوليلي الكلمتين دول هقولك لا تصدقي عندك حق وانا اسفة،، لا يا روفيدا،، انا بقي مش فارق معايا لاني بكر*هك وعمري ما حبيتك،، لانك دايما كل حاجة بتاخديها،، حتي حب امي،، خلتيها تكر*هني وتحبك وتفضلك عني في كل حاجة وعشان كدة انا عمري ما هعتبرك اختي
قالت ندي كلامها وخرجت وروفيدا وقتها انهارت عالارض وبقت تعي.ط بحرقة وهي بتتمني انها تمو.ت وترتاح من العذا*ب اللي شايفاه،، فضلت شوية علي وضعها لحد ما ابتدت تهدا،، وفجأة سمعت صوت عالي برة فقامت بقلق وقربت من الباب وهنا الصوت وضح وعرفت صوت عزيزة وشريف معاها فاستغربت روفيدا رجوع شريف تاني بعد اللي حصل من شوية وانتبهت لكلامه اللي خلاها تبرق من الصد@مة.
كانت واقفة روفيدا مص.ومة وهي بتسمع شريف وهو بيحكي لمهدي ابوها كل اللي حصل مع ندي اختها من اول ما اعترفلها انه بيحبها هي وقالتله ندي انها مرتبطة بابن عمها ايهاب وكمان حكاله لما ندي هد*دته انها مش هتسمح انه يسيبها وبعديها اتبلت عليه واكدت عزيزة علي كلام شريف لما قالتله بتنهيدة:
بنتي غلطانة يا مهدي،، واللي قاله شريف حصل وانا سامعاهم بودني وانا في المطبخ وعشان كدة نزلت روحت لشريف وخليته يجي يقول لانه ابن اصول ومرضاش يتكلم ويقول عاللي حصل عشان ميفض*حاش قدامنا
وبعد ما خلصت عزيزة كلامها كان مهدي باصص قدامه بصد@مة ومش متخيل ان ندي ممكن تعمل كل ده فبص لندي اللي كانت بتبصله بخوف وتوتر وقالها:
انا مكنتش متخيل انك بالحقا*رة دي،، انا هق*تلك بايدي واخلص من قر*فك وقلبك الاسود،،حاول شريف يمنع مهدي من انه يضر*بها بس مهدي كان متعص.ب ومش شايف قدامه فجريت ندي علي جوة ومهدي قعد عالكرسي وهو محتار يعمل ايه وانتبه لصوت عزيزة اللي قالتله:
شريف جاي وعايز يعرف رأي روفيدا فيه يا مهدي،، هي من حقها تختار وهو كمان عايز يعرف رأيها فيه واذا كانت موافقة عليه ولا لأ
ردت وفاء اللي كانت متابعة اللي بيحصل بعيون زي الصقر واخيرا اتكلمت وهي بتبص لعزيزة بسخرية:
مكنش يتعز يا حبيبتي،، بس روفيدا اتقرا فاتحتها علي ابن عمها من شوية وخلاص حددنا معاد الفرح كمان اسبوع
واكد علي كلامها عاطف اخو مهدي وهو بيقول بح*دة وهو باصص لاخوه: