رواية أحببت منټحره بقلم شهد حمدون
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
بعدها محمود اخدنا كلنا ونزلنا كات محضر سيشن ولبسني الدهب وكنت أكتر من مبسوطة بجد
كنا يوم جمعة الصبح وقعدين بنفطر ع السفرة الباب خب1ط بابا قام يفتح.
-خير يا خويا؟!!... نعم ع الصبح؟
-صباح النور يا حمايا جيت افطر معاكم علشان امي مش هنا.
-يا صباح الزفت حد قالك علينا جمعية خيرية.. وبعدين انت نازل بهدوم الصلاة من دلوقتي لية؟!
-جاي لمراتي تبخرني.. اصل زي ما قولتلك كدة امي مش هنا... وسع بقا خليني أدخل.
زق ايد بابا ودخل سلم ع ماما وقعد جنب ع السفرة بعد ما پاس راسي وقعدنا نهزر كلنا ع الاكل طبعا بأستثناء بابا..
-أعملك شاي يا حبيبي
مسك ايدي باسها..
-لا يا لولو تسلم ايدك
بابا اتعصب
-جرا اي يلا ما تحرم نفسك واعمل حساب اني قاعد.
-والله لما ابقي صاحب بنك ابفي اعملك حساب وبعدين دي مراتي واللي غيران مننا يعمل زينا..
وقام بايس أيدي تاني.
-مش يلا بقا يا عمي علشان ننزل نصلي.
-يلا يا خويا.
كنت عند محمود فشقتنا وهي لتتوضب وبابا معايا بنتفرج ع اخر تجهيزات الشقهة.. وروح معانا يتغدب لأن حماتي عند اختها علشان تجهيزات الشقة.
اكلنا وخلصنا وقعدنا نشرب الشاي وماما ومحمود بيتكلمو مع بعض
محمود بهزار:
-ما تدلعي حمايا كدة يا زوزو بڈم ..ا هو متغاظ من بنته.. يعني شوفيه كدا بحضن ولا حاجة
-ولا اختشي. ههه
رد بابا:
-دا يختشي لما دا يختشي مين هيقل ادبة معرفش ماله ومال الاح1ضان داخل طالع يحض1ن ف البت.
- يا حمايا دا في واحدة الله يباركلها اسمها فرچينا ساتير عملت دراسة عن الاحض11ان وأهميتها انها مهمه جدا واقل حاجه لازم اربع احضان ف اليوم علشان تقلل من الاتنشن والاكتئاب.. اهو شوفت معلمة جديدة صح.. اهو انا عرفت انت ليه ڈم ..ا متعصب مينفعش كدة يا زوزو علفكرة
-دا انت اي حبك ف الاحض1ان يبني للدرجادي.
-ومحبهاش ليه وهي من مرات مش مراتي دي ولا اختي ف الرض1اعة هاا.. يلا عقبال ما اح1ضنك كدة يوم فرحي وانت بتسلمهالي ولا اقولك متجيش احسن تتجلط.
كنت بعمل سيشن الفرح انا وهو واقف مع المصور بيففهم منه وانا سرحانه فيه وف كل اللي حصل بجد مش مصدقة ان كلها كام ساعة وابقي معاه بصيت لفستاني الأبيض وليه وعيطتت بجد بس المرادي كانت احلي مرة اعيط فحياتي بجد قرب مني حض1ني وأبتسم
-شكراً انك استحملت كل دة علشاني.
-علشان من بين كل اللبنات انتي الوحيدة اللي قلبي آمن بيكي.
".. طُول حياتي أخشيٰ أن اكون تَائههً ولاكن عِند عيناكي أتمني أن أتوهُ بهما دَوماً ولا اجد طريقاً للرجوع"
تمت.