شغـ،ـفها عشقاً
أطلقت ضحكاتها رغماً عنها:
"كفاية بالله عليك، بطني وجعتني من كتر الضحك"
ضبط ياقة قميصه بزهو و قال بمزاح:
"أنتِ لسه شوفتي حاجة، عايزة الكوميديا اللى على حق أقعدى مع أبويا مش هتقدري تفصلي من الضحك"
ابتسمت ثم عقبت:
"ده على كدة ذاك الشبل من هذا الأسد"
حك ذقنه قائلاً:
"الشبل كبر خلاص و بقى أسد، و لا أنتِ شايفة إيه"
أخذ ينظر في عينيها فشعرت بالتوتر مرة أخرى و قرأ ذلك من ملامح وجهها، فأخبرها:
"دلوقتي الـ break أو على رأي الحاج بيقول عليها الفسحة"
"بتتكلم بجد؟"
لم تستطع كتم ضحكاتها فأطلقتها مرة أخرى، فسألها:
"تحبي أطلب لك دليڤري و لا تيجي تاكلي معايا؟"
تلقت طلبه بصد@مة، هل يطلب منها أن تذهب برفقته!
تركها تفكر فذهب إلي خالها عرفة و طلب منه إنه يريد تناول الطعام برفقتها فى مكان عام و لن يتأخرا، وافق الأخر على مضض بينما والده كان يتراقص قلبه و هو يري ابنه بدأ يقترب من الهدف الذى يتمناه إليه.
و في الخارج كان يفتح إليها باب سيارته و هي تولج إلى الداخل، و على بُعد عدة أمتار يقف شقيقه مع إحدى أصدقاء السوء الذى أشار إليه و سأله:
لم يكترث إلى ما يشير إليه صديقه، فأشار إليه محذراً إياه:
"أول و أخر مرة تقول كلمة أخوك دي، أنا مليش غيرأخت واحدة"
ضحك الأخر و عقب:
"ليك حق طبعاً تغير منه، ما هو خارج من المحل مع بطل"
ألتفت إلى صوب ما ينظر إليه الأخر، فرأى شقيقه يقود السيارة و بجواره فتاة سبحان من أبدع في خلقها، ضيق عينيه بوعيد لم يأتِ سوى بالشر.
ــــــــ