رواية ابنتي اختارت لي زوجا
انا بس حزين عليها،لأنها طولت في الغيبوبة وخايف يأثر علي استيعابها بعدين هو ده السبب
اخذت نفس عميق واعادت راسها علي الوسادة وقالت بlلم يمزق قلبها:
انا بقيت مرعوبة من اليوم ده، لدرجة بقيت احلم بيه
انا خايفه رودينا مترجعش تاني وتفارقني للابد
ولاول مره تترك العنان لمشاعرها تسيطر عليها وانخرطت في بکاء مرير خۏفا من يوم الفراق الذي بدأ يلوح في الأفق
اقترب حسام علي استحياء وقال بحذر :
وحدى الله يا مدام سوزان، بنت هتقوم بالسلامه ان شاء الله، هي بس محتاجه رعاية واهتمام صدقيني
رفعت عيناها الباكية اليه، فغرق حسام في تنيك عيناها الساحرة المليئة بدموعها فجعلت قلبه يهوى صريع جمالها الباكي وقالت:
ابتلع ريقه وكبح جماح رغبته في احتضانها لاحتواء حزنها ومواساته، ورجع للخلف كي يجعل بينهم مسافة امنه وقال بارتباك:
باذن الله انا عندى ثقه في الله انه مش هيحرمك منها، يلا قومي روحي اقعد معاها لاني اتاخرت علي اولادى ومضطر امشي
كفكفت دموعها بطرف أصابعها فكانت حركه بسيطه لكنها أربكت نفسه الطواقه اليها، نهضت وعدلت ثيابها وقالت لها بامتنان:
شكرا لمساعدتك ليا، وبصراحه مش عارفه ازاي هقدر ارد جميلك بس تقوم رودينا بالسلامه الاول
وبعدها هشوف الطريقه المثلي لرد جميلك عليا وليها
هز راسه رافضًا ان تعتبر ما يقوم به جميل وقال:
رودينا بنت من بناتي لو مش كاب كأستاذ ليها، المهم تعبًا يجي بفائدة وتقوم ليكي بالسلامه،