قصة حماتي بسبع أرواح كامله
شاف حرارتها وباس رأسها وايديها وخرج
حمدت ربنا ان هو ماشافنيش كان زماني نايمه مكانها كدا بصيت ليها وانا جوايا بركان لو كان اتأخر دقيقه لكن هي بسبع أرواح ومفيش حاجه بتأثر فيها
نفخت بضيق وخرجت دخلت اوضتي انا وحسام وحاولت اتكلم معاه لكن هو كان متجاهلني وقال هينام عشان تعبان من الشغل
لكن حسام مش بينام دلوقتي بيفضل صاحي يخلص شغله ع اللاب وبعدين ينام دخلت اخدت شاور ولبست اجمل لبس عندي وحطيت ميك أب وعملت تسريحه حلوه في شعري مع برفيوم حسام بيحبه بصيت لأوضة حماتي بكل زهق ودخلت اوضتنا
هو والده مټوفي وهما اطفال وسابهم ليها تعبت عليهم ومديت ايديها للناس عشان تربيهم وتكبرهم وتوصلهم لكل اللي هما فيه
اولادها التانين كل واحد عايش حياه سعيده مع زوجته معادا احنا عشان هي معانا
ومر الوقت وكنا سعداء جدا
لحد ماسمعت خبط علي الباب خبطات انا عارفاها هي حماتي مفيش غيرها قاطعة...اللحظات السعيده قام حسام فتح ليها وطبعا سألها اذا كانت محتاجه حاجه واخدها وراحوا الصالون
وقتها حسيت ان في حاجه بتقول ليا...هتفضلي كدا كتير... كل يوم حلو بتقفله بملل وپتكرهني في عيشتي اكتر
كانت بتغنيها لحسام وهو صغير المشكله الاكبر ان وقتها بحس حسام طفل وبيكون فرحان اوي
دا اوقات بينام وهي بتغني ليه دخلت اوضتي وقفلت الباب بقوه
وفضلت ماشيه في الاوضه وانا بحاول أتراجع عن القرار اللي اخدته وانا اضمن ازاي ان مفيش حد من اولادي يتأذي بسبب اللي بفكر فيه دا
مخيف اوي
دخلت اوضة حماتي وانا ببص حواليا وخاېفه حد يشوفني وسيبت الافعي في الاوضه وياريتني ما فكرت في كدا ولا فكرت اصلا
في اليوم دا رجع حسام بحماتي من عند الدكتور بعد مااتطمن عليها والضحكه مرسومه ومش مفارقه وجهه
فقرر في اليوم دا ينام في اوضتها ولما رفضت حسام قال واي يعني هي ماما هتااكله ساجد هينام في اوضة جدته ومش عايز نقاش ودخلهم الاوضه واتطمن عليهم وخرج
وسابني واقفه