رواية ابنتي اختارت لي زوجا
نهض بعد الغدا وطلب من زوجته تجهيز عصير طازج للجميع، وجلس وسط أولاده يلعبهم ويسعد بقربهم
لكن لم يغيب عن باله لحظة ذلك النائمة علي فراش المرض، ووالدتها التي حملها بين يداه وشعر بنبض قلبها وحرارة چسـدها
ظل يلعب مع أولاده الي ان حان وقت مذاكرتهم وكالعادة جلست زوجته تشاركه اهتمامه باولادهم
وبعد وقت طويل اؤي الجميع الي النوم، الا هو دخل شرفة غرفة نومه وجلس ينظر إلي الفراغ
دلفت عليه ليلي الشرفه فلاحظت شروده جلست بجواره وسألته بقلق:
مالك يا حسام، رغم انك ارتحت بعد كلام علا، لكنك لسه فكرك مشغول وشارد الذهن
زفر حسام بشدة وتبسم له واخذ يدها وقبلها:
عارفه يا ليلي انت والاولاد احسن حاجه حصلت لي في الدنيا، انت عارفه قبلكم كنت وحيد لا أهل ولا أسرة لولا عمك واولاده مكنش حد هيسال عني،
فأكيد لو في كلام حصل بيني وبين سوزان بخصوص
شكل علاقتي بيها ھتكوني اول واحدة اعرفك عنها
ثم ايه الداعي للارتباط والبنت مفيش منها اي استجابة، حاسس أننا هنخسرها يا ليلي
لم يشعر بنفسه الا وهي تاخذ راسها في صدرها وتربت عليه تواسيه لكن علي ماذا
اليس من الواجب تواسي نفسها، لو فاقت الطفله ومازالت تريده اب لها، فتكون امها شريكه له فيه
حتي إذا كان علي الورق كم تريد lلام