قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
فقال لي ابنتي حبيبتي..
أنت الآن غاضبه وحكمك متسرع.. دعي الموضوع سرًا بيننا..
وغدًا سوف نتكلم..
وعندما فتح باب الغرفة كي يخرج..
حدثت المصېبة الأخرى
وعندما فتح أي باب الغرفه كي يخرج..
حدثت المصېبة الأخرى..
كانت والدتي تنصت وراء الباب لكل حديث أبي مع الأسف.. وكانت دموعها كشلال لا يتوقف..
و عندما التقيت عيونهم.. هجمت عليه على الفور وهي تبكي وتقول.. لماذا فعلت بي هذا؟ وضړبته بكل قوتها.. ثم اڼهارت في الأرض.. وهي تنتحب.. فحاول أبي احتضانها..
وبدأت بتكسير كل الزجاج الذي يقع تحت يدها من صحون وكاسات.. ولَم تهدأ حتى عندما
حاولت أن أكلمها.. كانت غاضبة جدًا.. بل كانت كالمچنونة.. وكانت تردد يا ليتني لم أعرف..
ثم ذهبت إلى غرفة الضيوف وبدأت بتكسير القطع الكريستالية الموجودة في الغرفة.. حيث كانت في حالة هيستيرية غير مسبوقة.. أسرعت اليها واحتضنتها..
وحاول أبي التكلم معها.. ولكن لم يعد هنالك جدوى لكي تنصت لنا.. أبعدتني عنها.. وذهبت إلى غرفتها وأخرجت معطفها ولبسته وخرجت من المنزل وهي تبكي.. كان بيتنا في الطابق الخامس
وعندما أسرع والدي وراءها كي يلحق بها.. وصل للطابق الثالث فوجد أمي مرمية على السلم وكانت مغمى عليها.. وعلى الفور
صاح لي قائلًا.. أحضري منشفة ومفتاح سيارتي
.. وعندما أحضرت له المنشفة كانت أمي غارقة في دماء رأسها.. وضع المنشفة على رأسها وحملها وذهبنا إلى المشفى..
كنت أبكي طوال الطريق وأدعو لها أن تكون بخير فقد كنت أشعر أنني السبب وراء ما حصل..