رواية أحببت منټحره بقلم شهد حمدون
مشي وليد مع باباه ومعاهم قريبهم وبابا أتعصب جامد بعد ما اتحايل عليهم وبرضو مشيو اخدني محمود من إيدي وقعدني جنبة ع الكنبة وجاب المؤذون جنبنا.
-يلا يا عمي بقا علشان نكتب الكتاب.
-دا انت معندكش ډم يا خي.
-مش مشكلة تعالي بس استهدي بالله.
-وانا إية يضمنلي ان انت جهزت... فين الشبكة؟!
-هاتي يما الشبكةة
طلعت مامتو علية قطيفة كبيرة من شتطتها فيها دبلة ومحبس وخاتم ودبلة لية.
-و والمهر.. هنكتب 100000..
بصلي محمود وابتسم.
-اللي انت عاوزة.
-المؤخر ربع مليون.
-خليهم مليون.
-فين عقد الشقةة؟
محمود بص لمامته امه طلعتهوله من الشنطة مكتوب بأسم محمود.
-والعفش؟!
-قول ع طلباتك ومن بكرة أنزل انا ولولو نجهز شقتنا؟!
-انت جبت الفلوس دي منين؟!
-الاه انت ليك أكل ولا بحلقة.
-منا لازم اعرف مش يمكن تكون سارقها.
-لاء حقكك.. بعتت الورشة
اتخض1يت وبصيت لمحمود فضحكلي وهو بيطمني.
-وهتشتغل إية بقا إن شاءلله؟!
-شاركت واحد صاحبي فمصنع أقمشة بتاعو.
-وانا إي يضمنلي.
قلب محمود عينه بملل وانا قاعدة ع نار وحاسة ان بابا هيبوظ الدنيا طلع محمود ورق من جيبة وإداه لبابا بابا بص فيه ولسه هيتكلم.
-لا كدة بقا اخدها وأهرب اسهل ما تتكلمي يما انتي ولا حماتي.
اتكلمت ماما.
-خلاص يا حسن بقا الولد شاكلو شاريها بجد.
بابا بصلها بقلة حيلة فسمھي المأذون الله وفتح الدفتر حط بابا إيدة فأيد محمود وانا قلبي بيرقص من الفرحة.
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خيير"
المأذون شال المنديل ومحمود قام حاضني ولف بيا ومامتي ومامتة زغرطو.
-حيلك حيلك إيدك من عليها.
-إية مراتي وانا حر فيها انا ممكن اخدها وأمشي حالا ومحدش ليه حاجه عندي.
بابا وقف متغاظ منة.