قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
وعندما وصلنا إلى المشفى دخلنا من باب الطوارئ وأسرع المسعفين لنجدة أمي الحبيبة..
ورغم كل المحڼ احتضنني أبي وقال:
مريم إنها ليست غلطتك يا حبيبتي.. كان يجب أن أخبركم من قبل عن زوجتي الثانية وأولادي
ولكنني كنت أعلم أن أمك لن تقبل..
وصرت أبكي وأقول له ماذا سوف يحصل لأمي..
وهنا خرج الدكتور من غرفة الإسعاف وقال لأبي..
مع الاسف الإصابة التي تعرضت لها زوجتك خطېرة جدًا.. لديها ڼزيف داخلي وارتجاج في الدماغ هي الآن في غيبوبة..
و إذا كتب الله لها أن تستعيد وعيها.. سوف يحصل لها فقدان حاد في الذاكرة..
لقد فعلنا كل ما نستطيع عليه وسوف نبقيها في غرفة العناية المشددة.. أرجوكم أكثروا من الدعاء لها وربت على كتف والدي ومشى..
اڼهارت اعصابي من سماع الخبر تمامًا.. كانت دموعي لا تتوقف من القهر والحسړة على أمي الحبيبة..
وبعد ست ساعات من الانتظار.. سمحوا لنا بالدخول إلى غرفة العناية المركزة..
فأمسكت يدها وصرت أبكي وأقول لها..
ألا تريدين أن تريني دكتورة..
ألم تقسمي لي أنكِ سوف تقيسي فستان عرسي المستقبلي قبلي كي تثبتي لي أنكِ دائمًا ستبقين أرشق مني.. ألم
تعديني أنكِ سوف تحملين أول طفل لي لمدة يومين بدون توقف بين يديكِ؟
ارجوكِ استيقظي..
ولكن لم تجبني ولم تستيقظ..
أخبرني والدي أنه سوف يذهب إلى المنزل كي يحضر لي ملابس ويرتاح قليلًا ويعود في الصباح
( أردت أن أخبره.. لا تذهب..امي بحاجتك.. أمسك يدها واعتذر منها.. أخبرها بأنك سوف تطلق تلك الملعۏنة..ولكن لساني لجم )