الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 33 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


وهي القيام كالعاده وسبحت ع ايديها كالعاده وبحكم اني كنت بخرج انا واعمامها نصلي ف المسجد فمعرفتش اصلي بيها المغرب ولا العشاء
بعدين سبتها وروحت عشان اشوف لو حد من اعمامها محتاج حاجه دخلتلهم وسألت كل واحد ولقيتهم تمام 
دخلت اوضتي وال المفروض هتبقى النهارده اوضتي انا ومريم دخلت الاوضه لقيتها واقفه سرحانه وعماله تفرك ايديها بتوتر 

منعت نفسي بصعوبه من اني اضحك عليها بصوت عالي
ودخلت وانا بتحمحم بهدوء عشان تعرف اني جيت مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه 
_ اهدي اهدي ده انا 
هو.. هو انا هنام هنا ازاي 
_ عادي هننام 
مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف!
_ وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه 
_ طب هنام ازاي بقا 
هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم هننام عادي 
شاورت ع الكنبه ال ف نص الاوضه وال
تكفي انها تساع شخصين
_ خلاص انا هنام ع الكنبه وهي كده كده كبيره 
ده ال هو مين ال هينام ع الكنبه معلش
ردت ببراءه_ انا ي يوسف 
رديت وانا بقرب عليها وبشيلها وانا بتجه للسرير الواسع _ جدا _ للأسف
لا ي قلب يوسف احنا هننام ع السرير 
ردت بفزع _ لا نزلني نزلني ي يوسف
صوتك يخربيتك هيقولو عليا بغتصبك هنا
ضړبت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل 
_ عيب كده ونزلني بالله عليك 
هشششش هننام هنا يعني هننام هنا 
نزلتها ع السرير وانا بقلع التيشرت عشان افضل قدامها بالبنطلون البيتي بس
ف لحظه لقيتها غمضت عينها وحطيت ايديها عليها لا مش معقول كده مانا مش مربي عضلات وسكس باك وصارف ومكلف عشان تغمض عينيها يعني فين الانبهار فين الاعجاب فين.. فين مريم !! 
ببص عليها لقيتها هربت راحه تفتح باب الاوضه عشان تخرج ضحكت عليها وروحت عشان امسكها
_ يعني هتهربي تروحي فين 
ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر وتحلو اكتر م هي حلوه اصلا
البس هدومك ي يوسف 
_ مش بنام غير كده ي مريم ويلا عشان ننام 
ردت بعند وهي بتكتف ايديها وبتبعد بعينها عني
انا مش هنام جمبك وانت كده 
رديت بتعب وانا فعلا محتاج انام 
_ مريم حرام عليكي انا عايز انام والله انتي جيتي نمتي وانا منمتش 
فكت ايديها وفضلت واقفه بتردد مش عارفه تعمل اي لحد م بصتلي وشافت فعلا الارهاق ال ع وشي ف اتجهت للسرير ببطء شديد
فضلت واقف عشان اشوفها لقيتها نايمه ع طرف السرير لو اتحركت سيكا صغيره هتقع ع الأرض غطت نفسها لحد رقبتها وهي بتحاول تبعد بعينها عني 
غمضت عينيها پعنف اول م حست بيا بدأت اتحرك عشان انام _ جمبها _
ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف هعمل اي عملت نفسي هنام ع الطرف انا كمان اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي نمت
وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش قربتها ليا وانا بډخلها بين دراعي

 

32  33 

انت في الصفحة 33 من 33 صفحات