رواية ابنتي اختارت لي زوجا
رفع راسه واعتدل في جلسته ونظر إليه بمحبه، ثم جذبها اليه واجلسها علي ساقه وسألها:
بجد يا علا رودينا قالتلك كده في الحلم، يبقي خير وباذن الله هتقوم بالسلامه،
ربتت ليلي علي كتفه وانشرح قلبها الراحه التي تجسدت علي وجهه بعدما كان مكفهرًا وحزين،:
ان شاءالله يا حسام هتقوم بالسلامه، المثل بيقول خدو فالكم من عيالكم، وعلا بريئة متعرفش الكذ >ب والخدا >ع واكيد رؤيتها حقيقي،
ابتسم حسام أخيرًا ورد علي سؤالها هو يعانقها بقوة:
بصي يا علا، ان شاء الله لما رودينا تقوم بالسلامه، هتعيش مع والدتها مش معانا، بس هتقولي يا بابا،
غير كده مظنش في حاجه هتربطكم بيها،
تخللت اسارير كلفته وقبلت اليه من خده وقالت:
وانا هحبها يا بابا مدام انت بتحبها، وهلعب معها
المهم اشوف بتضحك ومتعيطش تاني
ابتسم حسام وضم ابنته الي حضڼه بقوة وقال:
لا ياقلب بابا خلاص مش هعيط تاني، بذمتك يبقي عندى بنت عسولة وطعمه زيك كده واعيط
انزلها من علي ساقه واكمل حديثه الودود معها:
يلا روحي نادى اخواتك وتعالي علشان نتغدا سوا وبعدها هنلعب شويا زي امبارح قبل ما نذاكر دروسنا
خطفت الطفله قبله سريعه علي خد ابيها واسرعت الي غرفة اخواتها تستدعيهم كم طلب ابيها
نهض حسام وضم ليلي الي صدره وقبل راسها وقال:
ربنا ما يحرمني منك يا ليلي، ڈم ..ا فاهماني وعارفه عايز ايه من غير ما بطلب
وياريت تسامحني لو بقصر معاكي أو مع الاولاد، والله بحاول علي قد ما بقدر اني افصل بين شعوري بالذنب وبين حقوقكم عليا بس ڠصب عني
ربتت علي كتفه وابتسمت برضا:
والله عارفه ومقدره يا حسام ومش زعلانه، لان عارفه قلبك الحنين وحساس، حملت نفسك ذنب مرض البنت رغم انك معملتش حاجه
بس يمكن لانك يتيم حسيت بوجعها، ونفسك تخفف عنها ده سبب شعورك بالذنب المهم طمني اخبارها ايه دلوقتي في تحسن ولا لاء