قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
وبعد ذلك أغمضت عيني قليلًا لكي أحظى ببعض الراحة
والنوم ولكن بدون جدوى..
كان صوت جهاز تنظيم دقات القلب يعمل في حركة منتظمة.. وكنت كلما تخيلت الموقف السابق في المنزل.. وكيف كانت أمي غاضبة
.. أسرع الى يدها واقبلها واطلب منها أن تستيقظ من أجلي.. وفي لحظة ما لم أردي كيف تغلب علي النعاس والنوم وأنا أمسك يدها
.. ولَم استيقظ إلا على صوت والدي يوقظني كي أغير ملابسي..
كانت الساعة التاسعة صباحًا..
وبعد قليل أتى الدكتور كي يكشف على وضع أمي واكتفى بقول أن حالتها مستقرة ورغم غيابها عن الوعي طمئننا عليها وخرج..
ومر اليوم بسرعة فأعطاني أبي النقود وقال لي إذا احتجت أي شيئ اذهبي خارج المشفى واشتريه ثم غادر..
وعدت وحيدة مع أمي الحبيبة..
كانت أمي لا تتحرك اطلاقآ..
وفي منتصف الليل عندما كانت الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق غفلت قرب أمي وما هي إلا ثوانٍ وبدأ
جهاز دقات القلب يصدر رنينآ متواترا وعاليآ.. بعدها أصبح صامتًا.. وعم السكون.. كنت مذهولة لحظتها.. بعدها سمعت وقع أقدام الممرضات وهن يسرعن نحو غرفتنا و
فتحت الممرضة باب الغرفة بسرعة وابعدتني عن امي واخرجتني من الغرفة..
كنت اسمعها من الخارج تقول.. إن قلبها قد توقف..
أعطني جهاز الصدمات الكهربائية وبدأوا يفعلونه.. ثم سمعت الدكتور يقول احقنيها بإبرة أدرينالين..
اتصلت بأبي ولكن كان جواله مغلقًا..
اتصلت على رقم المنزل الأرضي ولم يرد عليه أحد..
جلست على الارض خارج الغرفة انتظر ماذا سوف يخبرني به الدكتور.. كنت أبكي وأدعو الله
كي يشفيها..
وبعد ما يزيد عن الربع ساعة فتح الدكتور باب الغرفة وكان وجهه عابس..
فقال لي.. عظم الله أجرك يا صغيرتي.. فاڼفجرت بالصړاخ..
لااااااااا أمي وأسرعت إليها..